قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 24 آذار/مارس 2023 07:49

مخدر الجهل!

كتبه  عفاف عنيبة

زار أحد شبابنا المغتربين الجزائر مؤخرا، ففوجيء بحالة زملاءه القدماء، جلهم يتعاطون الحبوب المهولسة، فإستفسر منهم الأمر، كان ردهم صاعقا " نحن نتعاطي المخدرات لننسي أننا في الجزائر!!!"

صدقا مثل هذا الموقف المخزي لا أستغربه من فئة من الشباب إعتادت الأخذ فقط، كأن وحدهم من ناضلوا من أجل إستقلال الجزائر المطالبون بالتضحيات و أما جيل اليوم فلا.

لكن الإشمئزاز من هؤلاء المدمنين لا يعالج الآفة،  نحن معنيين بصحة المجتمع و سلامته و من لا يربي أبناءه علي الإجتهاد و الصبر كمن حرث في البحر. أعتقد بأن نعمة العيش في الوطن، لا تعادلها اي نعمة أخري و إيجاد منصب عمل لا بد له من شروط أولها الشهادة العلمية و الكفاءة و القبول بمناصب عمل متواضعة مقدمة لتحسين الوضع علي المدي المتوسط....فمن المعلوم أن لا أحد ينال ما يتمناه من البداية، لا بد من وقت و جهد و تفاني و هنا تحضرني واقعة أخري رواها جزائري مغترب في كندا :

"إشتغلت في محل كبير بمونريال و كنت أقوم بعملي بحسب المتفق عليه، لا أزيد علي ذلك لكن زميلي كان يعمل فوق ساعات العمل و ينسي غداءه علي الثانية عشر و نصف، فسألته "لم كل هذا العناء ؟ إنها وظيفة بسيطة"

فرد عليه العامل الكندي "نعم صحيح لكن في تفانينا في العمل و بذل أقصي ما نقدر عليه نجاح للمحل و جوائز من صاحب العمل و تحسن في الراتب."

في الحقيقة المؤمن الحقيقي لا يعرف وقت فراغ بل من فرط إنشغاله لن يجد وقت كاف للترفيه عن نفسه، لهذا الأحري بنا تعليم باكرا أبناءنا إستغلال كل ما هو متاح لهم لإنطلاقة صحيحة و عوض إدمان اليأس عبر المخدر الأجدر بهم إدمان العمل النافع تطوعا أو أجرة. 

قراءة 484 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث