قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 23 آذار/مارس 2023 07:30

طامة "ثقافة كل شيء مباح"

كتبه  عفاف عنيبة

من سنين، و أنا أطالع ردود أفعال اليمين المحافظ أمام ظاهرة مراجعة كل شيء بإسم ثقافة كل شيء مباح، حول اليسار العالمي عملية النقد الموضوعي إلي سلاح ذو حدين، بات كل شيء قابل للنقض و الدوس و المحو. كثيرة هي الوقائع التي تحتاج إلي إعادة نظر منها خصوصا، التاريخ.

دفعت القراءة اليسارية للمسيرة الإنسانية حاكم فلوريدا رون دي سنتيس مثلا للتدخل في المنهج التعليمي لولايته محددا ما يجب أن يتعلمه التلميذ و ما لا يجب. أما نحن في عالمنا العربي الإسلامي، يكمن التحدي في توجه البعض إلي الطعن في كل ثابت و التشكيك في مسلمات بديهية.  و الويل لمن يعترض علي ذلك، تلصق به مباشرة تهمة الحجر علي حرية التعبير، هذه الحرية التي وظفت لغير صالح الحقيقة. نحن نتناسي أن الأزمات المركبة التي نعاني منها سببها الأول عنادنا في الإقرار بأخطاءنا، عوض الطعن في شخص الإمام البخاري رضوان الله عليه مثلا، لم لا ننظر إلي تعاطينا القاصر مع السيرة النبوية ؟ لم يسند الأمر إلي غير أهله في الكثير من القضايا ؟ 

أي مجتمع في حاجة إلي ركائز يبني عليها بينما حالنا اليوم : لا شيء يرضينا و لا نقنع بشيء، غير عابئين بالخسارة و الإخفاقات التي نراكمها عقد بعد عقد، و ماذا كسبنا في المقابل ؟

كم كبير من المرارة و مزيد من التخلف و الخذلان و لا زلنا مكبلين أمام أزمات متداخلة و إنصراف شبابنا و تصميم أعداءنا. لا يشرفنا الدوران في حلقة مفرغة و الأجدر بنا الكشف عن فاعلية الإيمان التوحيدي بالإجتماع علي كل ما من شأنه السمو بنا و الإرتقاء. 

نبذ الوهم و التمسك بالعروة الوثقي و تحصين الأجيال و محاربة آفات الجهل و الخرافة و الهذيان، مهام لا بد لنا من تحملها إلي آخر نفس، إن كنا فعلا نسعي للخلاص الدنيوي و الآخروي.

قراءة 462 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:10
المزيد في هذه الفئة : « مخدر الجهل! أوراق الزمن... »

أضف تعليق


كود امني
تحديث