قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

السبت, 08 أيلول/سبتمبر 2018 08:21

المرور ليس العبور

كتبه
كنت أتأمل تساقط الشهب في ليل دامس، فخطرت لي هذه الفكرة "المرور ليس العبور." نحلم بالإنتقال من مرحلة إلي مرحلة بأسرع وقت ممكن، البعض يفضل أحيانا حرق المحطات. هذا و ليس بوسع الكل تحقيق التدرج، و جيل هذا الزمان متسرع و متهور و التحديات أمامه كبيرة. هل بإمكاننا نهج الصبر و التأني ؟ يقول لي أحدهم : كيف ذلك و أنا في سباق مع الزمن ؟ فنقول، ليست حل العجلة و العمل المتقن خير تعبير عن قدراتنا، نهيب بالضمائر ألا تتعجل قطف الثمار، أحيانا يريد لنا الله غير ما نرنو إليه و هذا لحكمة تتجاوزنا. كثيرة هي المحطات في حياتي…
بعد ما قرأت كتاب جيريمي ريفكن بعنوان "الثورة الصناعية الثالثة" و بحسب ما قاله محكوم علي أمريكا مراجعة أداء دولتها و إلا الزوال يتهددها، فأن تصبح غرفتي النواب و الشيوخ في خدمة من يدفع أكثر هذا طعن صريح لمصالح الغالبية الصامتة. ثم أن تتخلف أمريكا عن ركب دول أوروبا في ضبط سياسات صارمة في التخلي عن كل ما من شأنه أن يضر بالبيئة، هذه علامة أخري عن أنانية جماعات نافذة في النظام الأمريكي لا ترضي إلا بالربح السريع و الضخم. تعلمت الكثير عبر هذا العمل لريفكن، بدون تخطيط و وضع أولويات لن نتقدم خطوة إلي الأمام ثم ليس لنا أن…
السبت, 11 آب/أغسطس 2018 09:13

و لم العناد ؟

كتبه
تتلخص مشكلة المشكلات في كلمة : العناد.  -تريد إبنتي نفس مستوي العيش لزميلتها في العمل و لهذا ضيعت جل مدخراتها في أمور لا تقدم و لا تأخر.  -رفض إبني عمل جديد لمجرد أنه يرغب في عمل ذات راتب أفضل منه مع أنه يعترف بأنه يرتاح لهذا المنصب.  -مشكلة زوجي في رفض مبدئيا كل ما أقترحه عليه.  و هكذا تمضي إسطوانة العناد. ماذا كسبنا منه ؟ سوي صداع الرأس و تفويت فرص ثمينة و جدال عقيم. يؤتي أكله العناد في حالة ما يكون إصرار علي الحق البائن أما أن يستعمل كسلاح للتحايل و الإلتواء و فرض إرادة مشوهة، فهذا ما لا…
من عدة أسابيع، أهداني أخي كتاب جيريمي ريفكن الصادر في ٢٠١١ بعنوان "الثورة الصناعية الثالثة" في أول ايّام رمضان المعظم بدأت قراءته. كوني معتادة علي اُسلوب الخبير المستشار ريفكن غصت في قلب الثورة الصناعية الثالثة التي تبشر بنهاية عهد الطاقة الأحفورية من نفط و غاز و بداية عصر جديد نراهن فيه علي التصالح مع الطبيعة باعتماد مختلف انواع الطاقة الخضراء من رياح ، مياه جوفية ساخنة الي أشعة الشمس الي فصل مكون الهيدروجين عن بقية المواد الملتحم بها. كنت اطالع و بين عيني وضعنا البائس في عالمنا العربي، لم نضع اقدامنا بعد في الثورة الصناعية الثانية فكيف بالثالثة ؟ هذا…
قصة سامنتا...لا بد أن نقف وقفة صدق مع أنفسنا. الفرد المسلم و هو طفل لا يربي علي الصدق و الصراحة و لا يتعامل و هو بالغ مع زوجة المستقبل بصدق و صراحة مع أن هاتان الصفتان حث عليهما الإسلام و هما مدعاة مرضاة الله تعالي. المجتمع المسلم في ايامنا يعاني من شتي أنواع الأمراض النفسية و الأخلاقية و أخطر مرض نكابده عدم الصدق و الوضوح في علاقاتنا الإنسانية فترانا لا نلتزم الإستقامة في تعاملنا مع أولياءنا اهلنا أقاربنا و محيطنا الإنساني ككل. لماذا وقع تغييب الصدق و الصراحة في التربية ؟ لأن جل الأولياء في هذا الزمن نشأوا علي الخداع…
السبت, 23 حزيران/يونيو 2018 09:32

حينما أتي نصيب سامنتا ديردس*

كتبه
 ما سوف أرويه لكم الآن عبارة علي قصة حقيقية قرأتها في مجلة نسوية غربية و ستكتشفون قراءنا الكرام المغزي من عرضها عليكم إن شاء الله بعد مطالعتكم إياها.   سامنتا ديردس فتاة أمريكية في الرابعة و العشرين من العمر، إبنة عائلة أمريكية متوسطة الحال، متخرجة من جامعة يال في المعلوماتية و قد تربت علي قيم المساواة من طلب العلم و الخوض في سوق العمل مع فارق معتبر أنها لن تغادر بيت والديها إلا لبيت الزوجية، فأبويها إنجيليان ملتزمان و كان يهمهم أن لا تعرف إبنتهم رجل آخر إلا من يقدر لها ان يكون زوجها. كون أم سامنتا سليلة عائلة غنية…
كنت أقرأ منهمكة و منشغلة بكتاب السيد سليمان مظاهر بعنوان : "العنف الإجتماعي في الجزائر" شعرت بحنق و أنا أتأكد من تشخيصي الذي توصلت إليه منذ سنين عديدة و هذا قبل مطالعتي للكتاب : الوضع في الجزائر يعرقل أي حركة نمو خلق أو إبداع و هذا بسبب تحكم نسيج العلاقات الإجتماعية التقليدية التي ورثناها عن حقبة ما قبل الإسلام و التي تلبست الدين الحنيف بعد الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا و بات فعل التغيير للنهوض و نفض عنا غبار التخلف و الإنحطاط عدوها اللدود. فالكاتب سليمان مظاهر أكد فعليا و عبر عمله العلمي و القريب من الموضوعية أن لا مجال للحديث…
السبت, 09 حزيران/يونيو 2018 10:55

وددت...

كتبه
كنت أود القول في العيد و بمناسبته عيد سعيد و كل عام و نحن بخير من المحيط إلي أبعد من الخليج...لكن جل مصائبنا مصدرها أنظمة الخليج... كنت أود أن أقرأ الإبتسامة المشرقة علي وجوه إخواننا في اليمن الجريح، فتقابلني ملامح أنهكها الكوليرا... كنت أود السفر من الموصل إلي الرقة دون أن أقع فريسة المتقاتلين تارة و تارة قصف الحلفاء... كنت أود أن أعبر الحدود دون أن تغلق في وجهي الأبواب... كنت أود أزرع الأمل في أرض فلسطين التي ترزح من زمن طويل تحت الإحتلال الصهيوني...لكن الأنظمة العربية الفاشية أذلتنا بتحالفها مع الكيان الصهيوني الغاصب... كنت أود رؤية السجون في مصر…
بسم الله الرحمن الرحيم سورة البقرة الآية 183 :( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون). في هذه الآية الصيام رديف التقوي و إن الحقه الله عز و جل بلعل و هي كلمة شك تفيد التوقع و الترجي في الأمر المحبوب* و معني ذلك أن شعيرة الصيام ليس كل من قام بها سيبلغ بها مرتبة التقوي، فالصائمون كثر و كثيرون منهم من يصوم و يكذب و يغش و يمشي بالنميمة و هذا الصنف من الناس، لا تنطبق علي صيامه صفة التقوي. نحن في هذا الشهر الفضيل و الذي نستقبل أيامه المباركة في…
السبت, 05 أيار 2018 09:50

علي عتبات شهر الرحمة

كتبه
بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، أرغب في وقفة نتمكن من خلالها النظر إلي علاقتنا بالله عز و جل و ما شابها من تقصير و سوء فهم و عدم تقدير لنعمة الوجود و تخلينا عن القيام بدورنا الرسالي و الحضاري المناط إلينا بمقتضي إسلامنا. نكون قد لاحظنا في هذا العصر الخلل الذي أصاب في مقتل علاقة العبد بخالقه، فالناس في ايامنا ينظرون إلي دور الدين في حياتهم من خلفية براغماتية محضة و لسان حالهم هو : لا بد أن أنتفع بشيء ملموس من توحيدي بالله و إلا ما الفائدة من الإيمان به ؟ فصفة الإحتيال الممجوجة و التي طبعت معاملات الإنسان المسلم…
الأحد, 18 آذار/مارس 2018 10:29

مفعول بنا ...إلي متي ؟

كتبه
علمت بإجلاء بعض المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، يتكرر المشهد، هكذا كان خروج المدنيين السوريين من حلب و الفلسطينيين من بيروت في 1982 و هروب بعض سكان سراييفو منذ بدايات الحصار الذي عرفته عاصمة البوسنة و في كل مرة نحن مفعول بنا و لا يد لنا فيما يحدث. هكذا هو الحال و رغم ما يقال عن خيانة البعض و تنكر البقية، فلا مناص من البحث عن مخرج نهائي لكل الإنهيارات المتتالية. لا نستطيع العيش علي أمل أن الآخر، دائما ما يملك الحل. الحل موجود و هو البقاء حيث ولدنا و كبرنا، لماذا مغادرة حلب ؟ لماذا ترك الموصل ؟ لماذا…