قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2020 13:46

كيف نسترجع زمن الفضيلة ؟

كتبه
    في عهد الإستدمار الفرنسي طيلة 132 سنة من الإحتلال الغاشم، كان الوضع الإجتماعي و الأخلاقي للشعب الجزائري أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. حاليا الأنثي ليست إمرأة... و الذكر ليس برجل... إنها كارثة بأتم معني الكلمة... يطول الحديث حول مسببات الوضع الحالي و ما يهمنا كيف السبيل لإسترجاع سلطان الفضيلة في مجتمع جزائري متهالك، منهار قيميا ؟ في 22 فبراير 2019 و عند سماعي بخروج مظاهرات في كافة الجزائر تمتمت بين نفسي في غاية الدهشة "سبحان الله إذن هناك جزائريين غير راضين عن التدهور العام في البلاد و خاصة في مجال الأخلاق بما ان الفساد ظاهرة تبرز عند…
الإثنين, 10 شباط/فبراير 2020 21:26

حينما تغضب المرأة و ترفض عون الرجل

كتبه
      في زمن ما بعد العولمة، أصبحت المرأة لها عقل الرجل و عضلاته و مشيته و إصراره علي طلب الرزق في أكثر الأعمال خطورة... في زمن ما قبل العولمة، شاهدت فيلما لمخرج أمريكي أثار معضلة دقيقة جدا و هي : "هل بإمكان المرأة أن تستغني عن سواعد الرجل و حمايته لها و حضوره العقلي الفكري و العاطفي في حياتها ؟" و هكذا أجاب عبر سيناريو أحد أفضل الأفلام التي تابعتها في تسعينيات القرن الماضي : خطب رجل أمن أمريكي شابة موظفة في الخزينة الفيدرالية الأمريكية، سعدت بخطوبتها و رغب في تعريفها بأبيه، فدعاها لوجبة عشاء في بيته بحضور…
الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2020 13:26

ثقافة مكتبة الحي

كتبه
    من سجل الذاكرة في نوفمبر 1986 كنت في دولة عربية أعد نفسي لإجتياز باكالوريا الآداب في ثانوية خاصة بإسم "بيت الحكمة"، كنت مقيمة في عائلة عربية و كان بيت تلك العائلة في حي راق بعاصمة تلك الدولة. في يوما ما و في بدايات عطلة الشتاء هناك، قالت لي بنت تلك العائلة المضيفة: -اليوم عفاف سنزور مكتبة الحي. ذهبت معها بعد الظهيرة إلي تلك المكتبة. خمنوا أين مقرها قراءنا الكرام ؟ كان بيت الصديقة موجود بحي راق كما ذكرت في الأعلي، خرجنا و أخذنا إتجاه شارع خلفي و أمام حديقة انيقة لبيت جميل توقفنا، دفعت صديقتي باب تلك الحديقة…
          كنت أستمع إلي سيدة محترمة، من الجزائريات القليلات التي تعملن في صمت من أجل إزدهار بلادها و خروجها من دائرة التخلف الحضاري. كنت جالسة أمامها أستمع إلي همومها كزوجة، كأم و كموظفة سامية، كان بإمكانها و اسرتها الهجرة إلي بلاد الغرب، فالفرص كانت متاحة لها لكنها أبت إلا أن تبقي في بلادها، تريد لأبناءها ان يعيشوا وفق قيم دينهم، تريد ان ينجحوا هنا و أن يخدموا بلدهم أولا و اخيرا... في الجزائر ان يعيش المرء وفق قيم و مباديء الإسلام و يصمد أمام زحف المادية الوحشية، بطولة حقيقية... كنت دائما أدعو عبر كتاباتي منذ البدايات…
الإثنين, 10 شباط/فبراير 2020 19:14

غربتنا بين مواطنينا الجزائريين

كتبه
        لاحظ لي بعضهم في تعاملي المهني معهم و اثناء أدائي لنشاطي المدني، أنني أبدو غريبة عن المجتمع الجزائري و بعضهم ذهب إلي القول بأن عفاف عنيبة لا تعيش في الجزائر... في الحقيقة، فيزيائيا أعيش هنا في ارض الجزائر لكن ذهنيتي و طريقة تفكيري و موضوعيتي القاتلة و صراحتي الفظيعة و عيشي لله بدون ادني أكسسوار أو تدين مغشوش، يجعلني أبدو غير جزائرية علي الإطلاق و لا أمت بصلة لهذا الشعب الجزائري المحير... لا أنافق و لا أجامل و لا اعير إهتماما لتقاليد المجتمع البالية أو المستدحثة و لا يهمني عمل خارج جدران بيتي، لا ألبي دعوات…
الأحد, 16 شباط/فبراير 2020 07:03

معالم علي درب العبادة

كتبه
سؤال سائلة كريمة : - لدي بنت في 15 من العمر و هي في سنة أولي ثانوية نجيبة و نتائجها مرضية إنما مؤخرا في الفصل الثاني نقاطها هبطت و معها أداؤها و صارحتني بالسبب : تعلقها بزميل لها الذي  لا يأبه لمشاعرها، نهرتها و قلت لها أن زميلها ليس في المستوي الذي يخوله الزواج منها أو تأسيس عائلة. فردت علي كما يلي "انا مستعدة للزواج لم لا هو ماما ؟" إحترت في شرح لها الموقف. -جيد لك إبنة عاقلة لأنها أدركت بفطرتها ان الزواج الدور الطبيعي لها و إن كان مبكرا علي سنها، و هي سهلة الإقناع بالعودة إلي دراستها…
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 13:35

أن نعيش لله...

كتبه
منذ كنت طفلة صغيرة 5-6-7 سنوات كنت واعية تمام الوعي بكوني مخلوقة و لي رب خلقني. إنطلاقا من هذه القناعة المفطورة عليها، عشت حياتي كلها ضمن منظور واضح و فلسفة حياة تعبدية. نظرت إلي كل شيء في و ما حولي  بعينين تبحثان عن مرضاة الخالق...فقد فهمت باكرا جدا انه هناك نهاية و علي العمل من اجل نهاية سعيدة أي حسن الخاتمة لأبعث عليها يوم الحساب... حياتي كلها خضعت لناموس الإنضباط و الصرامة، كنت جد شديدة مع نفسي... لا ارحم نفسي...بحيث أصبحت حركاتي و سكناتي تلتزم بهم واحد "ما هو العمل الذي علي القيام به لإرضاء خالقي تعالي ؟" فتأثر نمط…
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 17:12

الحفيد اليتيم الذي زوجته جدته

كتبه
        هذه القصة كتبتها كاتبة فرنسية و قد إستوحتها من واقعة في الريف الفرنسي و إن شاء الله وفقت في الترجمة. في قرية بالريف الفرنسي، ربت جدة فرنسية حفيدها اليتيم من الأب و الأم. سهرت عليه، كبر و نما الطفل الصغير، نجح في دراسته و تخرج من جامعة "ميتز" و عاد إلي مسقط رأسه ليعتني بجدته. كان شابا رزينا مكتمل الرجولة، هادئا مطيعا لجدته، في المدينة و هو طالب وجد صعوبة لإقناع زميلاته بأنه غير متعلق بأي واحدة منهن و في قريته كان كل أب يتمني لإبنته ذلك الشاب زوجا.كانت الجدة تفكر في مصيره بعد موتها في…
الإثنين, 10 شباط/فبراير 2020 06:10

لماذا هم و ماذا عنا ؟

كتبه
ليس هناك شيء محبط مثل المقارنة بين حالنا و بين حال أولئك "الكفرة الفجرة" بحسب تعبير البعض! ينتابني إرهاق معنوي شديد لحظة ما يتعين علي شرح لماذا لا نتحرك وفق القوانين ؟ ألم يكن موقف الإسلاميين الأتراك معتمدا علي فلسفة و استراتيجية[1] احترام النظام و محاسبة الحكومة عوض تكفيرها و التمرد عليها ؟ لسنين عديدة وقع تطوير خطاب في اتجاه سلبي تماما، الديمقراطية كفر بائن، النتيجة، انهيار بعد انهيار، ألم يكيف النظام الإمبراطوري في اليابان الحكم السياسي في بلاده وفق نهج و الأمر شوري بينهم. ألم تسند الكلمة لشعب متعلم يقظ في اختيار حكامه ؟ لماذا أهملنا التعليم و التربية…
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 06:02

لجني ثمار التصحيح لا بد من عمر جيل

كتبه
      كنت من ايام أتحدث إلي سيدة أعدها إحدي الشخصيات الوطنية التي لم تورط نفسها في إنتهاز موقعها من أجل منفعية بغيظة و قد عبرت لي عن شعورها المرير فيما آلت إليه أوضاع شبيبتنا، فذكرتها بأن التغيير الجذري الذي نرنو إليه لا بد له من وقت، نتمكن فيه من تربية  جيل آخر وفق مفاهيم صحيحة سليمة و شرعية و ليس كما هو حالنا لا نكاد نعثر في زحمة الرداءة و الإنتهازية و المادية علي شباب قادرين علي فهم حجم التحديات و خطورة الموقف الذي نعيشه كدولة.... لدينا اليوم جيل من 40-30-25-سنة يعتبرون الديمقراطية تلك التي تحمل توقيع غربي صرف…
  من سجل الذاكرة : أعود إلي نوفمبر 2006 كنت أحضر نفسي لمغادرة واشنطن ليلا عبر طائرة متوجهة إلي ولاية ميسوري مدينة كنساس سيتي. كوني كنت زائرة دولية رائدة لدولة أمريكا، قبل السفر كنت قد طلبت من خياطتي بأن تحضر لي مع بقية ملابسي،  طقمين من القماش الشتوي بلونين هادئين بخطوط لباس الأمريكيات البورجوزايات للجنوب الأمريكي في القرن التاسع عشر. و عندما صعدت الطائرة في تلك الرحلة و رياح باردة تعصف بالمسافرين  و تسلقت السلم درجة درجة بتأني، إستقبلني مضيف أمريكي بإبتسامة عريضة "آه سيدتي كم هو جميل ذلك الزمن الذي كانت ترتدي فيه المرأة مثل لباسك!!!" و في كنساس سيتي…