قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 29 حزيران/يونيو 2021 10:38

الخزرجي يناقش في الإسلام و الديمقراطية معالم التعددية السياسية

كتبه  عن أدباء الشام
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عن دار قناديل للنشر و التوزيع في المتنبي من العاصمة العراقية بغداد صدر حديثا (2021م) لباحث عراقي مقيم في العاصمة البريطانية لندن كتاب: (الإسلام و الديمقراطية .. معالم المدرستين في التعددية السياسية) يناقش فيه الدكتور نضير الخزرجي مظاهر العمل الحزبي البسيطة التي عرفتها البشرية و التي تمثلت في الجماعات البشرية الصغيرة داخل المدينة الواحدة التي رأت مصلحتها بتنظيم أمرها لمواجهة الأخطار المحدقة بها، حيث كانت الغارات و الحروب و المناوشات العسكرية السمة الظاهرة في الفترة الأولى من عصر البشرية، فتنادى رجالها إلى تنظيم أمرهم، و كان يغلب على مثل هذه المظاهر الحزبية سيطرة القواد و النبلاء و عليَّة القوم على القرارات، و بخاصة لدى اليونان الذين يشار إليهم بأن الديمقراطية جاءت منهم، و عندهم عرفت الممارسة الحزبية. 

و تتعدد مظاهر العمل الحزبي من مجتمع إلى آخر، و من مدنية إلى أخرى، و من حضارة إلى أخرى، و قد تلتقي من حيث الإنتاج مع مجتمع أو مدنية أخرى في نقاط قليلة أو كثيرة، و لكنها لا تتقاطع معها كليا، لأنَّ العمل الحزبي بنتائجه تتقارب صوره و ان اختلفت آلياته. 

و يتابع الخزرجي الباحث في دائرة المعارف الحسينية بلندن و المولود في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1961م في نتاجه العلمي الجديد عبر 736 صفحة من القطع الوزيري نقاط الإتفاق و الإفتراق بين الإسلام و الديمقراطية على مستوى التعددية الحزبية و السياسية و نظام الحكم، و مظاهر الإختلاف و الإئتلاف بين الأحزاب الغربية و الأحزاب الإسلامية في إعمال الديمقراطية، و حق الفرد من ذكر و أنثى و في جميع المستويات و الفئات العمرية من الطفل حتى الشيخ الكبير في الممارسة الإنتخابية المباشرة و غير المباشرة و ما ترشح عن الديمقراطية من حقوق و واجبات. 

ضم الكتاب عشرة فصول توزعت على بابين، للأول أربعة و ستة للثاني، و جاء الباب الأول تحت عنوان: (العمل الحزبي: النشأة التاريخية) و فيه الفصول التالية: (1) مفهوم الحزب لغة و اصطلاحا، (2) الدين و السياسة محاور التوافق و التقاطع، (3) نشأة الأحزاب في العالم الإسلامي، (4) الأحزاب السياسية في تنوعاتها و تقسيماتها. 

فيما جاء الباب الثاني تحت عنوان: (شرعية العمل الحزبي في المنظور الإسلامي) و فيه الفصول التالية: (1) الحزب الإسلامي بين الحرمة و القبول، (2) الحزب الإسلامي و المرجعية الدينية، (3) حزب إسلامي واحد أم تعددية حزبية، (4) المرأة و حق المشاركة السياسية، (5) الصبي و المجنون و حق المشاركة السياسية، (6) التداول السلمي للسلطة .. الشورى و الديمقراطية و المعارضة. 

و يأتي الإصدار الجديد كحلقة مكملة لكتابه الصادر في بيروت سنة 2011م عن بيت العلم للنابهين في 400 صفحة من القطع الوزيري تحت عنوان: (التعددية و الحرية في المنظور الإسلامي .. دراسة مقارنة). 

يُذكر أن للأديب و الإعلامي و المحقق الأستاذ الجامعي الدكتور نضير الخزرجي عشرات المؤلفات المطبوعة و المخطوطة، منها: سفر الخلود .. من مملكة الضباب الى جمهورية القباب، نزهة القلم .. قراءة نقدية في الموسوعة الحسينية، المسلكية الأخلاقية في العمل الإسلامي، نظم القصيد في مرآة السنّة النبوية، مؤمن الطاق طائر لا يُقص، العراق بين عصرين .. قراءة في الخارطة  السكانية، ببليوغرافيا إعلام و أعلام معجم المقالات الحسينية للكرباسي، ربع قرن من الإبداع، إلى غيرها. 

كما ترجم للمؤلف سيرته الذاتية عدد من المؤرخين والأدباء و الكتاب، منهم: المؤرخ العراقي الدكتور سلمان هادي آل طعمة في كتابه (معجم رجال الفكر و الأدب في كربلاء) الصادر في بيروت العام 1999م، البحاثة و المحقق الدكتور محمد صادق محمد الكرباسي العام 1999م في (دائرة المعارف الحسينية)، المرحوم الدكتور صباح نوري المرزوك في كتابه (معجم المؤلفين العراقيين) الصادر في بغداد سنة 2002م، الباحث علي نوري الشمري في كتابه (موسوعة الصحافة العراقية خلال قرن ونصف 1869- 2012) الصادر في بغداد عن وزارة الثقافة سنة 2013م، المؤرخ مرتضى علي الأوسي في كتابه (معجم المؤلفين و الأدباء في كربلاء) الصادر في بابل عن دار الفرات للثقافة و الإعلام سنة 2016م، المؤرخ سعيد رشيد زميزم في كتابه (أدباء كربلاء في خارج العراق) الصادر سنة 2019م، المؤرخ عطية منشد الرميض في (موسوعة أعلام و أقلام عراقية) الصادر سنة 2020م، الإعلامي طه خضير الربيعي في (موسوعة فرسان الصحافة و الإعلام في كربلاء) الصادر سنة 2021م و كذلك في كتابه الآخر (وجوه في ذاكرة المدينة) الصادر في سنة 2021م. 

الرابط : https://www.odabasham.net/%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/121793-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9

قراءة 723 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 29 حزيران/يونيو 2021 16:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث