قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 11 كانون2/يناير 2022 09:20

لا تهتم بصغائر الأمور مع أسرتك

كتبه  ترجمة إسلام أونلاين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كيف يمكن لنا أن نستعيد بهجة الحياة الأسرية التي افتقدناها في خضم الإحباط و الانشغال الذي يطغى على حياتنا؟ كيف نصل إلى تقدير قيمة هذه الأسرة التي ننتمي إليها، بل و قيمة الحياة ذاتها ؟ الحل كما يراه “ريتشارد كارلسون” مؤلف سلسلة كتب “لا تهتم بصغائر الأمور” يتمثل في محاولة تدريب أفراد الأسرة على كيفية التعامل مع الصغائر في الحياة العائلية من خلال وضع الأمور في نصابها الصحيح؛ لتصبح الحياة أكثر سلاسة و أقل توترًا، فالواقع الحديث قد أصاب العلاقات الأسرية ببعض الأوبئة الخطيرة؛ الأمر الذي يبدو واضحًا في ارتفاع معدلات الطلاق، و ما يترتب عليه من سلبيات استشرت في جسد المجتمع.

و من خلال مائة من النصائح، تسير اتجاهات المؤلف الوقائية و العلاجية في ثلاثة خطوط عريضة متوازية و متقاطعة، من شأنها إحداث التغير الإيجابي المنشود لكل منا.. هذه الخطوط تنحصر في إطار التغيير الشخصي، ثم تنطلق إلى فن التعامل مع الآخرين، و صنع المناخ الإيجابي بالمنزل. ابدأ بنفسك لا شك أن أيًّا من جهود الإصلاح يجب أن تبدأ من الذات، فكل منا بداخله ما يحتاج للتغيير، و من المساحات الهامة التي يجب مخاطبتها “الغضب” أو ثورة النفس. إننا نلتقي بالعديد من الأشخاص المتميزين في الحياة، و بالرغم مما يبدو عليهم من سكينة و تعاطف، فإنهم جميعًا يقرون بالانفعال و التوتر الذي يشوب سلوكياتهم في بعض الأحيان.

ينبغي أولا ً أن نقرّ جميعًا أننا بشر، و أن نتناسى ثورات الغضب التي انتابتنا مسبقًا، و لا ندع التفكير الانهزامي يهوي بنا إلى أغوار الوقوف الطويل أمام هذه المشكلة. ثانيًا: يجب أن نأخذ على أنفسنا العهد بالتسامح، و العفو، و كظم الغضب، و تقبل بعض الأمور التي اعتادت أن تثير ثورتنا، و الانسحاب السلمي الهادئ إذا اقتضى الأمر، فعندما نبدأ بمسامحة النفس على الغضب، سيكون من السهل أن نتبادل التسامح مع أفراد أسرتنا. و لكن ما الذي قد يدفعنا ذاتيًّا للغضب بشأن صغائر الأمور؟

ينجرف الكثيرون للقيام بأمور معتادة؛ بسبب احتياجهم أو اقتداء بالآخرين أو بسبب أن هذا المسلك قد يبدو هو الأمر الصائب، فقد يحمل الوالدان أنجالهم على القيام بأنشطة أو ارتداء ملابس معينة لمجرد تقليد من حولهم، أو قد يجبرونهم على دراسة ما قد يعتقدون أنه الأنسب لهم. النصيحة هنا أن تحيا حياتك طبقًا لما يمليه عليك قلبك، و أن تختار أسلوب الحياة الذي يناسبك و يناسب أسرتك، و أن تتخذ القرارات الهامة التي تتماشى معك و مع قيمك، و أن تكون في هذا كله واثقًا بفطرتك، متجردًا من الضغوط. و لا تنس أن تتساءل دائمًا: ما هي الطريقة التي أحب أن تكون حياتي عليها؟ هل أنجز الأمور بأسلوبي أم لأني دأبت على إنجازها بهذه الصورة؟ و استفت قلبك و لو أفتوك، و اترك الأفكار تأتي إليك من حيث لا تدري: كف عن ترديد الشكوى، و لا تجعل من نفسك شهيدًا. كن رقيبًا على نفسك دون أن تنصب لها المشانق. حقّق موازنة بين التطلع للأفضل و وضع حد للرغبات الشرهة لتحقيق الرضا. خصِّص وقتًا للفراغ في مفكرتك، التزم به للوصول للتوازن النفسي. إلا أن توجيه القلب لا يعني إبطال الأحكام العقلية، ففي كل منزل أجراس تحذير لها القدرة على الإنذار بحدوث الفوضى و الأزمات، لكن المشكلة تكمن في تجاهلنا لهذه الأجراس، و الانغماس في تيار الحياة حتى يقع الخطر، و تتحقق السيادة للفوضى. و قد تتمثل هذه الأجراس في ارتباك الوقت أو المناقشات الساخنة أو التدافع المحموم بين أفراد المنزل. هنا علينا إعادة التوجيه. و لتفكر دائمًا: هل هناك مشاكل متكررة الحدوث، أو ذات تأثير عظيم؟ هل هناك علامات تسبق هذه المشكلات؟ تأكد أنك إذا نجحت في تكوين قاعدة بيانات لهذه المشكلات و سابقاتها، فإنك ستنجح في كبح جماح الفوضى العارمة، و تقلل من خسائر الأزمات. و يتطلب هذا الأمر أن تتعلم التركيز؛ لأن هذا التركيز يمكنه أن يحقق لك التوازن و التآلف و الهدوء في مواجهة الأزمات و اتخاذ القرارات الصائبة. و يمكنك التدرب على التركيز من خلال توجيه اهتمامك باللحظة الحالية إلى أكبر قدر ممكن، دون مبالغة في الاهتمام بالماضي أو الحلم بالمستقبل.

علاج “الذات” الذي يطرحه المؤلف يبدأ بإحداث تغيرات ذاتية جذرية مثل ضرورة الوفاء بالوعود، و التنازل عن بعض التوقعات، و التقبل للتغيرات، مرورًا بترسيخ بعض العادات الوسيطة مثل تجنب الذهاب للنوم في حالة الغضب، و أداء التمرينات الرياضية، و الاهتمام بالمشاعر، و الحفاظ على الصحة، و ينتهي بإضفاء بعض اللمسات الرقيقة على السلوك، مثل اختلاس وقت للسكون، و وضع طقوس خاصة بك للاسترخاء، و اللجوء إلى المرح. و مثلما ننصحك بأن تتذكر بأن لكل شيء نهاية، فلكل شيء بداية، و عليك أن تبدأ بنفسك الآن. المودة و الرحمة تتكون كل أسرة من مجموعة من الأفراد، تختلف درجة التقائهم و اختلافهم في الطباع، و الطموحات، و القدرات. و إن كان الانتماء لأسرة أمرا مميزا، فيه من المتعة و الحب ما لا يمكن لسواه أن يحققهما، فإن هذه العلاقة قد تشوبها غيوم التوتر التي قد تنتهي بتدمير هذا الكيان المقدس تمامًا. و الغريب أن مصدر كل هذه القلاقل غالبًا ما ينحصر في بعض الصغائر التي يمكن حسمها بدءاً بعلاقات أفراد الأسرة الواحدة، و امتدادًا إلى الأصهار و الجيران، و كل من يقع في هذا الإطار المحتوم.

الآن تأكد أنك إذا رسّخت الأسس الناجحة للتعامل، فلن تلبث أن تجني ثمارها الأبدية. و لنبدأ بأكثر المشكلات شيوعًا، و هي مشكلة الافتقار إلى التقدير بين أفراد الأسرة الواحدة. و التقدير هنا لا يعني أن تكون مسؤولاً مسؤولية مطلقة عن منح أفراد أسرتك السعادة، بل على العكس، إنه يعني أبسط الأشياء، كلمة شكر، عرفان بالجميل… و جدير بالذكر أن هذا التقدير البسيط يزيد من الرصيد الذي تملكه في بنك من حولك، و تجعلهم يتدافعون لتقديرك، و بذل المزيد لإرضائك: تعلم فن الإنصات للآخرين تغنم احترامهم، و احرص على أن تكون لغتك واضحة لهم، يكسوها الود و الحب. لست وحدك الذي تعاني من المشكلات، فأفراد أسرتك أيضًا لديهم مشكلاتهم. العطاء المتبادل و المشترك داخل و خارج المنزل أفضل السبل لربط الكيان الأسري. و الآن هل تعلم أفراد أسرتك جميعًا، قبل أن تجيب بالإيجاب، انظر هل أضفت الكائنين القديمين الجديدين: الشجار و الملل؟

فشجار الأطفال جزء لا يتجزأ من وجودهم، و قبوله هو أكثر الحلول فعالية لمواجهته؛ فمقاومة الأشياء تجعلها تبدو أسوأ مما هي عليه و تشجع من حدوثها، بينما يشكل التسامح معها الطريق لتحقيق السكينة، و إرساء القدوة الحسنة لدى الأطفال. و لا يختلف الملل كثيرًا عن الشجار، فتولد الملل لدى الأطفال أمر يرتبط بحيويتهم المتفجرة، و يرتبط أيضًا بكثرة الأنشطة المتاحة لديهم، فكلما زادت هذه الأنشطة زادت توقعاتهم في التجديد المستمر، و هو ما يثير الشكوى و التذمر لديهم. و أفضل الحلول المطروحة لمعالجته هو أن ترحب بالملل لدى أطفالك، مثل أن ترد على ضجرهم قائلاً: “و ماذا في ذلك؟”. و لهذا الأسلوب فائدتان، الأولى: أن الأطفال سيتوقفون عن الشكوى بعد أن ينزوي لديهم الاعتقاد بأنك المسؤول عن تسليتهم باستمرار. الفائدة الثانية تتمثل في: حثِّهم على ابتكار وسائل خاصة لتسلية أنفسهم دون الاعتماد على الغير. و لكن ماذا عن مرحلة المراهقة؟ في السؤال تكمن الإجابة، المراهقة ما هي إلا مرحلة: إنها رحلة انتقال، فلماذا إذن ننسى دائمًا أننا مررنا جميعًا بهذه المرحلة، شأنها شأن مراحل الطفولة و الشباب؟

إننا جميعا نعلم أن ثقة الآخرين و إيمانهم بنا يشكلان أقوى الدوافع لأدائنا أفضل النتائج. و من هذا المنطلق فإن مصادقة الأفراد المراهقين في الأسرة، و منحهم المسؤوليات و الحقوق جنبًا إلى جنب مع مشاعر الثقة و الطمأنينة، كفيل بأن يعبر بسفينة المراهقة إلى بر السلامة، و أن يتجاوز أخطار و صراعات هذه الرحلة. و لا يقتصر الاختلاف على أفراد الأسرة الواحدة وراء نفس الجدران، فقد يكون الأقارب و الأصهار منبعًا لشيء من التصدعات في العلاقات الأسرية. الأمر الذي يجب التسليم به هو وجود التباين بين العائلات فيما يتعلق بالعادات، و المعتقدات، و النظم، و الأساليب، فإذا أذعن الإنسان لحتمية هذا الاختلاف، لا شك أنه سيتقبل الآراء الأخرى، و أن علاقته بذوي الأرحام و الأصهار ستنجو من فخ الشقاق. و لو تذكر المرء الجهد الذي قد بذله أصهاره ليحظى هو بشريك حياته، و كيف ينسب إليهم الفضل في نشأة شريك حياته، و بالتالي نشأة أولاده فيما بعد؛ لا شك أنه سيشعر بالدين و الامتنان، و لا جزاء للإحسان إلا الإحسان. تخيل الحياة بدون أفراد أسرتك، تأكد عندها أنك ستدرك كم يُعَدّ وجودهم ثمينًا لك؛ لذا عليك دائمًا أن تتقارب معهم، و أن تحافظ على خصوصية حياتهم، تقبل انتقاداتهم، تناسَ إساءاتهم، اغمرهم بالحب و التراحم. عامل الناس كما تحب أن يعاملوك به، و سترى الفارق بنفسك. انظر أين تحيا “إن بيت الإنسان أشبه بالحديقة، التي تترعرع فيها الورود و الأزهار حينما تتوفر لها الظروف المناسبة” ريتشارد كارلسون. بالرغم من اختلاف ما يطلق عليه “مقومات المناخ الإيجابي” من منزل لآخر، باختلاف مكونات قاطني هذا المنزل، فإن هناك أساسين جوهريين لتشييد هذا المناخ، و هما: الأساس المعنوي و الأساس المادي. و الآن انظر لمنزلك: من منا لا يتذمر من وجود مشكلة في أعمال السباكة، أو عطل بأحد الأجهزة الكهربائية، أو حاجة أحد ألواح الزجاج للتغيير؟

إننا دائمًا ما نردد أن هذه الأعمال لا نهاية لها، و هو ما قد يصيبنا بالضجر والإحباط في أحيان كثيرة. والحل ببساطة يمكن أن ينبعث من تغيير منظورنا إلى هذا المنزل، فهذا المنزل خاص بنا، و العمل فيه لا بد و أن يظل مستمرًّا ليظل هذا الإنجاز جميلاً. كما أن أداء الأشياء في حينها سيوفر كثيرًا من المال و الجهد إذا تفاقمت هذه المشكلة الصغيرة. بهذه النظرة الراضية و الحميمة نحو الأشياء يمكن الحفاظ على الكيان المادي والمعنوي للمنزل. و من سبل الوقاية التي يمكن اتباعها الابتعاد عن أسباب “التخمة المنزلية”؛ لأن هذه التخمة من شأنها زيادة أعراض الاكتئاب و العصبية أمام أتفه الأسباب. و تحدث التخمة المنزلية مهما اختلفت مساحات المنازل نتيجة لبعض العادات السيئة، مثل: الإصرار على الاحتفاظ بأشياء غير ضرورية لحين الحاجة لها، أو من باب التآلف مع هذه الأشياء. و الحل هنا أن تصرّ على قاعدة التخلص من أي شيء قديم مقابل إدخال أي شيء جديد للمنزل، و عدم شراء أشياء لا مكان لها بالمنزل. و من الفوائد غير المباشرة لهذه القاعدة أنك تعلِّم أطفالك منح الآخرين ما قد لا يحتاجون إليه، كما أنك قد تحقق بعض الفوائد الاقتصادية من جرَّاء التخلص من الأشياء الزائدة. و الأساس المعنوي للمناخ الإيجابي يقوم على وجود الحب داخل المنزل، فهذا الأمر من شأنه وأد الخلافات قبل ولادتها، و هو بدوره يؤدي إلى وجود مجموعة أخرى من النماذج الحميدة كالاحترام المتبادل، و الحرص على مصلحة الآخرين، و بذل التضحيات و التنازلات. و يمكن تحقيق الأمر ببساطة بأن يتوقف الجميع لبرهة، و يتساءل كل منهم، ما المناخ المثالي الذي أتمنى العيش به؟ ما الذي يمكن أن أحققه في هذا المناخ؟ ما الذي يفتقده منزلي للوصول إلى هذه الدرجة من المثالية؟ ما الذي يجب عليّ القيام به؟ و ماذا أنتظر من الآخرين؟ قد يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً لإنجازه، ربما قد يصل لسنوات؛ لذا عليك أن تذكّر نفسك دائمًا بأن الحصاد لا يأتي إلا بالجهد و الصبر. و تذكر أن للتركيب المادي للمنزل تأثيرا كبيرا على البناء المعنوي لأفراده، فمساحة المنزل، و طريقة تنظيم الأثاث داخله، و الألوان المنتقاة، و الإضاءة، جميعها يكون لها انعكاس على الحالة المزاجية لمن هم داخل المنزل. احرص أيضًا على أن تسهم أركان منزلك في التحدث بلغة الحب التي تسود هذا المنزل. فيمكنك الاحتفاظ بما يذكرك دائمًا بحب شريك حياتك لك، أو بعض الصور في مناسبات خاصة، أو الاحتفاظ بالأعمال الفنية لأطفالك، أو أشياء تدعو للمرح أو الضحك، أو بعض الحكم أو الأدعية التي تبعث على السكينة و الهدوء النفسي. لقد وجد “كارلسون” أن الصغائر التي تواجهنا بالمنزل أمر حتمي لا يمكن تجنبه، إلا أن التعامل مع هذه الصغائر فن يمكن لنا جميعًا التدرب عليه و الإجادة فيه. و وراء نصائحه المائة يقف ما يطلق عليه “البساطة الاختيارية”، و التوازن أو الاعتدال و الرضا الذاتي. و إذا أصبحت هذه العناصر معيارًا لقياس و اختيار الأشياء، فمن الممكن لك أن تتمتع بحياة أفضل، و أن تجعل من منزلك ملاذًا من ضوضاء الحياة، و مركزًا لتصدير العطاء للمجتمع.

الرابط : https://islamonline.net/%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%87%d8%aa%d9%85-%d8%a8%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%88%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa%d9%83/

قراءة 721 مرات آخر تعديل على الأحد, 16 كانون2/يناير 2022 12:27
المزيد في هذه الفئة : « مسؤولية المثقف الخداع »

أضف تعليق


كود امني
تحديث