قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 23 نيسان/أبريل 2015 12:03

الخدمات الاجتماعية في المجالات التعليمية

كتبه  مجلة العلوم الاجتماعية
قيم الموضوع
(3 أصوات)

الـــمـــقــــــدمــة

أدخلت الخدمة الاجتماعية في المجالات التعليمية أوائل الخمسينيات باعتباره حق لكل مواطن كالماء و الهواء و إذا كان الهدف في أول الأمر كان مجرد تفرغ المعلمين الذين يقومون بعمليات الإشراف لمواجهة تزايد عدد التلاميذ و بالتالي زيادة عدد الفصول فان الخدمة ألاجتماعيه في المدرسة العربية استطاعت في فترة وجيزة أن تؤكد دورها الايجابي و الإنشائي في العمليات التربوية و التكوينية للتلميذ.

و إذا كانت مفاهيم التربية الحديثة تتضمن النمو الاجتماعي و النمو النفسي لتلميذ إلى جانب التحصيل الدراسي فان الخدمة الاجتماعية في ضوء هذه المفاهيم تساهم في العلميات التربوية لمساعدة التلميذ على الوصول إلى الأهداف المتكاملة التي تضعها المدرسة أمامها و تعمل بكافة السبل و الوسائل لتوفيرها. فاستعانت المدرسة بالأخصائيين النفسية في العيادات النفسية للكشف عن قدرات التلاميذ العقلية و توجيه المتخلفين عقليا منهم إلى مدارس ضعاف العقول. هكذا سار التصور في المدرسة العربية عندما استفادت بالأخصائي الاجتماعي فأشارت البرامج الخاصة بالخدمة الاجتماعية و استخدمت مبادئها كجزء من نظاما متكاملا يساير برنامج المدرسة العام.

عموما فان أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي ترجع الى أنها تعمل مع قطاعات كبيرة من أبناء المجتمع، كما أنها تحظى باهتمام كافة المسؤلين عن إعداد الجيل الجديد الذي سوف يتحمل مسؤوليات المستقبل  فإذا نجحت الخدمة الاجتماعية في دورها البناء تكون قد ساهمت مساهمة أكيدة في تحقيق أهداف التنمية و تطور المجتمع. الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي مهنة احتاجت إليها المؤسسة التعليمية لتحقيق وظيفتها الاجتماعية بصورة مخصصه أمام المتغيرات التي يكسبها المجتمع و تؤثر في حياة كل من يعيش في نطاقها.(1) التعريف: و الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي تعني الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية على مستوى المدرسة و كذلك المستويات الإشرافية والتخصصية و الإدارية و غيرها التي ينصب تأثيرها على المدرسة و هي تمثل مجموعة المجهودات و الخدمات و البرامج التي تعمل على رعاية النمو الاجتماعي للطلاب بقصد تهيئة الظروف الملائمة لتقدمهم التعليمي و التربوي.

اهداف الخدمة المدرسية: و هي تعمل على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتضمن كل واحدة منها عددا من الأهداف الفرعية كالتالي: الهدف الأول: المشاركة في التنشئة الاجتماعية للطلاب: و المقصود بالتنشئة في هذا المجال التطبيع و التوافق و التكيف و التفاعل الاجتماعي للطلاب، و في ضوء ذلك تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية إلى:

1.اكتشاف المشاكل الفردية التي يعاني منها الطلاب و تؤثر على الحياة المدرسية و إيجاد الحلول لهذه المشكلات.

2.شغل وقت فراغ الأطفال بما يعود عليهم بالنفع و الفائدة و ذلك بتكوين الجماعات المدرسية.

3.تنمية القيادات الطلابية بحيث تصبح قادرة على التأثير الإيجابي على الحياة المدرسية.

الهدف الثاني: المساهمة في التنمية الاجتماعية للحياة المدرسية: و هي تعني توفير الجو الاجتماعي المناسب الذي يتسم بالتفاعل الاجتماعي بين الطلاب و ينظم العلاقات و الخدمات المتبادلة بين المدرسة و البيئة و المجتمع و في ضوء ذلك تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية إلى:

1.تنظيم الحياة المدرسية في إطار وحدات ديمقراطية تحقق للطلاب حرية الرأي و المشاركة الإيجابية.

2.جعل المدرسة مركز إشعاع للبيئة المحلية المحيطة حتى تتمكن من المساهمة في خدمة المجتمع.

3.مو اجهة الظواهر الاجتماعية المنعكسة على المدرسة و ذلك بتنظيم البرامج و المشروعات لمواجهة هذه الظواهر.

الهدف الثالث: زيادة التحصيل الدراسي و فاعلية التعليم:

من أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية لتحقيق هذا الهدف:

1. تهيئة الظروف المحيطة بالطالب لمساعدتها على التحصيل الدراسي.

2. العناية بالمتخلفين دراسيا و تتبعهم اجتماعيا لمواجهة هذا التخلف.

3. تنظيم البرامج الاجتماعية التي تساعد الطالب على زيادة تحصيله الدراسي. و ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي كما في غيرها من مجالات الخدمة الاجتماعية تستند على طرق فنية ثلاث. و في كل طريقة من هذه الطرق هناك عدد من المسؤوليات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي و لكنها في حقيقة الأمر مترابطة و متكاملة تتجه نحو غايات واحدة و ان اختلفت ممارساتها من مؤسسة لأخرى طبقا لأوضاعها و احتياجاتها و مشكلاتها.

أ.مسؤوليات الأخصائي الاجتماعي بالنسبة للعمل مع الحالات الفردية في المدرسة: أولا:بالنسبة للمواقف الفردية الحادة أو المعقدة أو متعددة الأسباب حيث تتطلب كل منها بحثا اجتماعيا ك

1. يقوم بدراسة الحالات الفردية التي تتطلب المساعدة ثم يشخصها و يعمل على علاجها مستعينا بمهارته الفنية.

2. معرفة واضحة بالإمكانيات الموجودة في البيئة و المجتمع التي يمكنه الإستعانة بها للمساهمة في علاج هذه الحالات.

ثانيا:بالنسبة للمواقف الفردية العارضة أو المؤقتة حيث يمكن التعامل معها باستخدام أساليب التبصر أو التوجيه الاجتماعي:

1. مساعدة الأخصائي للطلاب على مواجهة المواقف الاجتماعية الفردية العارضة عن طريق التعبير عنها أو التنفيس بها أو لإيضاح أسبابها أو كيفية مواجهتها.

2. عمل المقابلات الفردية و الندوات الجماعية و المؤتمرات بهدف التوجيه الفردي بما يهيئ للأخصائي فرصا متجددة لتكوين علاقات فردية مع الطلاب.

ثالثا: بالنسبة للمواقف التي تقتصر إجراءاتها على الدراسة الوثائقية:

1.يقوم الأخصائي بدراسة وثائقية للمواقف الفردية التي تحتاج لمساعدة اقتصادية و ذلك لمقبلة متطلبات عاجلة أو ماسة.

2.توجيه الميزانيات المخصصة للمساعدات المادية إلى مشروعات و برامج إنتاجية يسهم فيها طلاب المساعدة.

رابعا: بالنسبة لمصادر الخدمة الفردية:

- 1. وضع خطة تنفيذية لعملية اتصال مستمر أو بصفة دورية بالهيئة و المؤسسات الموجودة في البيئة أو المجتمع المحلي التي يمكن الآستعانة  بها كمصادر في تقديم الخدمة الاجتماعية الفردية للطلاب.

2. تزويد رواد الفصول المسئولين عن البطاقات المدرسية بالمعلومات الاجتماعية المتعلقة بالطلاب الذين يتعاملون معهم. هذا بالإضافة إلى مسئوليات الانفصالي الاجتماعي في تسجيل جهوده المهنية بالنسبة للخدمات الفردية و من أهم هذه التسجيلات تسجيل الحالات الفردية و مواقف التسجيل الفردي و استمارات المساعدة المادية و وثائقها و ذلك لضرورة حفظ هذه التسجيلات سواء لمتابعة الخدمات الفردية للطلاب أو للاستفادة منها في عمليات الدراسة و التقويم و البحث (1).

ب- مسئوليات الأخصائي الاجتماعي للعمل مع الجماعات المدرسية: أولا: بالنسبة لجماعات النشاط:

- 1. تكوين الجماعات التي تعكس قضايا مجتمعية و الإشراف عليها و متابعة نموها بشكل مباشر متبعا خطوات و أساليب و مبادئ طريقة خدمة الجماعة.

2. تكوين الجماعات ذات الأغراض الاجتماعية والإشراف عليها و تكوين جماعات مدرسية جديدة بين وقت و آخر عن طريق التعرف المستمر علـى احتياجات الطلاب. ثانيا: بالنسبة لجماعات الفصول:

- • يقوم الأخصائي بعملية التوجيه الاجتماعي الجمعي عن طريق زيادته لها بهدف مساعدة الطلاب على تفهم أنفسهم و الكشف على مواهبهم و تنميتها و كذلك التعرض لمشكلاتهم المدرسية و وضع الحلول في إطار فكر جماعي حر و بناء يعتمد على البحث و المناقشة.

• و من الطبيعي أن يسجل الأخصائي الاجتماعي المدرسي عن الجماعات التي يعمل معهم في جماعات الفصول و تزويد رواد الفصول بها.

ج- مسئوليات الأخصائي الاجتماعي بالنسبة للعمل في المجتمع المدرسي:

- يمارس الأخصائي الاجتماعي المدرسي طريقة تنظيم المجتمع سواء مع المدرسة كمجتمع أو مع المجتمع المحلي, و بشكل عام تتحدد مسئولياته الاجتماعية حول المساعدة في تكوين التنظيمات المدرسية و للنمو ببرامجها و تدريب القادة المسئولين عنها. و من أهم ما تتضمنه هذه الممارسة المسئوليات التالية:

- أولا: بالنسبة للتنظيمات الداخلية للمدرسة:

- 1. مجلس إدارة المدرسة باعتباره عضوا فيه حيث يعرض عليه خطة عمله و المسئوليات المنوطة به و تنسيق بين مسئولياته الاجتماعية و مسئوليات هيئة التدريس في نواحي الأنشطة و الخدمات المدرسية.

2. مجلس الريادة و مجلس مشرفي النشاط المدرسي:

- و هو يشترك كعضو و يتحدد دوره في تبادل الخبرات حول العمل مع الجماعات المدرسية  و التنسيق بين أنشطتها.

3. مجلس الآباء و المعلمين:

- و يشترك كعضو و غالبا ما يقوم بدور السكرتير المنفذ.

4. أنظمة الحكم الذاتي:

- يعمل الأخصائي الاجتماعي على الدعوة لتشكيل هذه الأنظمة و متابعة نشاطها و الإشراف المباشر على برامجها المشتركة و تدريب قيادتها من الطلاب.

ثانيا:

- بالنسبة إلى التنظيمات الخارجية المرتبطة بالمدرسة:

- 1. يقوم بإدارة التنظيمات الخاصة بخدمة و تنمية المجتمع التي تقوم بها المدارس بما تطلبه من عمليات تنظيمية و تنسيقي و إشرافها و برمجة و تمويل و تقويم.

2. الإشراف المباشر على مشروعات خدمة البيئة و الخدمة العامة المدرسية.

3. الاتصال المستمر و المنظم بالتنظيمات في البيئة و المجتمع عن طريق اللجان و المجالس المشتركة بين الدراسة و هذه التنظيمات. بالإضافة الى الطرق الرئيسية للخدمة الاجتماعية هناك عدد من المسئوليات العامة للأخصائي الاجتماعي في المدرسة و هي تتمثل في خمس عمليات أساسية هي:

- أولا: في مجال الدراسة للخدمات الاجتماعية:

- أن يقوم الأخصائي سواء كان قديما في عمله بالمدرسة أو حديثا فيها بدراسة أوضاع المدرسة و متغيراتها و مشاكلها و كذلك أوضاع المدرسة و متغيراتها و مشاكلها و كذلك أوضاع المجتمع المحلي و قدراته التأثيرية. و التعرف على احتياجات الطلاب و مشكلاتهم كأفراد و كذلك الجماعات و التنظيمات المجتمعية المدرسية الداخلية و الخارجية و مدى فاعليتها, كل ذلك يقصد التمهيد لوضع خطة عمل يتبعها في إطار السياسة الاجتماعية التعليمية.

ثانيا:- في مجال التخطيط للخدمات الاجتماعية:

- 1. التعرف على الاحتياجات الاجتماعية للطلاب و تحديدها و ترتيبها حسب أولويتها و كذلك تحديد الإمكانيات المتاحة.

2. التخطيط لعمليات التنفيذ و المتابعة و التقويم و التسجيل للخدمات الاجتماعية المدرسية.

ثالثا: قي مجال التنفيذ للخدمات الاجتماعية:

- للأخصائي الاجتماعي المدرسي دور أساسي في تنفيذ الخدمات الاجتماعية المدرسية سواء أكانت خدمات اجتماعية فردية أو جماعية أو مجتمعية . و قد تم التطرق إليها عند الحديث عن مسؤوليات الأخصائي في ممارسة طرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي .

رابعاً :

- في مجال التسجيل للخدمات الإجتماعية :

- يعتبر التسجيل من المسؤوليات التي يهتم بها الأخصائي باعتبار أنها الإدارة التي يمكن عن طريقها قياس مدى تطور و نمو الطالب و المدرسة و الأخصائي نفسه فهي تمثل واقع العمل . و من أهم التسجيلات التي يعدها الأخصائي :

- أ- السجل الاجتماعي الشامل للمدرسة .

ب?- سجلات الخدمة الاجتماعية المختلفة .

خامساً :- في مجال تقويم الخدمةالاجتماعية :

- التقويم بالنسبة للخدمات الاجتماعية يعني تحديد القيمة الفعلية التي تبذل في أي ناحية من نواحي الخدمات و ذلك بهدف :

- 1- الوقوف على أهمية الأغراض الاجتماعية و معرفة اتجاهها و مدى تحقيق جهود الأخصائي لها.

2- فحص الأساليب المستخدمة في الممارسة و مدى توافقها مع اتجاهات الخدمة الاجتماعية.

3- تقدير مدى تناسب النتائج مع الجهود و الأموال التي بذلت في الخدمات التي قدمت. و في مملكة البحرين و ضعت وزراة التربية و التعليم توصيف وظيفي لدور المشرف الاجتماعي في المدارس . و من خلاله يمكن تقسيم المهمات التي يقوم بها الإحصائي الاجتماعي :

- 1- مهمات ذات علاقة بالعملية التعليمية (متابعة الراسبين و المترسبين ، حضور الحصص من أجل التعرف على المتأخرين دراسياً و المتفوقين و الموهوبين، متابعة انتقال و تحويل الطالب ) .

2- مهمات ذات علاقة بالتوجيه و الإرشاد (الإشراف على طلاب التدريب في المدرسة، متابعة الحالات الخاصة، التوجيه المهني، مقابلة أولياء الأمور، المرور على الصفوف للتوجيه، حل الخلافات بين الطلبة، أعداد الملصقات و النشرات الإرشادية ) .

3- مهمات ذات علاقة بالأعمال الإدارية (استيفاء بيانات البطاقة المدرسية، الإشراف على المقصف، إعداد الملفات، تسجيل الأحداث اليومية، متابعة التأخر الصباحي، حضور اجتماع مجلس الإدارة، متابعة بعض الإحصاءات ) .

4- مهمات ذات علاقة بالرعاية الصحية ( حصر الطلبة ذوي الإعاقات و الأمراض المزمنة، زيارة الطلبة في المستشفى، حضور اجتماعات المركز الصحي ).

5- مهمات ذات علاقة بالأنشطة الاجتماعية ( تقديم بعض البرامج و الحفلات، الإشراف على الأنشطة، الإشراف على الجماعات المدرسية، تنظيم اليوم المفتوح، و إعداده ) .

6- مهمات ذات علاقة بالأعمال الثقافية ( تنسيق المسابقات الثقافية، حضور الدورات و الندوات، إعداد المحاضرات، الزيارات المتبادلة بين المشرفين، مساعدة الباحثين و عمل البحوث و تنظيم الزيارات التعليمية ).

7- مهمات على مستوى خدمة الفرد (دراسة المشكلات و بحث الحالات تقديم الخدمات الاستشارية للمعلم حول مشكلات التلاميذ، إعداد السجلات) .

8- مهمات على مستوى خدمة الجماعة ( توزيع الطلاب على الجماعات، العمل مع الجماعات التي تواجه مشكلات اجتماعية، التوجيه الاجتماعي الجمعي، الإشراف المباشر على جماعات النشاط ذات الطابع الاجتماعي، توجيه الطلاب إلى تكوين علاقات اجتماعية ) .

9- مهمات على مستوى تنظيم المجتمع ( حصر الطلبة المحتاجين، جمع التبرعات و توزيع المعونات، عمل مشاريع، تبادل الخدمات مع هيئات البيئة، حصر المؤسسات و الموارد و الإفادة منها، تكوين علاقات اجتماعية مع المدارس الأخرى تقييم تطور الوظيفة الاجتماعية للمدرسة ). و في دراسة قمت بها مع زميلتين عن واقع الإشراف الاجتماعي في مدارس البحرين بعنوان ( تقييم دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي ) توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها :

- 1- تشتت أعمال الأخصائي و كثرتها بما لا يوفر له الوقت أو الجهد الكافي الذي تحتاجه بعض الحالات الفردية و قيامه بمهمات لا تدخل في نطاق تخصصه .

2- التركيز على الجانب الإداري و التقليل من شأن الجانب الفني فيما يقوم به من أعمال .

3- غياب الإجراءات أو الأعمال الوقائية .

4- حاجة الأخصائي إلى اكتساب المهارات في أنواع النشاط التي تمارس الجماعات المدرسية حتى تستطيع توجيه الطلاب إليها .

5- قلة اهتمام الأخصائي و عدم قيامهم بالأعمال المهنية المرتبطة بخدمة الجماعة مع الالتزام بتطبيق الأعمال المهنية الفردية .

6- قلة اهتمام الأخصائيين بتنسيق المسابقات و البرامج الثقافية على الرغم من أنها أحد الخبرات و المهارات التي تزود حياتهم بالمقومات اللازمة لصحتهم النفسية الاجتماعية .

7- الاهتمام بتكوين علاقات اجتماعية مع المدارس الأخرى ليضمن التفاعل .

8- التواصل مع الهيئات المسئولة عن رعاية الطلاب بما يساعد في وضع وسائل أحسن لمقابلة الاحتياجات الواقعية للطلاب.

المراجع ــــــــــــــــــــــــ إسماعيل رياض التخطيط الاجتماعي في المدرسة عبد الفتاح عثمان الو ضيفه الأجتماعيه للمدرسة محمود حسن المدرسة مؤسسه اجتماعيه محمد شمس الدين أصول خدمة الفرد عدلي سليمان و آخرون الخدمة الاجتماعية في المدرسة.

http://swmsa.net/articles.php?action=show&id=5

قراءة 9646 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تموز/يوليو 2015 15:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث