قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 30 كانون2/يناير 2012 08:54

ماذا نريد من الفلسطينيين ؟ 3

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أرد لكم الفقرة الطويلة من كتاب  فلسطين 1947 تقسيم مجهض باللغة الفرنسية ثم أترجمها لكم باللغة العربية إن شاء الله :       

Le boycott pratiqué

 par le HCA  accentua en revanche, du côté occidental, une incompréhension aussi bien politique que culturelle-les occidentaux, à l’époque, évidemment informés du destin tragique des Juifs, ignorent tout, ou presque, des aspirations des Arabes palestiniens, et plus généralement de ce que l’on n’appelle d’ailleurs pas encore le tiers-monde.

 Ce fossé ne sera comblé, ni par les quelques rencontres clandestines avec des représentants de la gauche palestinienne, ni par le mémorandum de la ligue de libération nationale(LLN) procommuniste, ni enfin par l’entrevue de l’UNSCOP[1], à Beyrouth, le 23 Juillet, avec les états de la ligue Arabe. Ceux-ci demandèrent aussi la fin du mandat-après une période de transition- et l’établissement d’un Etat  arabe indépendant, mais qui signerait un traité d’alliance avec Londres. «  Aucun état, confirma le ministre  des affaires étrangère du Liban, ne peut tolérer une immigration de masse du type de celle qu’a connue la Palestine. Des restrictions sont mises par tous les pays afin de protéger leurs intérêts nationaux et le droit de leurs habitants. Ainsi le Canada vient-il juste d’annoncer qu’il n’accepterait pas plus de 5000 réfugiés sur ses vastes territoires. »

Et les immigrés déjà installés ? Le responsable libanais se contenta de reprendre une proposition déjà présentée par la Ligue arabe, à savoir « donner à tous les Juifs qui ont acquis légalement la nationalité palestinienne les mêmes droits qu’aux Arabes ». Cependant, la violence avec laquelle le HCA- qui assumerait les charges de gouvernement d’un éventuel état arabe-condamnait, comme une trahison des droits arabes, toute immigration juive en Palestine, n’était pas faite pour rassurer la commission. Et, les « éclaircissements » apportés par le représentant libanais, Hamid Frangié, en séance privée, achevèrent de susciter la méfiance des Onze : selon Frangié, en effet les Juifs entrés illégalement en Palestine ou n’ayant pas demandé la nationalité-au total, d’après lui, 400 000 personnes, soit les deux tiers des immigrants-seraient, les premiers expulsés, les seconds livrés au bon vouloir du futur gouvernement, c'est-à-dire du Haut comité arabe. « J’ai écouté vos revendications, réagit le délégué tchécoslovaque, et il me semble que votre vision du compromis est la suivante : nous voulons la satisfaction totale de toutes nos demandes, et le res

te peut être discuté. » Appréciation sans doute exacte, mais négligeant le facteur psycho-politique : du point de vue arabe, l’affrontement en Terre sainte met aux prises, non deux légitimités, mais des autochtones avec des colons étrangers.

 

ترجمة النص باللغة العربية :

المقاطعة التي مارستها اللجنة العليا العربية زادت في عدم تفهم الجانب الغربي بشقيه السياسي و الثقافي- فآنذاك كان الغربيين علي علم بالمصير المأساوي لليهود و كانوا يجهلون تماما أو تقريبا كل شيء عن طموحات العرب الفلسطينيين و طموحات ما سوف يسمي فيما بعد بالعالم الثالث. و هذه الهوة لم تردمها بعض اللقاءات السرية بممثلي اليسار الفلسطيني و لا بالعريضة التي قدمتها الجامعة للتحرير الوطني المؤيدة للشيوعية و لا باللقاء الذي وقع بين اللجنة الخاصة الأممية لفلسطين و بين دول الجامعة العربية في 23 جويلية.  و طالبت هذه الدول نهاية الحماية- بعد فترة إنتقالية- و قيام دول عربية مستقلة تكون ملتزمة بتوقيع حلف مع لندن. " لن تسمح أي دولة بهجرة مكثفة كالتي شهدتها فلسطين. أكد وزير خارجية لبنان. ستوضع قيود في كل الدول لحماية مصالحها الوطنية و حقوق سكانها. و ها أن كندا أعلنت مؤخرا بأنها لن تستقبل أكثر من خمسة آلاف لاجيء علي أراضيها الشاسعة."                  

و ماذا عن المهاجرين المقيمين ؟                                                                                                            


إكتفي المسؤول اللبناني بإعادة طرح إقتراح قدمته الجامعة العربية و هو " إعطاء الحق لكل اليهود الذين حازوا بصفة شرعية علي الجنسية الفلسطينية نفس الحقوق مثل العرب." إلا أن اللهجة العنيفة التي بدرت من اللجنة العليا العربية- و التي كانت تمارس صلاحيات حكومة دولة عربية محتملة- في إدانتها للهجرة اليهودية إلي فلسطين معتبرة الأمر خيانة للحقوق العربية، لم تطمئن اللجنة الخاصة الأممية لفلسطين. و "التوضيحات" التي جاء بها الممثل اللبناني حميد فرنجية في جلسة خاصة زادت في ريبة أعضاء اللجنة الإحدي عشر : بحسب فرنجية، بالفعل اليهود الذين دخلوا بصفة غير شرعية إلي فلسطين أو لم يطلبوا الجنسية- و عددهم الإجمالي وفق الرجل 400 ألف شخص، أي ثلثي المهاجرين- سيكونون من بين الأوائل الذين سيقع طردهم و أما الفئة الثانية فهؤلاء سيتركون لرغبة الحكومة المستقبلية، أي اللجنة العليا العربية.

"إستمعنا إلي مطالبكم، و علي ما يبدو لي أن تصوركم لحصول توافق هو ما يلي : نريد تلبية مطالبنا بصفة كاملة و البقية قابلة للمناقشة." هذه ردة فعل ممثل تشيكسلوفاكيا و هي مقاربة صحيحة. لكنها تجاهلت عاملا-نفسيا- سياسيا : من وجهة نظر عربية، المواجهة في الأرض المقدسة هي ليس بين شرعيتين و إنما بين سكان أصليين و مستوطنين أجانب.

الفقرة بالفرنسية مأخوذة من

Palestine 1947 Un partage avorté de Alain Gresh et Dominique Vidal éditions Média-Plus 2008

إذن نلاحظ خطيئة ممثل دولة لبنان "حميد فرنجية" التي لا تغتفر، من قلة حنكته و من قلة ذكاءه أنه إستأمن أعضاء لجنة مبعوثة من مؤسسة أممية كانت قد أعطت لبريطانيا الحق في الوصاية علي أرض فلسطين. هل شاور دولته ليدلي بذلك التصريح الخطير في جلسة خاصة ؟ فتصريحه أقنع أعضاء اللجنة الأممية أن الجانب العربي لا يؤتمن  و ها أن الكاتبين الفرنسيين يعترفان بأن أعضاء اللجنة الذين جاءوا في مهمة إستماع إلي الأطراف المتنازعة في فلسطين، كانوا علي دراية تامة بمأساة اليهود مع النازيين و لكنهم كانوا يجهلون كل شيء عن طموحات الشعب الفلسطيني العربي في الحصول علي إستقلاله  و نضيف الملاحظة الأخيرة التي أبداها الكاتبين في الفقرة الأخيرة من النص أن اللجنة الأممية تجاهلت أمرا مهما جدا أنه من وجهة نظر عربية المواجهة في الأرض المقدسة هي ليس بين شرعيتين و إنما بين سكان أصليين و مستوطنين أجانب !

أكمل في الحلقة المقبلة إن شاء الله.


[1] Unscop :United Nations special comittee on Palestine.

قراءة 2983 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 31 تشرين1/أكتوير 2018 15:16
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)

أضف تعليق


كود امني
تحديث