قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 شباط/فبراير 2016 09:34

أدب الطفل في المقرر المدرسي الجزائري، دراسة نقدية

كتبه  الدكتورة أم كلثوم بن يحي مع الدكتور بن دحان الطيب
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
الاستشهاد المرجعي للمقال: بحث مقدم إلى المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية، تحت شعار: " اللغة العربية في خطر الجميع شركاء في حمايتها"، خلال الفترة من 07 – 10 ماي 2013م الموافق لـ: 27- 30 جمادى الآخرة 1334هـ، المجلس الدولي للغة العربية، دبي، الإمارات العربية المتحدة، ج3، ص، ص: 503-519.

ملخص :
         الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، و الصلاة و السلام على عبده و رسوله و صفوته من خلقه، و أمينه على وحيه، نبينا و إمامنا محمد، و على آله و صحبه و من سلك سبيله و اهتدى بهديه إلى يوم الدين... أما بعد :
إن أدب الطفل أدب يراعى خصائص الطفولة و مداركها، و هو أدب يتدرج في بناء شخصية الطفل و إشباعها بالقيم و الفضائل و حب الاستطلاع و سعة الخيال و القدرة على التمييز بين الصالح و الطالح بما يتناسب و عمر هذه الفئة، و يتخذ أشكالا متعددة منها: القصة، المسرحية، الشعر، الأغنية....و غير ذلك، و لا يخفى على باحث قيمة هذا النوع من الأدب لما يحتويه من ثروة لغوية يفترض أن تكون سليمة يستمتع الطفل بتعلمها و اكتسابها لأنها تقدم في قالب أدبي مشوق يساهم مع مرور الوقت في أن يكتسب الفرد لغة عربية سليمة من حيث البناء و من حيث الطرح، و يتشبع بحب وطنه و يفخر بهويته و انتماءه في زمن العولمة الفكرية و الثقافية.
و في محاولة للوقوف على واقع أدب الطفل في المقرر المدرسي الجزائري و ما إذا كانت الكتب المدرسية تساهم بشكل فعال في الحفاظ على الهوية العربية عند الأجيال القادمة من الأمة الجزائرية، قام الباحثان بتوزيع استبيانات على المدرسين، ثم دراستها للخروج برؤية نقدية حول الموضوع، بالإضافة إلى تتبع الكتب المدرسية من الطور الأول إلى الطور الثاني و دراسة ما جاء فيها من قصص و شعر و نصوص دراسة نقدية تساعد على وضع تصور واضح إما بالإيجاب و إما بالسلب، و كذلك القيام بعملية مسح للقصص و الكتب الموجودة في المكتبات المدرسية للوقوف على دورها في نشر أدب متوازن يحافظ على الهوية و ينمي القدرة على الإبداع دون مساس باللغة و الانتماء.
المبحث الأول: أدب الطفل في الجزائر
المطلب الأول: ماهية أدب الطفل
يعرف أدب الأطفال بأنه: "شكل من أشكال التعبير الأدبي، له قواعده و مناهجه، سواء منها ما يتصل بلغته و توافقها مع قاموس الطفل، و مع الحصيلة الأسلوبية للسن التي يؤلف لها، أم ما يتصل بمضمونه و مناسبته لكل مرحلة من مراحل الطفولة، أم ما يتصل بقضايا الذوق و طرائق التكنيك في صوغ القصة، أو في فن الحكاية للقصة المسموعة"،([1]) و من هذا التعريف يتبين لنا أن الكتابة للطفل أكثر تعقيدا و صعوبة من الكتابة لغيره؛ لأن الكاتب الذي يتوجه بأدبه للطفل ملزم بمراعاة لغة المتلقي و قاموسه حسب المرحلة العمرية التي يخاطبها، و يظهر ذلك على عدة أصعدة، فعلى صعيد الألفاظ و التراكيب اللغوية ينبغي عليه  الاعتماد على الألفاظ و التراكيب السهلة و تجنب الصعبة منها و الغريبة، و اللجوء إلى التكرار الغير ممل في الألفاظ و التعابير، و على صعيد الجمل ينبغي عليه استخدام الجمل القصيرة المبسطة و تجنب الطويلة منها و المركبة، أما على صعيد الأسلوب فينبغي عليه اعتماد الأسلوب اللغوي البسيط الذي يؤدي المغزى من النص دون تكلف و دون تشتيت لعقل الطفل، و الاستفادة من أسلوب الراوي في الحكاية الشعبية الشفهية([2]).
أهداف الكتابة للطفل:
يهدف المؤلف من خلال أدبه الموجه إلى الطفل تحقيق أحد الأهداف الأربعة:
1- أهداف عقدية:
و المقصود بذلك ترسيخ العقيدة السليمة لدى الطفل في شكل أسس دينية بسيطة يتدرج الطفل في فهمها و استيعابها مع مرور الوقت و تكسبه أمنا فكريا يمكنه أن يقف سدا منيعا في وجه الانحراف في التصور العقدي و طغيان أحد الفكرين إما الفكر التكفيري المنظر للإرهاب، و المستند على التأويل الباطل للنصوص، و القصور في الفهم الصحيح لمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، و إما الفكر الإلحادي الذي يلغي الدين، و لا يؤمن إلا بالمادي و الملموس من الأمور، يقول الإمام الغزالي:"ثم يشغل في المكتب –يعني الطفل- فيتعلم القرآن و أحاديث الأخيار، و حكايات الأبرار ليُغرَس في نفسه حب الصالحين" ([3]).
2 - أهداف تعليمية:
و هو ما نبه إليه عبد الفتاح أبو مِعال بقوله:"و لما كان الإحساس بالحاجة إلى المعرفة عند الأطفال جزءاً من تكوينهم الفطري لأن غريزة حب الاستطلاع تنشأ مع الطفل و تنمو معه، و محاولة الطفل التعرف على بيئته تعتبر من العوامل الهامة التي إذا عولجت بحكمة؛ فإن ذلك يؤدي إلى تنمية ما يمكن أن يكون لديه من إمكانات و قدرات"([4]).
3 - أهداف تربوية.
حيث يعتبر الأدب أداة من أدوات التربية الإبداعية و قد وعى مفكروا الغرب ذلك فحثوا المربيين على الإهتمام بأدب الطفل من حيث الشكل و المضمون، يقول بياجيه: "إن الهدف الأساسي من التربية هو خلق رجال قادرين على صنع أشياء جديدة، و لا يقومون فقط بتكرار ما صنعته الأجيال السابقة، رجال مبدعين، مبتكرين، و مكتشفين"،([5]) و بالتالي يتهيأ الطفل لهذه الأمانة.
4 - أهداف ترفيهية:
لا بد أن يكون هذا الهدف داخلاً في الأهداف السابقة؛ لأن الطفل يحب التسلية و الترفيه و يمل من الجد؛ فعندما نقدم له العقيدة و التعليم و التربية عن طريق الترفيه فلا بد أنه سيُقبل عليها و تنغرس في ذهنه أكثر مما لو كانت خالية من التسلية و الترفيه.([6])
المطلب الثاني: واقع أدب الطفل في الجزائر
استقلت الجزائر و هي تعاني أزمةً في الهوية، ذلك أنها ورثت نظاما تربويا استعماريا سعى بكل ما ملك من تفوق سياسي و علمي إلى طمس هوية شعبها العربي المسلم و محو شخصيته الوطنية و مقوماتها متمثلة في الوطن و اللغة و الدين، هذا السعي الحثيث من جانب المستعمر قابله صمود و تحد من قبل علماء الجزائر و مفكريها الذين وعوا خطورة المخطط، فإنبروا لإفشاله عن طريق تبني المنهج الإصلاحي الذي يعيد للأمة الجزائرية هويتها، و الذي وضحت معالمه شيئا فشيئا مع جمعية العلماء المسلمين التي جعلت من الأدب سلاحها، إضافة إلى حملة التعريب التي شهدتها الجزائر بعد الاستقلال.
         هذا الصراع أفرز أدبا متأثرا بالثقافتين : الثقافة الإسلامية العربية التي عرفها الشعب الجزائري مع الفتوحات الإسلامية و دافع عنها و ساهم في نشرها و أبدع في التعبير عنها و احتضانها، و الثقافة الغربية ذات الأصول الأوربية الاستعمارية التي تجعل من الآخر تابعا مسلوب الإرادة مجمد الفكر، و أدب الطفل جزء لا يتجزأ من الأدب الجزائري يخضع للمؤثرات الخارجية و الداخلية التي يخضع لها الأدب عموما.
و قد برزت في كل ما يتعلق بأدب الطفل الجزائري من قصة و شعر و مسرح  شخصيات كثيرة أثرت الساحة الثقافية منذ الاستقلال إلى وقتنا الحاضر و إن كان هذا الأخير شهد تراجعا ملحوظا في الاهتمام بأدب الطفل، و في الشعر تبرز شخصيات عدة منها: محمد الأخضر السائحي، الذي نشر أول ديوان له بعنوان همسات و صرخات سنة 1965م، و محمد عبد القادر السائحي، و محمد ناصر، و يحيى مسعودي، و بوزيد حرز الله، و جمال الطاهري، و محمد العيد آل خليفة، و محمد الهادي السنوسي الزاهري، أحمد سحنون و ربيع بشامة و غيرهم.
و في القصة نجد من الذين برزوا على الساحة الجزائرية: رابح خدوسي، و جميلة زنيبر، و خلاص جيلالي، و محمد الصالح حرز الله، و عبد العزيز بوشفيرات، و عبد الحميد سقاي، و عبد الوهاب حقي.
أما في المسرح نجد أنه ظهر حتى قبل الاستقلال في فترة الثلاثينيات من القرن، فقد ألف محمد العيد آل خليفة مسرحية" بلال" سنة 1938م التي تعد أقدم نص مسرحي وصل إلينا من تلك الفترة، و هناك مسرحيات أخرى كتبها الأستاذ محمد الصالح رمضان و هو الكاتب الذي دبج المقالة، و الخطابة، و المحاضرة، و القصة، و المسرحية، و أدب الرحلة، و أدب الرسالة، و غيرها من فنون النثر الأدبي الحديث ، فكان بذلك أحد أدباء مرحلة الأربعينات، أدباء الجيل الثالث- جيل الاتجاه الإحيائي المجدد- في حركة النهضة الأدبية الحديثة في الجزائر، و من مسرحياته التي ترجمت أدبه الإصلاحي مسرحية "  الناشئة  المهاجرة"، و مسرحية"الخنساء" ، و مسرحية " مغامرات كليب" ([7])، و ثمة مسرحيات أخرى كتبت ما بين الأربعينيات و بداية الخمسينيات من قبل  أحمد رضا حوحو و أحمد بن ذياب ...
إلا أن الحديث عن أدب الطفل في الجزائر المعاصرة حديث يختلف عن جزائر ما بعد الإستقلال حيث يرى الدكتور يخلف أنه توجد كتابات عديدة لكن لا ترقى إلى مستوى أدب الطفل من المستوى المعرفي و الإدراكي و المعارف التي يمتلكها في محيطه، مشيرا إلى أن العائق الذي يقف وراء غياب الكتابة للطفل في الجزائر و هو الكتابة في حد ذاتها، و التي قال عنها إنها تمتلك خصوصيات هي صعبة جدا، كما أن عدم فهم الطفل و احترام حاجياته سبب انعدام الثقة بين المؤلف و الطفل([8]).
المبحث الثاني: أدب الطفل في الكتب المدرسية
المطلب الأول: أدب الطفل و ملاحظات المعلمين و الأساتذة عليه
لا يختلف اثنان على أن الجزائر قطعت أشواطا طيبة في مجال التعليم و التعريب و محو الأمية و تطوير المناهج التربوية، و استضافت مرارا ملتقيات نشطها مفكرون و أكاديميون بارزون من داخل و من خارج البلاد، إلا أن ذلك لم يمنع من تسجيل ملاحظات سلبية مؤثرة في المنظومة التربوية الجزائرية، ملاحظات و نقائص لا اختلاف عليها بين المؤسسة الرسمية و الأساتذة الباحثين؛ منها ما قاله الدكتور أمين الزاوي مدير المكتبة الوطنية في كلمته الافتتاحية للندوة الدولية حول:" الكتاب المدرسي، النص الأدبي و القيم":" أن الكتاب المدرسي من الأهمية بمكان، و ذلك لأنه من أكثر الكتب تداولا من ناحية، و من ناحية ثانية كونه الأداة التي يعول عليها في اجتذاب المتعلم للقراءة و المطالعة و تشويقه إليها، فضلا عن تأثيره الواضح في توجيه ميول الفرد و تمكينه من تحديد مساره في هذه الحياة، و بين أننا بالرجوع إلى الإحصائيات نكتشف مدى تدني نسبة القراءة في البلاد العربية، و هذا معناه أن الكتاب المدرسي قد أخل بإحدى وظائفه الهامة، و هي تحبيب القراءة و المطالعة لأبنائنا و غرس هذه العادة عندهم، فهل قصّر في الاضطلاع بوظائفه الأخرى"؟([9]).
  و منها ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الحاج صالح: "إن اطلاعنا على الحصيلة من المفردات التي تقدم للطفل في المدارس الابتدائية أظهر لنا معشر اللسانيين في المغرب العربي عيوبا و نقائص في هذه الحصيلة لا يكاد يتصورها المربي ...".([10])
و من الملاحظات التي تكررت بشكل لافت عند الأساتذة و المعلمين و المختصين و التي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع:
أولا: ملاحظات تربوية و تعليمية
1- عدم مراعاة قابلية التلميذ و قدرته العلمية: ([11])
من المآخذ التي يمكن تسجيلها في كتب القراءة المدرسية احتواءها على مفردات صعبة تتعدى قدرة التلميذ على الفهم و الاستيعاب، و كثير من الأحيان تكون بعيدة عن اهتماماته، كما أنها تفسد عليه متعة الاسترسال في القراءة حيث يتوقف في كل مرة لشرح الكلمات المبهمة، و قد حاول الكثير من المهتمين و الباحثين تقديم دراسات عن لغة الطفل، منها بحث:" لغة الطفل"و هو دراسة تحليلية نقدية، و بحث:" لغة الأطفال في السنة الأولى ابتدائي"، و بحث:" تطور اللغة عند الطفل الجزائري في ضوء النظريات اللسانية"، و غيرها من البحوث،([12])من أمثلة ذلك:
أ- كتاب السنة أولى ابتدائي:
فمثلا أنشودة مدرستي في كتاب القراءة للسنة الأولى ابتدائي تضمنت ألفاظا تعتبر في نظر التلميذ صعبة الفهم مثل: " أغدو، أديب".
 و كذلك أنشودة وداعا مدرستي من الألفاظ الصعبة الني وردت فيها:" آن –بمعنى حان-، خليل –بمعنى صديق-، العود –بمعنى الرجوع.
و كذلك في أنشودة الماء الواردة في نفس الكتاب ألفاظ فوق مستوى تلميذ سنة أولى من بينها:" الحسن، البهاء، المدى".([13])
ب- كتاب السنة الرابعة ابتدائي:
نأخذ كمثال قصيدة معروف الرصافي "أم اليتيم " التي وردت في الصفحة 34 من كتاب القراءة بألفاظ مبهمة مثل: الإملاق، الورس، سمج"، هذه الألفاظ تعتبر صعبة على الطفل الجزائري لعدم استعماله اللغة العربية في غير المدرسة على عكس الطفل المشرقي، و كذلك نص " عليك مني سلام الذي ورد كاملا في الصفحة 16 بدون أن يرفق بهامش لشرح الكلمات الصعبة و التي يستعملها التلاميذ لأول مرة، *ونص" أنشودة مطحنتي"، الصفحة 97 الذي وردت فيه جملة جرش البرغل بدون شرح، مع العلم أن البرغل غير معروف في الجزائر و لم يشاهد التلميذ الجزائري شخصا يجرش برغلا في حين يعرف مصطلحات أخرى خاصة ببيئته.
2-             عدم وجود انسجام بين الأهداف التربوية المسطرة و اختيار النصوص. ([14])
ثانيا: ملاحظات لغوية
1- الأخطاء اللغوية و البلاغية و النحوية و العروضية المتكررة:
هذا الخلل طال جميع الكتب المدرسية في جميع الأطوار حتى الثانوي، و هو ما نبه إليه الدكتور "مخلوف عامر" الذي قدم مداخلة للندوة الدولية حول" الكتاب المدرسي: النص و القيم" التي عقدت يوم 05-06 سبتمبر في الجزائر تحت عنوان:" تدريس النص الأدبي في الطور الثانوي" حيث انتقد الكتاب المدرسي المتداول في هذا المستوى من التعليم من عدة جوانب؛ منها فوضى النصوص مما يدل على الارتجالية و التسرع في إنجاز الكتاب المدرسي، كما انتقد كثرة الأخطاء اللغوية، و تدني نصيب الأدب الجزائري من النصوص المضمنة في الكتاب المدرسي.([15])
2- خلو بعض الكلمات من الضبط، فقد يسبب ذلك عطلا لغويا للمعلم و المتعلم، و يؤدي إلى عسرفي المعنى([16])
ثالثا: ملاحظات منهجية
1- كثرة النصوص:
من الملاحظات التي تكررت عند الأساتذة و المعلمين حول المنظومة التربوية الجزائرية عامة، و مقررات القراءة خاصة: كثرة النصوص حيث طغى الاهتمام بالكم على حساب الكيف، حيث تطبق في المدرسة الجزائرية طريقة" بافلوف" حيث يلقن التلميذ في السنة الأولى ابتدائي و يحفظ دون استيعاب، و هذا ما يولد تراكما للدروس يترتب عنه إجهاد و إنهاك للتلميذ يجعله ينفر من المدرسة.
كما يشتمل كتاب القراءة للسنة الرابعة على سبعة و تسعين نصا، فهذا من شأنه أن يحدث الملل، و فقدان درجة استيعاب، و عدم السيطرة على المضامين([17])، هذا الطول و الكثرة  في النصوص و الذي لا تتناسب مع الحجم الساعي المقرر، يجبر المعلم على إتباع أحد الحلين: إما تجاوز بعد النصوص، و إما معالجتها معالجة سريعة تخل بالهدف من دراستها.
2- عدم إعادة الكلمات الجديدة في سياقات لغوية مختلفة:
حيث أن عدم إعادة استعمال الكلمات الجديدة في سياقات لغوية مختلفة يؤدي إلى إبعادها من المجال اللغوي للتلميذ، فيصبح إذاك عاجزا عن التعبير إزاء مواقف معينة. ([18])
4- اعتماد الجمل الطويلة في النصوص: 
إن اعتماد الجمل الطويلة في أدب الطفل سبيل إلى تشويش فكره، و صعوبة فهمه للقصة، على عكس الجمل القصيرة التي تبسط المعنى و تؤدي الغرض من النص بشكل سلس بسيط يفهمه الطفل في وقت قصير.
5- إغفال التوثيق العلمي لهذه النصوص و سوء التصرف فيها. ([19])
رابعا: ملاحظات حول قضايا المواطنة و الهوية
1-تغييب الأدب الجزائري:
من الهنات الخطيرة هزالة وجود الأدب الجزائري في المقرر المدرسي الذي يعبر عن هوية شعب له خصوصيته التي تميزه عن باقي الشعوب العربية ناهيك عن الشعوب الأخرى،  لأنه يمثل ثقافة أجيال  بأكملها ففي عملية مسح قامت بها يومية الفجر تبين أن نسبة وجود الأدب الجزائري في المقرر المدرسي بأطواره الثلاثة بما في ذلك شعبة الآداب في الطور الثالث ذات التوجه الأدبي لا تتجاوز 15% من إجمالي النصوص الأدبية، حيث تم عد 592 نص هو عينة الدراسة  أن الأدب الجزائري لا يتعدى 15،46% و هي السدس. ([20])
2- غياب الأدباء الجزائريين المعاصرين في المقرر المدرسي 
و إذا تحدثنا سابقا عن التواجد الجزائري الهزيل في المقرر المدرسي، نتحدث الآن عن غياب الأدباء المعاصرين في هذا القليل الموجود حيث تتوزع النصوص الجزائرية بين مولود فرعون و ابن باديس، و عبد الحميد بن هدوقة و مبارك الميلي و مالك بن نبي و رضا حوحو و كاتب ياسين و هم كتاب لهم فضل كبير في التعريف بالأدب الجزائري و توضيح معالمه، لكن ضرورة العصر تفرض علينا نوعا من الأدب يكون فيه الأديب معاصرا للجو العام الذي يعيش فيه الطفل ليقف على حاجاته الأدبية من جهة و على التحديات التي تفرضها العولمة من جهة أخرى.









و لتدعيم ما ذكر من الملاحظات هذا ملحق خاص بمثال عن جملة الأخطاء اللغوية والمنهجية والتربوية في المقرر المدرسي الجزائري(السنة الخامسة ابتدائي).([21])

الرقم             
الخطأ
مكـــان وجـــوده نــوعـه تصـــويــــبـــــــــــه
الوحدة الصفحة الموضوع النشاط الفقرة
01 إلى صغيري : هأنتذا..... / 10 الافتتاحية / 1 إملائي إلى صغيري : ها أنت ذا .....
02 وافق الثور....قائلا:"عندك كل الحق...." 01 11 رسالة سلام قراءة الأخيرة تعبيري وافق الثور.....قائلا:"معك كل الحق...."
03 مر رجل عجوز 05 32 الأصدقاء الثلاثة قراءة الثانية والأخيرة معلومات مر شيخ لأن كلمة العجوز تدل على المؤنث وتعني المرأة المسنة
04 أتعرف على الجملة الاستفهامية والتعجبية 07
08
48
52
الجملة الاستفهامية والتعجبية
قواعد

القاعدة
مصطلح ظهور مصطلحين جديدين هما : الجملة الاستفهامية والتعجبية والأصح هو أسلوب استفهام وأسلوب تعجب
05 أعرب: يا أبناء الجزائر أبشروا/ يا أطفال اجتهدوا في الدراسة 09 56 أتعرف على النداء قواعد أتدرب 2 / تعتمد جملتا الإعراب على الأفعال الخمسة مع ملاحظة أن درس الأفعال الخمسة مسطر للتقديم في الوحدة26
06 وفيك حُلْمٌ وعطف 61 الكشاف محفوظات البيت 5 مطبعي وفيك حِلْمٌ وعطف
07 العنوان لا يعكس المضمون 11 68 بين التمساح والطيور قراءة النص يحكي النص حياة التماسيح ولم يشر إلى علاقتها بالطيور إلا في الفقرة الأخيرة
08 الفقرتان: تنبهت ليلى..../ لكن سرعان.... 76/77 ليلى بين أحضان الطبيعة مطالعة 10
11
مطبعي تقديم الفقرة11: لكن سرعان......في الفضاء تليها الفقرة10: تنبهت ليلى.....كئيب
09 تقول لكُلَّ من مر بها...... 14 90 لوحات من صحراء بلادي قراءة 01 مطبعي تقول لِكُلِّ من مر بها ....
10 تركت هذه الرٍّحلة ..... 14 91 نفس العنوان قراءة الأخيرة مطبعي تركت هذه الرِّحلة......
11 حينما كان يجلس عصام مع ابني خالته تقدمت منهما امرأة وحيتهما 15 100 سبانخ بالحمص قراءة 03 قواعد عدد الأطفال 3: حينما....تقدمت منهم امرأة وحيتهم
12 كان رامي بجانب سماعة التليفون 17 108 رامي بطل السباحة والغطس قراءة 01 مصطلحات كان رامي بجانب سماعة الهاتف ( لغتنا ثرية بالمفردات لماذا نستعمل غيرها؟)
13 هل يمكنني التكلم مع رامي السباح الشهير. 17 108 نفس العنوان قراءة 01 قواعد هل ........الشهير؟ (عياب علامة الاستفهام)
14 ثم أضاف"لرامي أيضا...." 17 109 نفس العنوان قراءة الأخيرة قواعد ثم أضاف:" لرامي ...." غياب علامة الترقيم :
15 قرروا اختيار الضاحية كلها كأجمل زهرة 22 144
145
في مهرجان الزهور قراءة الأخيرة أعتقد أنه لو تغيرت النهاية واختارت اللجنة لوحة الشاب الذي يحمل أمه العجوز والأم التي تحمل توأمها كأجمل زهرة لكان للنص مغزى أعمق وبعد ديني وقيم أخلاقية أرقى

المطلب الثاني: أدب الطفل وأثره على التلاميذ
للوقوف على الدور الحقيقي الذي يؤديه أدب الطفل في المقرر المدرسي الجزائري قمنا بتوزيع استبيانات على عينات عشوائية من المدارس الإبتدائية بلغ عددها مائة معلم و معلمة من الطور الابتدائي الأول و الثاني، كما قمنا بطرح أسئلة على العينة خاصة بجنس المعلم، مؤهله العلمي، تخصصه و كذلك مدة مزاولته لمهنة التدريس، فكانت النتيجة أن هذه الأسئلة تؤثر على الاستبيان وفق الآتي:
1-              الإناث من الملتحقين بسلك التعليم أكثر وعيا و اهتماما و حرصا على مردودية التعليم.
2-              أن التخصص يؤثر على مردودية التعليم حيث أن أصحاب التخصصات العلمية يجدون بعض الصعوبات في تدريس المواد الأدبية و العكس.
3-              الخبرة تؤثر بشكل مباشر على مردودية التعليم.
4-              تختلف نظرة المعلم للمقرر المدرسي من طور لآخر، بمعنى أنه يوجد لكل طور ملاحظات تميزه تختلف عن الطور الآخر.


استبيان حول المقرر المدرسي الجزائري

معلومات حول المعلم:
1-  الجنس:
2-  المؤهل العلمي:
3-  التخصص:
4-  الطور المدرسي المدرس:     


العبـــــــــــارات الجواب
لا أدري نعم لا أحياناً
1- يسهم النص الأدبي في النمو اللغوي عند الطفل.
2- تؤدي القصة إلى زيادة الثروة اللغوية عند الطفل.
3- هناك مواضيع في المقرر المدرسي لا تؤدي الدور التربوي ولا تفيد في تكوين التلميذ  لغويا ومعرفيا
4- توزيع موضوع النص إلى جزأين يضعف قدرة التلميذ على الفهم
5- يحتوي المقرر المدرسي على أخطاء نحوية وبلاغية
6- يحتوي المقرر المدرسي على أخطاء لغوية
7- يجد التلميذ صعوبة في فهم الكلمات الصعبة، وينساها بسرعة
8- يحتوي المقرر على الأدب الجزائري بشكل كاف للحفاظ على الهوية الجزائرية
9- يستطيع المقرر غرس حب الوطن وتنمية قيم المواطنة لدى الطفل ليتحمل المسئولية مستقبلا
10- يحتوي المقرر على نصوص كثيرة مأخوذة من الانترنت
11- هناك أشعار يجد التلميذ صعوبة في إلقاءها لاختلال الوزن فيها.
12- يحس التلميذ بالملل عند قراءة بعض النصوص، والقصص والأشعار.
13- يجد المعلم صعوبة في جعل التلميذ يتجاوب مع الدرس بسبب صعوبة النص أو بسبب عدم وضوح أهدافه.
14- يعبر التلميذ عن رأيه بوضوح في حالة وجود خلل في النص(يحس بالملل/ لم يفهم/ لم يعجبه النص)
15- يكتشف التلميذ بعض الأخطاء والخلل بنفسه ويعبر عن ذلك لمعلمه.
16 – إجمالا هل ترى أن المقرر المدرسي جيد وكفيل بتربية جيل معتز بهويته العربية وانتمائه الوطني في ظل تحديات العولمة


تحليل الاستبيان:
- السؤال الأول: يسهم النص الأدبي في النمو اللغوي عند الطفل؟.
النسبة
نعم 95.7
لا 4.3
المجموع 100.0
التعليق على الجدول:يتضح من خلال الجدول أن الغالبية الكبرى من المعلمين يوافقون على أن النص الأدبي يسهم في النمو اللغوي عند الطفل بنسبة 95.7% مقابل 4.3% لم توافق.
المناقشة: هذه النتيجة تعكس وعي المعلم بالدور الذي يؤديه النص اللغوي.
- السؤال الثاني: تؤدي القصة إلى زيادة الثروة اللغوية عند الطفل؟.
النسبة
نعم 95.7
لا 4.3
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن غالبية المعلمين يوافقون على أن القصة تساهم في زيادة الثروة اللغوية عند الطفل بنسبة 95.7%، مقابل 4.3% لا يوافقون.
المناقشة: هذه النتيجة تعكس وعي المعلم بالدور الذي تؤديه القصة.
- السؤال الثالث: هناك مواضيع في المقرر المدرسي لا تؤدي الدور التربوي ولا تفيد في تكوين التلميذ  لغويا ومعرفيا؟.
النسبة
نعم 83.0
لا 17.0
المجموع 100.0

التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن غالبية المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 83.17%، مقابل17% أجابوا بلا.
المناقشة: هناك مواضيع في المقرر المدرسي لا تؤدي دورا تربويا و لا معرفيا.
السؤال الرابع:  توزيع موضوع النص إلى جزأين يضعف قدرة التلميذ على الفهم؟..
النسبة
نعم 66.0
لا 34.0
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 66%، مقابل34% أجابوا بلا، و إن كانت نسبة الأغلبية أقل من النسب في الأسئلة السابقة.
المناقشة: تقسيم موضوع النص إلى جزأين يضعف قدرة التلميذ على الفهم؛ لأن تقسيم النص يؤدي إلى بتر الفكرة.
- السؤال الخامس: يحتوي المقرر المدرسي عل أخطاء نحوية و بلاغية؟..
النسبة
نعم 78.7
لا 21.3
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 78.7%، مقابل21.3% أجابوا بلا.
المناقشة: توجد أخطاء نحوية و بلاغية في النصوص الأدبية.
- السؤال السادس: يحتوي المقرر المدرسي على أخطاء لغوية؟.
النسبة
نعم 74.5
لا 25.5
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 74.5%، مقابل25.5% أجابوا بلا.
المناقشة: توجد بعض الأخطاء اللغوية في النصوص الأدبية،  الأمر الذي يؤدي إلى ترسيخها في ذهن الطفل.
- السؤال السابع: يجد التلميذ صعوبة في فهم الكلمات الصعبة، و ينساها بسرعة؟.
النسبة
نعم 95.7
لا 4.3
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 95.7%، مقابل4.3% أجابوا بلا.
المناقشة: هناك شبه إجماع بين المعلمين على أن التلميذ يجد صعوبة في فهم الكلمات الصعبة وينساها بسرعة.
- السؤال الثامن: يحتوي المقرر على الأدب الجزائري بشكل كاف للحفاظ على الهوية الجزائرية؟.
النسبة
نعم 40.4
لا 59.6
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن نسبة المعلمين الذين أجابوا بنعم  40.4%، مقابل59.6% أجابوا بلا.
المناقشة: أغلب المعلمين يرون أن المقرر المدرسي الجزائري لا يحتوي على الأدب الجزائري بشكل كاف.
-السؤال التاسع: يستطيع المقرر غرس حب الوطن و تنمية قيم المواطنة في الطفل ليتحمل المسئولية مستقبلا؟..
النسبة
نعم 57.4
لا 42.6
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 57.4%، مقابل42.6% أجابوا بلا.
المناقشة: هناك تباين في أراء المعلمين حول قدرة المقرر على غرس حب الوطن و تنمية قيم المواطنة في الطفل، و كذلك تقارب النسب.
-السؤال العاشر: يحتوي المقرر على نصوص كثيرة مأخوذة من الانترنت؟.
النسبة
نعم 57.4
لا 42.6
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 57.4%، مقابل42.6% أجابوا بلا.
المناقشة: من النسب يتبن وجود نصوص كثيرة مأخوذة من الأنترنت.
-السؤال الحادي عشر: هناك أشعار يجد التلميذ صعوبة في إلقاءها لاختلال الوزن فيها؟.
النسبة
نعم 66.0
لا 34.0
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 66%، مقابل34% أجابوا بلا.
المناقشة: توجد في المقرر المدرسي أشعار يجد التلميذ صعوبة في إلقاءها لاختلال الوزن فيها.
-السؤال الثاني عشر: يحس التلميذ بالملل عند قراءة بعض النصوص، و القصص و الأشعار؟.
النسبة
نعم 87.2
لا 12.8
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 87.2%، مقابل12.8% أجابوا بلا.
المناقشة: يعاني التلميذ من الملل عند قراءة بعض النصوص و القصص و الأشعار.
-السؤال الثالث عشر: يجد المعلم صعوبة في جعل التلميذ يتجاوب مع الدرس بسبب صعوبة النص أو بسبب عدم وضوح أهدافه؟.
النسبة
نعم 89.4
لا 10.6
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 89.4%، مقابل10.6% أجابوا بلا.
المناقشة: غالبية المعلمين يجدون صعوبة في جعل التلميذ يتجاوب مع الدرس بسبب صعوبة النص أو بسبب عدم وضوح أهدافه.
-السؤال الرابع عشر: يعبر التلميذ عن رأيه بوضوح في حالة وجود خلل في النص(يحس بالملل/ لم يفهم/ لم يعجبه النص)؟.
النسبة
نعم 61.7
لا 38.3
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 61.7%، مقابل38.3% أجابوا بلا.
المناقشة: يعبر التلميذ عن وجود صعوبة في تعامله مع النص.
- السؤال الخامس عشر: يكتشف التلميذ بعض الأخطاء و الخلل بنفسه و يعبر عن ذلك لمعلمه؟.
النسبة
نعم 66.0
لا 34.0
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بنعم بنسبة 66%، مقابل34% أجابوا بلا.
المناقشة: يكتشف التلميذ بنفسه الأخطاء الموجودة في المقرر المدرسي.
- السؤال السادس عشر: إجمالا هل ترى أن المقرر المدرسي جيد و كفيل بتربية جيل معتز بهويته العربية و انتمائه الوطني في ظل تحديات العولمة؟.
النسبة
نعم 42.6
لا 57.4
المجموع 100.0
التعليق على الجدول: يتضح من خلال الجدول أن أغلب المعلمين أجابوا بلا بنسبة 57.4%، مقابل42.6% أجابوا بنعم.
المناقشة: من خلال النسب نستنج أن المقرر المدرسي لا يساعد بالشكل المطلوب و الكافي في تربية جيل معتز بهويته العربية و انتماءه الوطني في ظل تحديات العولمة.
بعد هذا العرض لوجهة نظر المعلمين و ملاحظاتهم على أدب الطفل في المقرر المدرسي يمكن إجمال النقائص التي يجب تداركها في المقرر من حيث أثره على التلميذ في النقاط التالية:
1-              أن أدب الطفل في المقرر المدرسي لا يسهم بالشكل الكافي في تعريف الطفل بوطنه و تعزيز انتمائه له و الدفاع عنه مستقبلا.
2-              الهوية الإسلامية في أدب الطفل في المقرر المدرسي يجب أن تنمى أكثر من خلال النصوص ذات الطابع الديني الأخلاقي التي تساهم تدريجيا في بناء جيل وسطي لا متطرف و لا متغرب.
3-              عجز أدب الطفل عن تنمية القدرة الإبداعية عند الطفل؛ لأن المجتمع المتطور النموذجي هو مجتمع يحتوي بين فئاته على أفراد مبدعين، و الابداع لا ينتج من عدم بل من منهج تربوي مبدع من حيث الطرح و الشرح يحسن من خلاله التلميذ الحكم على الأمور و تقدير العواقب، و طرح الحلول و هو ما يفتقر إليه المقرر المدرسي الجزائري.


المبحث الثالث: أدب الطفل في الكتب المدرسية
يشكل أدب الطفولة  الركيزة الأساسية في تكوين الطفل، و يعمل على تنشئة شخصيته بما في ذلك موهبته الفطرية و دعم القيم الاجتماعية و الدينية، و الثقافية فيه، كما يعمل على تنمية مهاراته الاتصالية بالمحيط و المجتمع و المدرسة و يجعل منه مشروعا ناجحا لشاب المستقبل الطموح المبدع.
لهذا و لغيره من الأسباب تعد الكتابة للطفل صناعة قائمة بذاتها في الدول المتقدمة، أما بالنسبة للجزائر فمن الصعب تقديم تقييم عام و واضح عن أدب الطفل بسبب غياب دراسة دقيقة في هذا المجال تساعدنا على عملية التقييم، و يضاف إلى هذا المشكل مشكل آخر لا يقل أهمية عن سابقه، و هو أن الجزائر تعاني من أزمة مقروئية حيث يقرأ الجزائري نصف كتاب في السنة بينما يقرأ الطفل الجزائري مدة دقيقتين في السنة([22]).
أولا: الأدب العربي:
يلاحظ في كتب أدب الطفل المتواجدة على رفوف المكتبات المدرسية ما يلي:
- ضعف دور المكتبات المدرسية:
تعتبر نسبة المقروئية لدى الطفل الجزائري ضعيفة جدا أو شبه منعدمة، و ذلك لمجموعة من الأسباب منها: معاملة الطفل على أساس أنه عنصر مستهلك أكثر منه منتج فلا تصرف الطاقات المالية و البشرية الكافية في سبيل تنمية مهاراته، كذلك غياب استراتيجة واضحة ترفع درجة الاهتمام بالمكتبات من قبل المسئولين، كما لا نغفل دور الأسرة التي عرفت الفعل القرائي للطفل بأنه حفظ الدروس و مراجعتها من أجل الامتحانات فقط.
- هيمنة القصة على باقي أنواع الأدب الخاصة بالطفل: 
إن كان للقصة دور لا يغفل قدره في صقل شخصية التلميذ و اشباعها بالقيم، إذ تعد قراءة القصة للطفل في سن مبكرة من العوامل المساعدة في النمو اللغوي للطفل و في تكوين شخصيته و الوصول بها إلى درجة من النمو و النضج، و تسمح للطفل أن يعيش حياته مستمتعاً بها و متفاعلاً مع البيئة التي يعيش فيها بمداخلاتها المتعددة.([23])
إلا أن هذا الدور لا يكون كاملا و فاعلا بدون باقي أنواع الأدب كالنصوص و الأشعار و المسرح...و غيرها و هو ما سجل في المكتبات المدرسية للطورين الأول و الثاني، و إضافة إلى ذلك يسجل وجود بعض الملاحظات حول نوعية القصص الموجودة في المكتبات المدرسية، حيث لا تؤدي الدور المنوط بها، إذ يفترض في القصة أن تؤدي دورا مهما في تنمية قدرات الطفل العقلية المختلفة مثل، التذكر و التخيل و التفكير و التحليل و النقد و القدرة على حل المشكلات، و لها دور في تعريفه بمجتمعه و مقوماته، كما تعمل على ترقيق العواطف و الوجدان و تنمية المشاعر و الإحساس، و تخفيف التوترات الانفعالية و تخليص النفس من الانفعالات الضارة و تكوين الميول و الاتجاهات.([24])
- غياب الدور التحسيسي والتوعوي حول أهمية القراءة للأسرة و المدرسة: 
يقع على عاتق المدرسة والأولياء مسئولية تحسيس التلميذ بأهمية القراءة في حياته و دورها في تغذية ميوله و قدراته الإبداعية، بل يجب على المدرسة أن تضع خططاً لتدريب التلاميذ على الكتابة الإبداعية، و المساهمة الايجابية في توفير أدب للطفل يكتبه بنفسه.
- ضعف القيمة المعرفية و التربوية للكتب الموجودة في المكتبة:
الكثير من الكتب الموجودة في المكتبات المدرسية كتب لا تنمي مهارات الطفل، و لا تضيف أي جديد لشخصيته لا معرفيا و تربويا، و هو أمر تعاني منه المكتبة العربية إجمالا، يقول الدكتور محمد شاكر سعيد: "إن كثيراً مما كتب للأطفال في واقعه ليس صالحاً للأطفال لتجاوزه مستويات الأطفال، أو لتجاوزه الجانب التربوي المناسب للأطفال، أو لعدم تضمنه قيماً أخلاقية تسهم في تربية الأطفال و تنشئتهم"([25]).
ثانيا: الأدب العالمي المترجم:
أغلب الكتب المترجمة الموجودة في المكتبات المدرسية كتب عن الأساطير اليونانية و الإغريقية و القصص الخرافية، و قد لا تناسب المرحلة العمرية للطفل، فانتشار الخرافة و الخيال على حساب القيم و العلوم يضعف قدرة الطفل على التعامل مع الواقع يقول حازم العظم: «إن معظم ما تنشره دور النشر للأطفال مترجم أو مؤلف بغير خبرة كافية؛ فالأدب الخاص قليل و يمر بأزمة وجود، و هذه الأزمة أتاحت لبعض الناشرين في غيبة الرقابة و النقد: البحث عن مجلات و كتب الأطفال الرائجة، فقدموها لأطفالنا مترجمة بالصور نفسها بغير تمحيص، مع أنها تحوي قيماً تربوية غير ملائمة لعقيدتنا و قيمنا الروحية، أو مرفوضة حتى في البلاد التي تصدر عنها"([26])، و يقول عبد التواب يوسف: "و الأطفال لدينا اليوم ضاقوا بسذاجة الكتب التي تسمى: (كتب الأطفال)، و ضاقوا ببساط الريح و سندريلا و غيرها"([27]).
خاتمــــة:
بعد هذا العرض الموجز الذي لا يفي الموضوع حقه يتبين لنا خطورة الأزمة التي تعاني منها غالبية الدول العربية، و مدى الاهمال الذي يعاني منه أدب الطفل في مجتمعاتها؛ لأنه و مهما كانت قابلية الطفل للتعلم و الابداع و النمو الفكري السليم، فإنها تبقى كامنة ما لم  تجد البيئة الخصبة التي تستثمر هذه القابلية و تحولها إلى انجازات على أرض الواقع تجعل من الطفل أرضية صلبة لمشروع الحضارة مستقبلا، حضارة بقدر ما نتلهف لرؤية بوادرها يوما بعد يوم بقدر ما نصدم بدرجة ابتعادنا عنها جيلا بعد جيل.
النتائج:
- وجود نقائص واضحة شكلا و مضمونا في المقرر المدرسي الجزائري.
- هناك نوع من عدم الدقة في اختيار النصوص للمراحل الثلاثة من التعليم و كذا سرعة المراجعة اللغوية و التدقيق ما يوقع في أخطاء تربوية و لغوية و مطبعية.
- من الملاحظ أن أدب الطفل في الجزائر عرف تراجعا كبيرا و انحصارا واضحا في وقتنا الحالي، و لعل العامل الرئيس وراء ذلك قلة الدعم و الاهتمام الرسمي من الدولة من جهة، و قلة الإقبال الجماهيري على هذا النوع و غيره من الأدب من جهة أخرى.
- أن التكنولوجيا أثرت سلبا على أدب الطفل في الجزائر حيث تراجع الإقبال عليه إنتاجا و قراءة بسبب كثرة الفضائيات الخاصة بالأطفال و التي يميز أغلبها الطابع التجاري، إضافة إلى العالم الافتراضي الذي أفرزه الإعلام الرقمي و الذي خدر عقول الأطفال و شل تفكيرهم السليم لاعتماده على اللامنطق و لا هوية و اللاأخلاق.
التوصيات:
- ضرورة إشراك الأدباء و العلماء في اختيار النصوص الأدبية لجميع المراحل الدراسية للتلميذ للوصول إلى الهدف المنشود من المنظومة التربوية.
- لابد من إعادة النظر في الأسس التربوية للمدرسة الأساسية، و اختيار ما يناسب واقع التلميذ الجزائري اللغوي، و النفسي، و الاجتماعي. ([28])
- يتعين على المؤسسات المعنية حكومية كانت أو أهلية بذل المزيد من الجهد للنهوض بأدب الطفل ليكون في مستوى التحديات الداخلية و الخارجية عن طريق تنظيم مسابقات أدبية و تخصيص جوائز قيمة تجعل الإقبال على هذا الفن معتبرا.
- يجب بذل مزيد من الاهتمام بكتاب أدب الطفل و مبدعيه، و أن تشجع المطابع و المكتبات التي تهتم به عن طريق وضع خارطة طريق واضحة تتكفل الدولة برعايتها و تطبيقها.
- عقد المزيد من الندوات و الملتقيات للوقوف على النقائص التي تعتري أدب الطفل في النصوص المدرسية، و ترجمة التوصيات التي تقرها على أرض الواقع.
- يجب طبع الرسائل الجامعية التي تناولت موضوع أدب الطفل في المقرر المدرسي بشكل جدي؛ لتعم الفائدة منها بدل تركها في رفوف المكتبات الجامعية التي نوقشت فيها، فقد لا تصل إلى المعلم الذي لا صلة له في كثير من الأحيان بالجامعة.
- ضرورة تفعيل دور المكتبات المدرسية و تكييفها مع المعايير الحديثة من أجل مواكبة التطور الحاصل في العالم، ذلك أن دور المكتبة المدرسية لا يقل أهمية عن المقرر المدرسي في غرس حب الانتماء و المواطنة و الهوية العربية.
 قائمة المصادر و المراجع:
- أحمد، سمير، أدب الأطفال قراءات نظرية و نماذج تطبيقية، 1429هـ، دار الميسرة للنشر و التوزيع و الطباعة، عمان.
-  أبو فنة، محمود، القصة الواقعية للأطفال في أدب سليم  خوري،2001م، دار الهدى للطباعة و النشر،  حيفا.
- الشيخ، محمد، أدب الأطفال وبناء الشخصية،1417هـ، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة.
- قطامي، يوسف وقطامي، نايفة، سيكولوجية التدريس، 2001م، دار الشروق للنشر و التوزيع، عمان – الأردن.
- الغزالي، أبي حامد، إحياء علوم الدين، تقديم ومراجعة: صدقي محم جميل العطار، 2003م، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بيروتن لبنان.
- الكيلاني، نجيب، أدب الطفل في الاسلام، 1411هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- يحيى، رافع، تأثير ألف ليلة وليلة على أدب الأطفال العربي، 2001م، دار الهدى للطباعة و النشر، حيفا.
المجلات و الجرائد:
- الحقيل، ابراهيم بن سعد، لمحات في أدب الطفل، مجلة البيان، السنة 17، العدد: 179.
- جريدة البصائر، العدد: 614، الاثنين 26 أوت 2009م.
- جلولي، العيد، اللغة في الخطاب السردي الموجه للأطفال في الجزائر، مجلة الأثر، العدد:03، 2004م، جامعة ورقلة.
- صالح، عبد الرحمن الحاج، مدخل إلى علم اللسان الحديث، أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرسي ، اللغة العربية(1)، اللسانيات ع(4)، 1994م، جامعة الجزائر معهد العلوم اللسانية و الصوتية، ص: 46.
- الكتابة للطفل في الجزائر، جريدة الفجر الجزائرية، 18/02/2009م.
- كراكبي، محمد، نشاط القراءة في التعليم الأساسي الجزائري، مجلة الدراسات اللغوية، العدد:06، 1431هـ/2010م، مخبر الدراسات اللغوية، جامعة منتوري، قسنطينة.
- مجلة التوثيق التربوي، وزارة المعارف السعودية، عدد 36.
- ابن يسمينة محمد، المرحوم الشيخ محمد الصالح رمضان وجهوه في خدمة الدين و الوطن و العلم، جريدة البصائر، الاثنين:18-24 فيفيري2013م.
-  يومية الفجر، 27/09/2007م: http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=125376%3Fprint
- يومية الفجر الجزائرية، 28/09/2009م: http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=125379%3Fprint
الكتب الأجنبية:
 Fisher, Robert. (2001) .Teaching Children to Think . Nelson Thornes Ltd. United Kingdom:
المواقع اإلكترونية: 
-  http://www.4shared.com/rar/VuEV1MB9/__2.html
- معمري، خالد، المقروئية في الجزائر، موقع دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع و الترجمة:http://www.hikmahouse.com/index.php?option=com_content&view=article&id=88:2011-02-18-17-27-17&catid=1:homme-news&Itemid=18


*  أستاذة محاضرة بجامعة بشار ، قسم التاريخ. ** أستاذ محاضر بجامعة بشار، قسم الأدب .
([1]) يحيى، رافع، تأثير ألف ليلة و ليلة على أدب الأطفال العربي، 2001م، دار الهدى للطباعة و النشر، حيفا.
([2])  أبو فنة، محمود، القصة الواقعية للأطفال في أدب سليم  خوري،2001م، دار الهدى للطباعة و النشر،  حيفا، ص:18.
([3]) الغزالي، أبي حامد، إحياء علوم الدين، تقديم و مراجعة: صدقي محم جميل العطار، 2003م، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت، لبنان:(3/64).
([4]) مجلة التوثيق التربوي، وزارة المعارف السعودية، عدد 36، ص 86.
([5]) Fisher, Robert. (2001) .Teaching Children to Think . Nelson Thornes Ltd. United Kingdom:
([6]) الحقيل، ابراهيم بن سعد، لمحات في أدب الطفل، مجلة البيان، السنة 17، العدد: 179.
([7]) ابن يسمينة محمد، المرحوم الشيخ محمد الصالح رمضان وجهوه في خدمة الدين والوطن والعلم، جريدة البصائر، الاثنين:18-24 فيفيري2013م.
 الكتابة للطفل في الجزائر، جريدة الفجر الجزائرية، 18/02/2009م.([8])
([9]) جريدة البصائر، العدد: 614، الاثنين 26 أوت 2009م.
([10]) صالح، عبد الرحمن الحاج، مدخل إلى علم اللسان الحديث، أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرسي ، اللغة العربية(1)، اللسانيات ع(4)، 1994م، جامعة الجزائر معهد العلوم اللسانية والصوتية، ص: 46.
([11]) يومية الفجر، 27/09/2007م: http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=125376%3Fprint
([12]) جلولي، العيد، اللغة في الخطاب السردي الموجه للأطفال في الجزائر، مجلة الأثر، العدد:03، 2004م، جامعة ورقلة، ص: (09-10).
([13]) يومية الفجر، 27/09/2007م: http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=125376%3Fprint
([14]) كراكبي، محمد، نشاط القراءة في التعليم الأساسي الجزائري، مجلة الدراسات اللغوية، العدد:06، 1431هـ/2010م، مخبر الدراسات اللغوية، جامعة منتوري، قسنطينة، ص:202.
([15]) صالح، عبد الرحمن الحاج، مدخل إلى علم اللسان الحديث، أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرسي ، اللغة العربية(1)، اللسانيات ع(4)، 1994م، جامعة الجزائر معهد العلوم اللسانية والصوتية، ص: 46.
([16]) كراكبي، محمد، نشاط القراءة في التعليم الأساسي الجزائري، ص:197.
([17]) المرجع نفسه، ص: 196.
([18]) المرجع نفسه، ص:197.
([19]) المرجع نفسه، ص:197.
([20]) يومية الفجر الجزائرية، 28/09/2009م: http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=125379%3Fprint
([22]) معمري، خالد، المقروئية في الجزائر، موقع دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة:http://www.hikmahouse.com/index.php?option=com_content&view=article&id=88:2011-02-18-17-27-17&catid=1:homme-news&Itemid=18
([23]) أحمد، سمير، أدب الأطفال قراءات نظرية و نماذج تطبيقية، 1429هـ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، ص:152.
([24]) الشيخ، محمد، أدب الأطفال و بناء الشخصية،1417هـ، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة، ص:(79-101).
  الكيلاني ، نجيب، أدب الطفل في الاسلام، 1411هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، ص:38.([25])
([26]) سعيد، محمد شاكر، الكتابة للأطفال، ص 12.
([27])  الكيلاني، نجيب، أدب الطفل في الاسلام، ص: 165.
([28]) كراكبي، محمد، نشاط القراءة في التعليم الأساسي الجزائري، ص:202.
قراءة 6108 مرات آخر تعديل على السبت, 13 شباط/فبراير 2016 15:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث