قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 14 شباط/فبراير 2014 10:33

القيم التي أسهمت في صنع الحضارة العربية الإسلاميـة

كتبه  الدكتور سليم العوا
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 


1ـ الإسلام،في نظرة اجتماعية، هو مجموعة قيم يتعين الالتزام بــها والاستمسـاك بتطبيقها(1) . الالتزام بها على المستوى الفردي والشخصي، والاستمساك بتطبيقها على المستوى الجماعي في الأسرة، والجماعة، وبين الناس كافة. ولعله لذلك وصفه القرآن بقول الله تعالى:«قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم، ديناً قيماً، ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين» [الأنعام: 161] .

2ـ ولا تستطيع ورقة موجزة كهذه أن تحيط بالقيم الإسلامية كافة، ولا أن تشير إليها مجرد إشارة ولكنه يكفي أن نذكر أهم هذه القيم التي ساهمت في صياغة الحياة العربية الإسلامية، وأدت إلي استقرار معالم الحضارة الموصوفة بهذين الوصفين، لندل بذلك على ما يقتضي مزيداً من البحث, للتأصيل والتحليل, برد فروع الأحكام وصور السلوك ومناهج التعامل إلى قيمة أو أخرى من تلك القيم الكلية، سواء أكانت مما ذكرناه هنا، أم لم تكن.

3ـ والقيمة الأولى التي تعلو القيم كافة في النظرة الإسلامية هي«التوحيد». والمقصود به توحيد الله تعالى بالعبودية والإقرار له بالألوهية. ولذلك كان تفصيل وصف الدين الذي هدى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في الآيات التالية مباشرة لآية سورة الأنعام التي ذكرتها آنفا هو: «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين. قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شئ..»[ الأنعام: 162 ـ 164 ] .

4ـ والتوحيد هو جوهر رسالات الأنبياء كافة، وهو الجامع بين الإسلام وبين الديانات السماوية التي أقر الإسلام أهلها عليها وسمّاهم «أهل الكتاب» مميزاً إياهم بذلك عن عبّاد الأوثان وغيرهم من المشركين والدهريين أو الملحدين.

5ـ وبعقيدة التوحيد يَرُدُّ الناس عواقب أفعالهم، ومصائرهم نفسها إلى الله سبحانه وتعالى، وتكون الصلة بين الخالق وعباده صلة مباشرة لا تحتاج إلى واسطة من البشر، ويكون الطريق إلي رضاء الله هو العمل الصالح، عبادةً ومعاملة، الذي به يعمر الكون، وتستصلح الأرض وتزكو النفوس وتنمو الثروات نموّاً نافعاً للخلق كافة.

6ـ ومن الاعتقاد بوحدانية الله تعالى، وبفضله على خلقه، نشأت فكرة المحبة المتصلة من المخلوق إلي الخالق ومن الخالق إلي المخلوق: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم» [ آل عمران:31] .

«ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله» [البقرة:165]. وقد جعل الحديث الصحيح من علامات الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إلى المرء مما سواهما، وأن يحب أخاه لا يحبه إلا في الله.(2) وهذه المحبة الإنسانية هي الحاملة على التماس الخير في الناس، وعلى نسيان هفواتهم وتذكر حسناتهم .وبذلك تحلو الحياة وتصفو العلاقات فيها بين النظراء ولو كانوا متنافسين، أو متفاوتين، في مكانة أو رزق أو علم أو سواها.

7ـ القيمة الثانية، التي أحب ذكرها هنا، هي قيمة الحرية. وهي في النظرة الإسلامية أهم من الحياة نفسها، فقد بين القرآن أن «الفتنة أشد من القتل» [البقرة:191] «والفتنةُ أكبر من القتل» [البقرة:217]. وهاتان الآيتان تبينان ـ صراحة ـ أن الإكراه على غير ما يعتقده الإنسان، وهو يعني إنكار حقه في الحرية، أكبر وأشد، عند الله، من القتل الذي يذهب بنفسه ويزهق روحه.

8ـ إن إنسانية الإنسان لا تتحقق إلا بكونه حراً يستطيع اختيار ما يؤمن به واختيار ما يكفر به، ويعمل بمقتضى هذه الحرية ما شاء، ثم يكون، بعدئذ، مسؤولا عنه ومحاسباً به .

والحرية الإنسانية ليست إلا الحق في الاختيار عند القدرة عليه، وهي فطرة فطر الله الناس عليها(3)، وليست منحة من أحد لأحد، يمن بها عليه أو يسلبها، إن شاء، منه. ولذلك قال الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ بحق ـ «إن حق كل إنسان في الحرية كحقه في الحياة، ومقدار ما عنده من حياة هو مقدار ما عنده من حرية. والمعتدى عليه في شيء من حريته كالمعتدى عليه في شيء من حياته، وما أرسل الله من رسل وما شرع لهم من الشرع إلا ليحيوا أحرارا، وليعرفوا كيف يأخذون بأسباب الحرية».(4)

9ـ والحرية هي أساس المسؤولية. فالإنسان الذي لا يتمتع بحقه في الحرية، ولا يمارس قدرته على الاختيار لا يمكن أن يساءل عما يفعل أو يجازى بالشر شرا وبالخير خيرا، إذ الحساب والثواب والعقاب كلها فروع للحرية الإنسانية. فلما جُرِّد منها الملائكة ولم يكن إلا أن يطيعوا لم يكونوا محلا لحساب ولا جزاء. ولذلك نص القرآن الكريم على أنه «من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها» [فصلت:46] وأن كل نفس «لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت» [البقرة:286] والآيات القرآنية في هذا الباب كثيرة جداً، وهي دالة على قيمة الحرية ومكانتها في الثقافة التي قامت على أساسها الحضارة العربية الإسلامية.

10ـ القيمة الثالثة، بالغة الأهمية في السياق الحضاري، هي الاعتراف بالآخر، كما نقول في اللغة السياسية والإعلامية المعاصرة.وقد أتى القرآن الكريم مصرحاً بحق غير المسلمين في اعتناق دينهم والتعبد به. فهو يقول في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم للكفار من أهل مكة «لكم دينكم ولي دين» [الكافرون:6]. ويقول في شأن أهل الأديان كافة «إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» [البقرة:62] و«إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا، إن الله يفصل بينهم يوم القيامة، إن الله على كل شئ شهيد» [الحج:17]

11ـ وفي «وثيقة المدينة» التي كتبت، بين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به، وبين أهل المدينة من اليهود والمشركين جاء النص على أنه: «لليهود دينهم وللمسلمين دينهم».(5)

12ـ ووجود أديان متعددة يستتبع أن يتحاور المتجاورون في هذه الأرض من أهل تلك الأديان. فوضع القرآن الكريم قواعد هذا الحوار في عديد من آياته فمنها قول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداً» [الأحزاب:70] .« وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن..» [الإسراء:53].«ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن...» [النحل:125].«ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون » [العنكبوت:46].«..وإنا أو إياكم لعلي هدىً أو في ضلال مبين. قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون. قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم» [سبأ:24-26].

13ـ وإذا كان الجدال لا يجوز إلا بالتي هي أحسن، والصلة بين المؤمنين بالإسلام ومن لا يؤمنون به تقوم علي الحرية الدينية المكفوله للكافة بنص القرآن الكريم، فإن الحوار بين الفريقين لابد أن يقود إلي البحث عن المشتركات: «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون»[آل عمران:64]. «..الله ربنا وربكم، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا وإليه المصير» [الشوري:15].

14ـ والاعتراف بالآخر يقتضي التعامل معه «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم» [الحجرات:13] وليس التعارف هو أن يعرف كل إنسان، أو تعرف كل جماعة، أن في الكون وفي الجوار سواه أو سواها. لكن التعارف يتضمن معنى التعامل والتآلف والتناصر عندما يتوافر مقتضاه. ولذلك يأمر القرآن الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبشر ذوي العقول المنفتحة والقلوب المستعدة لإستقبال الخير: «..فبشرعبادِ. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه» [الزمر:17ـ18]. والسنة الصحيحة تجعل «الحكمة ضالة المؤمن، أنَّى وجدها فهو أحق الناس بها».(6) ويسلَّم المرء لما ثبتت صحته بالدليل والبرهان، ولا يجوز له أن يتبع الظن والهوى:«قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا، إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون» [الأنعام:148].

15ـ والاعتراف بالآخر يقتضي قبول الاختلاف والتسليم به، حقيقة واقعية، وآية كونية دالةً على قدرة الله تعالى «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم » [هود:118ـ119]. فإذا كان الاختلاف من الإرادة الإلهية فإن الحضارة التي تقوم على الدين، الذي يقرر كتابه هذه الحقيقة، لا يمكن أن تسمح باضطهاد المخالفين، أو بإجبارهم على أن يتحولوا عن عقائدهم أو تقاليدهم «لا إكراه في الدين» [البقرة:256] و«لست عليهم بمسيطر» [الغاشية:22]. «ولو شاء ربك لآمَنَ مَنْ في الأرض كُلُّهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» [يونس:99].

16ـ القيمة الرابعة التي تقوم عليها الحضارة العربية والإسلامية هي العدل، وهو في القرآن الكريم قيمة عامة مطلقة تشمل الصديق والعدو والبعيد والقريب: «إن الله يأمر بالعدل ...» [النحل:90].

«قل أمر ربي بالقسط...» [الأعراف:29] والقسط هو العدل.

«ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى...» [المائدة:8] والشنآن هو البغضاء .

«وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى..» [الأنعام:152] .

«يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط، شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا...» [النساء:135]. بل إن القرآن الكريم يجعل المقصود من إنزال الكتب وإرسال الرسل هو تحقيق العدل: « لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط...» [الحديد:25] والقسط المراد هنا هو العدل في حقوق الله ـ بعبادته وحده ـ وفي حقوق خلقه، بألا يظلم بعضهم بعضاً ولا يبغي فيهم قوي على ضعيف ولا حاكم على محكوم.(7)

17ـ القيمة الخامسة، من القيم التي شيدت عليها الحضارة العربية الإسلامية, هي قيمة العلم. وقد نبهت إلى أهميتها أول آيات القرآن نزولا: «اقرأ بسم ربك الذي خلق .خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علَّم بالقلم. علَّم الإنسان ما لم يعلم» [العلق:1-5]. ويقول الدكتور محمد هيثم الخياط إن سُبُع آيات القرآن الكريم (750 آية) تتناول العلم في آفاقه المتنوعة، دون تفرقة بين علم ديني وعلم أخروي ولا بين علم نظري وعلم تطبيقي.(8) ولولا هذه العناية بالعلم، والحض على طلبه، والدلالة ـ في القرآن نفسه ـ على مواضع هذا الطلب ومظانه من المخلوقات كافة، بل من السماوات والأرض، ما كانت الحضارة العربية الإسلامية مستطيعة أن تصنع ما صنعت ولا أن تبلغ ما بلغت في مجالات الإبداع. التي ارتادها أبناؤها من المسلمين وغير المسلمين على سواء؛ وهي مجالات شملت العلوم كلها والفنون جميعا والآداب بأنواعها.

18ـ القيمة السادسة ، في منظومة القيم التي قامت عليها الحضارة العربية الإسلامية، هي قيمة الإحسان. وليس المقصود بالإحسان هنا «الصدقة» ولكن المقصود به المعاني التي تتضمنها الكلمة في المصطلح الإسلامي، وهي كلمة شديدة الغنى بالمعاني الإيجابية، فهي تعني الإجادة والإتقان، والرقة، وتحقيق الخير العام، والجمال، والشعور بصحبة لإنسان لربه كأنه معه «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك».(9) و«إن الله كتب الإحسان على كل شئ».(10) أي في كل شئ .

والإحسان هو مصدر الإحساس بالجمال، فالله هو: «الذي أحسن كل شئ خلقه» [السجدة:7]. وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إن الله جميل يحب الجمال».(11)

وقد أمر القرآن الكريم بالإحسان مع الأمر بالعدل: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان...».

19 ـ والإحسان ، من حيث هو قيمة إنسانية، يتضمن التعاون الواجب بين الناس كافة لعمارة الأرض والإفادة من خيراتها وهذا التعاون والتعاضد هو الذي يقوى به المجتمع ويؤدي دوره تجاه أفراده، من ناحية، وتجاه الإنسانية كلها من ناحية أخري. وبذلك تتكامل جهود الأفراد، والجماعات، وكل منهم يحاول أن «يُحْسِن» أداء ما عليه و «يُحْسِن»َ اقتضاء ما له، متذكرين دائما أنه ينبغي للمرء ألا يحقر من المعروف شيئاً ولو أن يلقى  أخاه بوجه طلق.

*****

20ـ علي هذه القيم الأصيلة قام عطاء الحضارة العربية والإسلامية، وباستعادة دورها، فردياً وجماعياً، نستطيع معاً أن نعيد أداء الدور الذي أدته تلك الحضارة للعالم، نموذجاً للرشد والهداية، والعيش الواحد بين أهل الأديان المختلفة، والأجناس المتعددة، الذين كان اختلافهم وتعددهم مصدره قوة وثراء لعطاء هذه الحضارة، وسببا حقيقياً لتميزها.

*****

(1)     دكتور محمد هيثم الخياط:

Islamic Contribution to World Prosperity, A paper submitted to Coux Round Table on Dialogue Between Civilizations , July , 2003.

(2)  رواه الامام أحمد في المسند بسند صحيح عن أنس بن مالك.

(3)  محمد سليم العوّا، في النظام الساسي للدولة الإسلامية، الطبعة السابعة، دار الشروق، ص210.

(4)  نقلاً عن فهمي جدعان، أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث، ص480

(5)     الفقرة رقم (25) من الوثيقة النبوية، ونصها الكامل في: محمد سليم العوّا، المصدر السابق ص50.

(6)  رواه الترمذي عن أبي هريرة.

(7)  ابن تيمية، السياسة الشرعية، القاهرة 1969 ص26؛ وابن قيم الجوزية، الطرق الحكمية، القاهرة 1953،ص14؛ومحمود شلتوت، الإسلام عقيدة وشريعة، دار القلم بالقاهرة، ص446.

(8)  محمد هيثم الخياط، المصدر السابق، ص7.

(9)  رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.

(10)  رواه الإمام أحمد عن شداد بن أوس.

(11)  رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود.

 

 

 
 
 
 
 

 

 

المصدر :

http://el-awa.com/new2/main.php?pg=library&act=show_article&art=274&cat=1&type=1

قراءة 2570 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 09:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث