" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
علينا بإستعراض ما جاء في مؤتمر مدريد و الذي جمع الفلسطينيين و الأنظمة العربية مع ممثلي الكيان الغاصب، و بعدها سننتقل إن شاء الله إلي إتفاقيات أوسلو – واشنطن. لكن قبل الخوض في ذلك، علينا بالتوقف عند نقطة في غاية الأهمية، ما هي ؟
المفاوضات.
التفاوض بين جانبين يجب أن يتم كما سبق و أن قال الرئيس كنيدي في خطابه التدشيني لعهدته الوحيدة: