" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
لهذا فقد بقيت جهود التعريب دون المستوى و هذا رغم قانون تعريب التعليم بكافة مستويات ( المتمخض عن مؤتمر التعريب الثانى الذى إنعقد فى دسمبر 1973 بالجزائر و الذى أشرفت عليه الجامعة العربية الإدارة الثقافية أولا ثم المنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة و من أبرز توصيات هذا المؤتمر توصية يناشد فيها الحكومات العربية جميعا أن تباشر بتطبيق برنامج مرحلى مرسوم لتعميم التدريس باللغة العربية فى مراحل التعليم كلها للمواد العلمية والأدبية بدءا من العام الدراسى الموالى أى 1974)[1] إلا أن العديد من الفروع الجامعية في الجزائر حافظت على اللغة الفرنسية كلغة تدريس فى الفروع العلمية من رياضيات و طب.