" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
2) الاستدمار الفرنسي و اللغة العربية :فى 1830 عندما إحتلت فرنسا الجزائر و قد إستقر لها المقام بشكل نهائى فى بلادنا نحو 1848 حيث أعلن المجلس الوطنى أن الجزائر أرض فرنسية، أظهر المحتلون الفرنسيون عدائهم الصريح للغة العربية و أول إجراء إتخذته ضدها كان منع تعليم اللغة العربية و بشهادة المؤرخ توفيق المدنى " أن الستين ألفا من أبناء المسلمين الذين يتلقون علومهم فى المدارس الابتدائية الحكومية ( فى ظل الإستعمار) لا ينالون من العربية أى نصيب، و الذى يجب أن نلاحظه هنا بكل أسف و كدر هو أن البرنامج العلمى الحكومى لا يعتنى أى عناية لا كبيرة و لا صغيرة بالتعليم العربى، فبرنامج التعليم الإبتدائى للمسلمين هو برنامج أوروبى بحت."