قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

بحــــــوث

.ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية

2- من ناحية الوضع المعنوي : نجد أن الضمائر تدل على عدة معان أهمّها3: صيغته هي المتكلم أو المخاطب أو الغائب، نوعه من الاتصال و الانفصال، و على عدده من الإفراد و التثنية و الجمع، و على جنسه من التذكير و التأنيث و على موقعه الإعرابي الذي يقع فيه.   1- شرح المفصل، للزمخشري أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش،ج2، ص 292 2- المرجع  نفسه، ص302-303 3-أنظر الاقتصاد اللغوي و بعض مظاهره في اللغة العربية ليث محمدلال محمد ، ص325 فبعض الضمائر يدل على أكثر منها فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن ضمير المتكلم المفرد "أنا" يدل على…
أي غائرا3و يقول أبو عبيدة (ت :210هـ)  :« و العرب قد تصف الفاعل بمصدره4 « .   1-المرجع السابق ،ص454 بتصرف 2- ـفقه اللغة و سر العربية، أبو منصور الثعالبي، ص255 3- مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر التّميمي، تحقيق محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي، مصر، د ت، دط،ج1، ص403  4-المصدر نفسه، الصفحة نفسها   *نيابة صيغتي فعيل وفعول عنه :و من أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى:﴿ الحرمان الرحيم﴾الفاتحة2أي الرّاحم، و في هذا يرى أبو عبيدة أن «عنود و عنيد و عاند كلها واحد و معناها جائر عاند عن الحق1» ، نحو قوله تعالى:﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15)﴾إبراهيم 15 . *نيابة…
 ويعود هذا الإهمال إما بسبب الثقل الناجم عن توالي المتحركات أو لاجتماع أحرف متنافرة أو لتكرار حرف مستثقل أو ما تعذر فيه النطق لما فيه من المعرقلات الصوتية لتتابع سواكن أو لتوالي مهدودات، أو لوقوع ضمة أو كسرة قبل الألف أو وقوع مد في أول البناء 1، كما يرد قباوة ارتفاع نسبة استعمال أبنية  الأسماء بمقارنتها بالأفعال إلى أنّ الأسماء أخف مضمونا و أكثر ترددا في الكلام بينما، ردّ قلة أبنية الأفعال إلى حاجتها إلى التركيب مع المسند إليه و ارتباطه بالحدث و الزمن لذا فهو يكتفي بالقليل من الأبنية2 كما يكثر استعمال الأبنية الثلاثية مجردة أو مزيدة بالنسبة للأبنية الرباعية…
ج –الممازجة و هي أن يؤدي التفاعل بين الصوتين إلى تبدل أحدهما، فيصير من جنس الآخر فيمتزج الأول بالثاني ليكونا صوتا واحدا في مقطع متوسط ممدود3. و كثيرا ما نجد هذا في بعض اللهجات العربية كاللهجة الحجازية و بالتالي على قراءة ورش و في هذا قال ابن الجزري:«يبدل الهمزة إذا وقعت فاء من الفعل نحو يومنون ياملون و ياخذ و مومن و لقانا و ايت و الموتفكات »4 ثانيا: توحيد الأصوات : بإزالة الثقل أو التعذر. أ-المماثلة في الحرف :بأن يتفاعل الحرفان المتقاربان ليصيرا من لفظ واحد.5 1- المصدرالسابق، ص160 2- الخصائص، ابن جني ،ج3 ،ص 152 3- المصدر السابق، ص162 4-…
5-الاختصار:(ABREVIATION)الاختصار لغة1:جاء في لسان العرب أنّ اختصار الكلام إيجازه، و الاختصار في الكلام: أن تدع الفضول و تستو جز الذي يأتي على المعنى. و اصطلاحا عند النحويين :« هو الحذف لدليل2»و يضيف حسن عباس أنّ:« الاختصار أصل بلاغيّ، لا يختص بباب، و لا يقتصر على مسألة، و يراد به: حذف ما يمكن الاستغناء عنه من الألفاظ لداع يقتضيه و هو جائر بشرطين:أن يوجد دليل يدل على المحذوف و مكانه. و ألاّ يترتب على الحذف إساءة للمعنى، أو إفساد في الصياغة اللفظية3.»،و يرى السيوطي أن الاختصار هو هو جل مقصود العرب فقد وضعوا باب الضمائر لأنّها تقوم مقام أسماء كثيرة 4. 6-…
مدخل : يميل الإنسان في حياته اليومية إلى كل ما هو سهل   سريع غير مكلف لجهد أو لمال حتى تتسنى له الحياة في أيسر شكل ممكن، فيسعى إلى ذلك في كل مـــا يحتـــاج إليــه مـــن أدوات و وسائل يتداولها و من بينها اللغة التي تعدّ وسيلة تواصل و تبليغ لا غنى له عنها، باعتبارها وعاء للفكر فكان لابد له من شحذها و صقلها، حتى تتناسب و طبعه المائل للســلاسة و نـــــفوره من كل ما هو مستعص. فاللّغة بصفتها خاصية إنسانية بحتة وجدت مع الإنســان و تطــورت بتطوره -و إن اختلف اللغويون قديما و حديثا في نشأتـــها - إلاّ أنهــا خضــعت…
"يبدو أن هذا هو رأي عامة الناس هنا" أي أن قتل السكان الأصليين أينما وجِدوا عمل يستحق التقدير و المكافأة      وليام جونسون مراقب الشئون الهندية البريطاني في أمريكا (1766)[1]. مقدمة توضيحية في دراسات سابقة فصلت بإسهاب كيف أن الدول الغربية التي تطبق الديمقراطية في داخلها و تدعو لها في الخارج أهملت تطبيقها على الشعوب التي قامت هي بالعدوان عليها، و سردت أمثلة على ذلك و على عدم إدخال رغبات هذه الشعوب في عملية تقرير مصيرها، كما فصلت دور الديمقراطية الغربية في العدوان على بعض الشعوب الأصلية و كيف أن هذا العدوان صدر بقرارات ديمقراطية، و بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال…
تساؤلات جادة عما يقال عن مشاعر أخلاقية كانت وراء السياسات الأمريكية الخاصة بتحرير الرقيق لا سيما في وجود دلائل قوية عن وجود مصالح استفادت من هذا القرار و لم تعبأ بالعبد نفسه كما هو مفصل في دراسة (أمريكا مدينة على تل أم صنم على جبل/ 1). و مرة أخرى لم تعدل الإنسانية الأمريكية موقفها و تنادي بالمحافظة على الهندي إلا بعد زواله عمليا من الوجود بحلول القرن العشرين، و حتى بعد هزيمة المقاومة الهندية المسلحة و انعدام الخطر على الرجل الأبيض مما سمح، بعد فوات الأوان، بانبثاق الوعي بهول الجريمة المرتكبة ضد السكان الأصليين في الماضي، حتى بعد ذلك يلاحظ…
۞شمولية الصراع أكبر من حدود إمكانات التجزئة خلافنا مع الصهيونية ليس على اعتذار و لا على حصار، و علينا أن نسأل أنفسنا وفقاً لهذا السقف المزعوم: هل اعتذار الصهاينة عن مأساة السفينة مرمرة سيجعلهم أصدقاء طبيعيين لنا؟ و ماذا عن بقية جرائمهم التي لا تعد و لا تحصى منذ قيام كيانهم إلى اليوم؟ و لكن وفق تقسيمات التجزئة فإن هذه الجرائم لم تصب تركيا، و تبنيها رفع الحصار عن غزة "تفضل" منها لأن غزة ليست من ضمن حدودها، فإذا رفع الحصار فهو "فضل" و إلا فالمسئولية ليست على تركيا وحدها، هذا هو منطق الجميع داخل بنيان التجزئة و ليس منطق…
يقول المؤرخ البريطاني بيتر مانسفيلد إنه بعد نهاية حرب القرم (1853-1856) تعهدت "القوى المسيحية الأوروبية" في معاهدة باريس "باحترام استقلال و سلامة الأراضي الإقليمية للإمبراطورية العثمانية و بالتدخل المسلح إذا لزم الأمر لحمايتها (كانت الأطماع الروسية هي الماثلة آنذاك)، و قد كان ذلك بمثابة دعوة لتركيا للانضمام للجوقة المدعوة "أوروبا" مع أن تلك الدعوة جاءت بأسلوب آمر. كانت القوى الأوروبية في واقع الأمر ، تمنح لنفسها الحق في التدخل في الشئون الداخلية للإمبراطورية إذا ما شعرت بأدنى تهديد لمصالحها الاستراتيجية من أي منافس كان، و في الوقت نفسه كانت تلك القوى تعبر عن وقوفها و بشكل جوهري إلى جانب الحكومة…
إن إشكالية تجديد علم أصول الفقه تمثل موضوعا هامّا و حساسا و خطيرا في الفكر الإسلامي قديما و حديثا و في عصرنا. و هي إشكالية ارتبطت بالتراث العربي الإسلامي و بمناهج قراءته و دراسته و تحليله و نقده. فالخطاب العربي الإسلامي منذ القديم إلى يومنا هذا و في مجتمعاتنا التاريخية التراثية ارتبط بالوحي و بالعلوم التي انبثقت عنه نقلية عقلية و نقلية صرفة و عقلية بحتة. و علم أصول الفقه واحد من العلوم النقلية العقلية بدأت مع نزول الوحي، و جاءت قواعده و مناهجه متناثرة بين اجتهادات النبي صلى الله عليه و سلم و اجتهادات الصحابة و التابعين و الأئمة…