قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

4a3e763310e687df4093abbbe90767e4 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قصــــــص

.ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية

الإثنين, 05 كانون1/ديسمبر 2022 16:08

اليوم الرمادي

كتبه
و تصبحُ على يومٍ لم تكنْ تتوقعة، لربما تمنيه… و لربما أبدأ ما أردته، فجأة تجدُ نفسكَ تُلزَمُ البيتَ مع زوجتك و أولادك. و كان قبل شهرٍ من الآن يتمنى البعضُ و لو بالإمكانِ أن ينالَ قسطاً من الراحة، و أن ينامَ ساعةً أو ساعتين من الصباحِ الذي ألذَ ما فيه … و يفتقده الكثير منا… أن يختبأ َتحتَ أغطيتهِ الدافئة، و أن يُوقف تلك العجلةِ من الأحداثِ و ذلك الروتينِ المرهقِ كل صباحٍ من توصيلِ الأولادِ للمدارسِ و ثم الذهابِ الى عمله. و آه من الوظيفةِ و الأشغالِ و المسؤوليات و وجعِ الرأس و أه .. من هذا و…
الثلاثاء, 15 تشرين2/نوفمبر 2022 10:23

تحليق عابر لطيور الذاكرة: تلك القاعة

كتبه
أقف في القاعة 240 في المبنى الذي كان يضم قاعات التدريس لكلية النجاح الوطنية بصفوف المدرسة الثانوية، و معها معهد النجاح لإعداد المعلمين، كان المبنى أيامها من طابقين قبل أن يضاف إليه طابق ثالث بعد تأسيس جامعة النجاح الوطنية في العام 1977. استضاف المبنى كلية المجتمع التي ورثت بالاسم معهد المعلمين، ثم أصبح يضم قاعات التدريس لكلية التربية التي أصبح اسمها كلية العلوم التربوية و إعداد المعلمين، ثم استضاف كلية الشريعة لسنوات قبل أن ينعم الله عليها بمنحة مالية من متبرعين لترث مبنى المراكز العلمية بعد تجهيزه و الذي انتقل إلى الحرم الجامعي الجديد للجامعة، ثم عاد إلى كلية العلوم…
سعاد تشعر بالغيرة من علي. فهو هذا العام لم يعد يخرج للعب معها في ساحة المنزل صباح كل يوم بعد الإفطار، بل أصبح يدخل الغرفة ليرتدي ملابس المدرسة، و يودعهم متجها نحو باب المنزل و أمه تذكره بدعاء الخروج من المنزل، و توصيه بأن ينتبه لنفسه و يسير على الرصيف، و أن يطيع المعلمة و لا يتشاجر مع أحد. و ذات يوم بعد ذهاب علي للمدرسة، دخلت الأم لتنظف الطاولة من بقايا وجبة الفطور، و حينما انتهت من عملها تنبهت لجلوس سعاد شاردة على كرسيها الصغير و كأنها حزينة، بادرت الأم طفلتها بالسؤال: ما بك يا حبيبتي؟ لم أنت حزينة؟…
السبت, 24 تموز/يوليو 2021 09:27

قصة سمكتين

كتبه
بسم الله الرحمن الرحيم المشهد الأولتحت أمواج البحار..و بين الشعاب المرجانية..عالم يموج بالحياة.. ألوانٌ شتّى من مخلوقات الله تسبح يمنةً و يسرة تبحث عن رزقها و قوت يومها..و بين تلك الشعاب سمكتان توثّقت بينهما رابطة الصداقة منذ الطفولة على الرغم من اختلافهما في كل شيء.. فالسمكة (غيداء) اشتهرت بين أقرانها بجمالها الباهر.. أما السمكة (لبيبة) فلم يكن لها ذلك الحظ الوافر من البهاء و الروعة كما لدى صاحبتها.. إلا أن الله عوضها عن ذلك بذكاء و فطنة.و في صباح يوم هادئ، خرجت السمكتان كعادتهما تتجولان بين الصخور و الشعاب.. فإذا بهما تشعران بحركة و اضطراب في مياه البحر.. ثم أعقبه…
الإثنين, 28 حزيران/يونيو 2021 10:05

و دفع الثمن

كتبه
سألني ذات يوم: أمي.. أمي، هل الحنين يُشبه الموت؟ اندهشت لسؤال صبيٍّ في مثل هذا العمر، فكيف له أن يحمل في ذهنه أفكارًا أكبر من سنِّه و قدرة استيعابه، لم أكن أدري أنه يَكبَر بسرعة؛ لأنني كثيرًا ما كنت أراقبه من بعيد، و كيف لي أن أكون إلى جانبه و أنا طول اليوم مُنشغلة في عملي بالمكتب و المنزل؟ مرَّت الأيام و أنا لا أزال بعيدة عنه و هو يَكبر، و لم أجبه عن سؤاله؛ لأنني لا أملك قدرة فلسفية كقدرته. حدث و أنِ التقيتُه ذات مرة بجانب بيت الجيران مع ابنهم فسألته: بُنيَّ، ألم تعد بعْدُ إلى البيت؟ فرد عليَّ:…
الأحد, 23 أيار 2021 14:09

غــد آخــر ...

كتبه
حقيقة لم أكن أتخيّل حدوث ذلك! كانت مخططاتي تسير باتجاه مختلف تماما عن الواقع الذي أعيشه الآن . عثرات متتالية وانكسارات مؤلمة وخذلان جائر ، لاشيء سوى ضجيج الأطفال والكثير من الأحاديث التي لا أميز معانيها ، فقد اعتدت أن أسمع مايدور حولي بصمت وهدوء ،  فلا معنى لأي محاولات جدّية لتغيير واقع بات أمره مفعولا, ما يساعدني على الاستمرار ربما هي ذكريات الماضي الذي لم يكن بعيدا جدا . قبل سنوات عشر حين كنّا على مقاعد الدراسة و كان سقف أحلامنا عاليا، عاليا جدا يلامس أطراف الغيوم مُضاءً بنجمات الأمل . كانت (سارة) تنتظر حصة الجغرافيا بفارغ الصبر فالآنسة(…
السبت, 26 كانون1/ديسمبر 2020 09:56

لا يعرف الكتابة

كتبه
مع اقترابه من طرف الشارع الرئيسي في الجزء المؤدي إلى الساحة الرئيسية، إلى "الحارة" كما كان يسميها في طفولته، و ما زال الكثيرون يسمونها كذلك، يطالعه طيف الجالس على الكرسي الموضوع في الزاوية الشمالية الشرقية من المساحة المسقوفة في مقدمة مطعم اليافاوي. و مع التقدم يتضح الطيف عن جسم بملامح تتجلى شيئاً فشيئاً بحيث يستطيع أن يتعرف على هوية الجالس في هذه الزاوية. مع تمدد إقامته الجبرية، التي فرضها الاحتلال، في البلدة الصغيرة صار يعرف من الجالس على ذلك الكرسي من مسافة أبعد و أبعد. الآن يستطيع أن يعرف هوية الجالس على ذلك الكرسي بمجرد وضع قدمه على بداية انفتاح…
الصديق:ها قد أكملت سنتك الأولى, فهل ستعود كما قلت؟ المغترب: جمعت في السنة الأولى مبلغا, و اشتريت به سيارة.. لذلك سأكمل سنة أخرى!! الصديق:ها قد اكتملت سنتك الثانية, هل ستعود؟ المغترب : دفعت ما جمعته قسطا لشقة العمر, سأكمل سنتي الثالثة حتى أكمل ثمن الشقة!! الصديق: هل تحتاج الشقة كل هذه السنوات من عمرك, قضيت إلى الآن ثلاث سنوات من عمرك.. المغترب: ماذا افعل؟ إن شاء رب العباد سأكمل ثمن الشقة هذا العام, ثم أعود.. الصديق: انتهت سنتك الرابعة و لم تعد؟! المغترب: بسبب ارتفاع الأسعار, و زيادة الضرائب زاد ثمن الشقة قليلا, لذلك سأحتاج إلى سنة رابعة!! ماذا عنك…
السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2018 07:08

حاضر

كتبه
"قولي حاضر" هذا ما تتتذكره زوجته جيدا عندما انهالت أول صفعة من يده على خدها. رددت حينها على الفور:" حاضر..حاضر. "ظلت ممسكة برضيعتها  و انحنت إلى الأرض  تلملم بقايا زجاج  رضاعة طفلتها،   وضمدت أثار جروح بقدميها. ..و من ذلك اليوم و هي منحنية تلملم و تضمد. ..و لا تكف عن قول: "حاضر".
الجمعة, 28 أيلول/سبتمبر 2018 10:15

وجدتها

كتبه
غادر البلاد.ساعيا فتنقل من  بلد إلى  آخر يطلب رغد العيش و يطلبها أيضا كان يبحث عنها في كل مكان  في المؤسسات  و في الشارع، على أرصفة الطرقات. .على أبواب الجامعة. .و عند الأصدقاء  -لا و لن أتنازل عن مثقال ذرة منها . ..أن تكون( هي) أو لا تكون. .- عاد بعد خمسة  عشر. عاما  لوطنه. صفر. اليدين  و رسى في (بيت العائلة. الكبير) و بعد أن أفاق من غفوته صاح: -وجدتها.....!! ..كيف جئتِ.؟!! .من أين جئتِ ..؟!!...أجئتِ. ...!) قالت: -ما جئت. .!!هذا. .بيتي. .- قال: _أبيتك...؟! .من أنتِ. ...؟!.._ قالت:_  من أنا. .؟!! أنا ابنة عمك. ._ قال :-ابنة عمي.…
السبت, 01 أيلول/سبتمبر 2018 09:56

صراخ

كتبه
راعها صوت صراخ  ذلك الطفل عندما أظلته  القذائف و المدافع في طريقه "للروضة".    هرع إليها.. مدت له يديها- لكن ماذا لو قتل بين يديها..؟!!- فعادت و ردت يديها -لكن ماذا لو قتل إن لم تمد له يديها.؟!!-  ظلت تمد يديها و تردها و ظل يصرخ، إلى أن امتزج صراخه بصراخ كل شئ، حتى تلك النيران المنهالة،  كانت تصرخ معه أو لأجله. .. و توارت اللحظة و هدأ الصراخ و هدأت الحرب أيضا. .لكن  لم يهدأ ليل قلبها يوما. فقد كانت   تستيقظ على صوت صراخه مئات المرات   كل ليلة !!
الصفحة 1 من 5