قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

مع إشراقة السنة الجديدة، ما زالت بذور الأزمات بمختلف أصنافها تؤثر تأثيرا عميقا على كافة مناحي الحياة، ولعل الحقيقة التي لا مفر من مواجهتها هي أن العالم أضحى الآن يعاني بفائض أعمق في خطاب الكراهية يضاهي في خطورته وذروة انتشاره وباء كورونا وتحديدا فئة الشباب خاصة مع تزايد الأدوات المساعدة كالإعلام التفاعلي ومنصات التواصل الاجتماعي، والحاضنات المغذية لخطاب الكراهية، وكما بات العالم ينظم بروتوكولا علاجيا لمواجهة وباء كورونا، فهو بحاجة مماثلة لمواجهة وباء خطاب الكراهية. إن خطاب الكراهية في المجتمع وتعمق بذوره بين فئة الشباب تحديدا هو المنبع الرئيس لتعاظم الإرهاب والتطرف الفكري، وقد أضحى من الصعب تكميم تلك الأفواه…
من المرات القليلة التي تحدثت فيها عن نظارة زنزانة السجن -الذي امتد 3.5 سنوات- في كيف يمكن إعادة التفكير و تعريف السياسة من خلال خبرة الربيع العربي التي يمر عليها عقد من السنين هذه الأيام، كان مما قلته وقتها لبعض من قيادات الأحزاب الإسلامية هو ضرورة الانتقال بخطابات الهوية إلى خطاب المعاش (و استخدم الباء لتفيد المصاحبة و الاستمرار لا التخلي و الترك)، و أقصد بخطاب المعاش -الذي هو أحد محددات سردية الربيع العربي- أن تقوم بتفعيل مرجعيتك الفكرية التي هي بحكم الواقع منفتحة و متفاعلة مع مرجعيات أخرى عديدة، لتقدم إجابات على تحديات الفرد و المجتمع و الدولة، بل…
إن معاني و مقاصد العيدين في الإسلام كثيرة جليلة، استمر بعضها في الوعي الجمعي للمسلمين إلى اليوم، و نقصد بذلك: اعتبار أيام العيد مناسبة للفرح و اللهو و التضامن، و غاب أهمّها عن واقع المسلمين عقودا طويلة، و نقصد بذلك: تمزق مفهوم الأمّة الواحدة، و غياب معنى الدولة و الحضارة عن العقل الجمعي للمسلمين، و هذا الغياب هو نتيجة من نتائج التغيرات التي مسّت الكثير من الجوانب التعبدية و المعاملاتية، بعد أن دخلت عليها الرتابة و استشرت فيها روح العادات، و ابتعدت عن جوهر الإسلام، و قبل الحديث عن وجوب تجديد معاني العيدين في الإسلام بما يناسب حجم الإسلام كرسالة سماوية…
الحوار بين الناس و الحضارات و الأفراد، هو ما سمَّاه القرآن التعارف في قوله تعالى:﴿ وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]، بما يقتضيه التعارف من تبادل الخبرات و المعارف، و تحقيقِ التفاهم و الود و التعاون... هذا الحوار ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية و بقاء الحضارات؛ و لهذا كانت فترات السلام هي الأصل في بناء الحضارات و استمرارها، أما الحرب فشذوذ يؤدي إلى إزهاق الأرواح و تبديد الإمكانات، و ما يُنفَق عليها قد يُسعِد الجنس البشري كلَّه قرونًا، كما نرى في حجم الإنفاق العسكري في العصر الحديث. و من هنا يكتسب الحوار أهميتَه البالغة من كون الوجود الاجتماعيِّ الإنساني لا يتحقَّق…
لطالما حيّرتني الأوساخ التي نراها صباح مساء تملأ الساحات العمومية، وتملأ الحياة العامة والخاصة، ولم تسلم منها حتى الطرقات والشواطئ، ولطالما تساءلت هل نحن كشعب وكدولة غير قادرين على أن نكون ونحن المسلمين، مثل تلك الدول التي يقال عنها كافرة، في نظافتها، وفي احترامها للجمال وللذوق العام، وفي رونق شوارعها وأماكنها العمومية. نعم لطالما قارنت حجم الأوساخ التي تملأ حياتنا بما يوجد في الدول الأخرى، وكيف أننا نسكت عنها إما عمدا، أو عن غير عمد، أم أن الأمر فقط متعلق بحالة مفروضة علينا، وكقدر مقدور نتعايش معه دونما أن نشعر بقلق حضاري كما يقول الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله…
 الإسلام دين يمقت الظلم والظالمين، وينهى عن العنف، ويرفض الشدة في غير محلها، ويكره إرهاب الناس بغير وجه حق، وشريعته السمحة لا تبيح استعمال القوة في غير السياق الذي حدد ضوابطه القرآن الكريم في أكثر من موضع، وبينت تفاصيله السنة النبوية الصحيحة، قولا وفعلا وتقريرا…وعلماء المسلمين، قديما وحديثا، قد شرحوا بالتفصيل فقه الجهاد والقتال فلم يُفوتوا شاردة أو واردة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها..!   إن الهجمات الأخيرة في فرنسا التي أسفرت عن مقتل العشرات من الفرنسيين ومئات الجرحى، ومنهم بعض المسلمين، حيث استهدفت هذه الهجمات أماكن عديدة في أنحاء العاصمة الفرنسية، عمل غير صالح، لا يقره عاقل ولا يرضاه،…
طرحت قضية حرية التفكير و الإبداع أول ما طرحت خلال العقد الثاني من القرن الماضي حين أصدر علي عبد الرازق كتابه (الإسلام وأصول الحكم) و تبعه طه حسين بكتاب (في الشعر الجاهلي)، و على إثر الملاحقة القضائية للرجلين و مصادرة كتابيهما وضع سلامة موسى كتابه (حرية الفكر و أبطالها في التاريخ) و لم تكد تمر أشهر على أزمة كتاب الشعر الجاهلي، و ساق خلاله نماذج لمفكرين اضطهدوا في ظل الحضارة الإسلامية، الأمر الذي يوحي أن سيرورة الاضطهاد لم تنقطع من الماضي إلى الحاضر و أنها سمة مميزة للحضارة الإسلامية، فلماذا تمت ملاحقة أهل الفكر و الإبداع في الحضارة الإسلامية، و…
كما نعرف جميعاً، فإن إمتلاك المستقبل دائماً ما يكون رهناً بقوة البصيرة و القدرة على تخمينه، و التى بدورها تعتمد على مدى الفطنة. بماذا تخبرنى فطتنى إذاً عن الموضوع الذى نحن بصدد مناقشته ؟ تخبرنى بأن عرب العصر الحديث هم فعلاً نسخة القرن العشرين من شخصية الأمير ” هاملت ” في رائعة شكسبير. مثلما كان الأمير، يبدو أن العرب قادرين على الجمع بين الإعتزاز بقوميتهم، و عقليتهم المستغرقة فى الأزمات، و حساسيتهم الشديدة، لينتهوا إلى مأساة طويلة لا تنتهى. تتكون هذه الماساة من حالة لا تنتهى من التردد و التسويفات و التذبذب بين القديم و الجديد، بين الأصالة و المعاصرة، بين…
*أصبحنا لاجئين أينما كنا حتى في بيوتنا   *جفاف عاطفي وروحي يطغى ونحن في زمان طريقنا يملأه الثعالب الخبيثة، والقافلة تسير تائهة بمفردها* في ظل ما يسمى العولمة ، وما يحاولون تزيين وتنميق هذا الاسم بتفسيرات عقيمة مثل *العالم قرية واحدة* لم نجد بدا من الانخراط في هذه القرية دون تفكير ودون أخذ الاحتياطات اللازمة لمنهج حياتنا وعاداتنا وتقاليدنا واعرافنا ولا قيمنا الدينية !! أسوأ ابتلاء هو *ابتلاء التقليد الأعمى* والركض وراء الأفكار البالية التي لا تتناسب مع ديننا وقيمنا.. هناك من يدعي أنه شخص تحليلي -في محاولة لتجميل نفسه- بشكل يدعو للسخرية، وهناك من يحاول الظهور بمنظر المهتم بالتفاصيل…
*** " .. من دون تردد أقول إنّ موقع "عمون" أفضل من التلفزيون الأردني مهنية، و أفضل من كثير من الإذاعات و الصحف .." **يلفون و يدورون في سبيل لجم الإعلام الإلكتروني، و ربما يتمنى كثير من المسؤولين العرب لو أن الله ألهم بوش الأب و لم يسمح باستخدام الإنترنت مدنيا و ظل حكرا على العسكريين.تلقى على الضيق المبطن غلالات من الحرص على السوية المهنية و الأخلاق و احترام الخصوصية.. و قد يكون ذلك صحيحا إلا أنه يستغل من أصحاب النوايا الاستبدادية التي تريد أن تحتكر المعلومة و الإعلام كما تحتكر القوة و الثروة.بعد نشر رسالة ليث شبيلات على مواقع…
نظر الإسلام إلى الإنسان نظرًا خاصًا نابعًا من مهمته التي خلقه الله لها و الأمانة التي كلفه بحمله، و هي مهمة الاستخلاف في الأرض وقيادة البشرية نحو معرفة ربها و القيام على منهجه الذي ارتضاه لعباده، لذلك فقد كانت عناية الإسلام بخليفة الله في الأرض عناية فائقة تبدأ من تعريفه بنفسه و بأصل خلقته و طاقاته التي وهبها الله له. و منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها الابتلاء بحمل الأمانة بدا واضحًا أن الله قد زود الإنسان بطاقات و خصائص تعينه على أداء المسؤولية التي كلف بها كما زوده بأهم خاصية وهي حرية الإرادة و القدرة على سلوك الطريق الذي…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab