قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

الحرب على الثورات العربية خيانة لمستقبل الأمة وغدر بحرياتها التي حققتها. إن الحرب على الثورات حولت المدارس سجونا ومعسكرات لطمس الأمل واغتيال الكرامة، هذه ليست قصة مختلقة فتعرّف بشجاعة وحياد لما يحدث في سوريا ومصر، الظلاميون يحاربون الديمقراطية بالرشوة والكذب والزيف. إنهم لا يحرقون المعارضة السلمية فقط في المستشفيات والشوارع ولا يرمونها بالبراميل الحارقة والسلاح الكيماوي، إنهم يسحقون وعيك يوم يسمون المعارضة إرهابا هذه تسمية أطلقها الظلاميون. إن حريتك من أغلى ما تملك وهم يغتالونها، ولو قلت لهم كذبتم لقالوا إرهابي، الإرهاب حرمان الشعوب من حاكم منتخب، ومنع الاحتجاج السلمي ليقتل الشعب على الهوية وأن تصم الآذان بصراخ أفواه رخيصة،…
كل ما يحدث في الجزائر من أحداث و وقائع سواء أكان ذلك على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التعليمي أو الثقافي، يشير إشارة واضحة إلى أن بوصلتنا قد تعطلت، و لم نعد نعرف وجهتنا على وجه الدقة و اليقين، حتى أن هذا الوضع الشاذ استوقف بعض أكاديميينا فكتب مقالا في الشروق اليومي بعنوان : " إلى أين نحن ذاهبون...؟ " و أعني به الأستاذ سليم قلالة حفظه الله، معبرا بذلك عن حيرة و قلق النخبة الجزائرية من هذا الوضع غير المستساغ الذي وجدت الجزائر نفسها فيه، و هو وضع ما كان لها أن تقع فيه أبدا، و ذلك بحكم التجارب…
مشكلة الثقافة من الوجهة التربوية هي في جوهرها مشكلة توجيه الأفكار، و لذلك كان علينا أن نحدد المعنى العام لفكرة التوجيه، فهو بصفة عامة قوة في الأساس و توافق في السير و وحدة في الهدف:  فكم من طاقات و قوى لم تستخدم لأننا لا نعرف كيف نكتلها، و كم من طاقات و قوى ضاعت فلم تحقق هدفها حين زحمتها قوى أخرى صادرة عن المصدر نفسه، متجهة إلى الهدف نفسه، فالتوجيه هو تجنب الإسراف في الجهد و في الوقت، فهناك ملايين السواعد العاملة و العقول المفكرة في البلاد الإسلامية، صالحة لن تستخدم في كل الأوقات، و المهم هو  أن ندير هذا…
{إنبثاقة الحياة} {{الشمس تطلع و الشمس تغرب، و الأرض من حولها تدور، و الحياة تنبثق من هنا و هناك،كلّ شيء إلى نماء، نماء في العدد و النوع، نماء في الكم و الكيف، لو كان الموت يصنع شيئا لوقف مدّالحياة! و لكنه قوّة ضئيلة حسيرة،ب جانب قوى الحياة الزّاخرة الطافرة الغامرة من قوة الله الحي تنبثق الحياة و تنداح. سّيد قطب}} ترى هل كان سيّد رحمه الله سيسرّ أم يحزن و هو يرى الأمة المسلمة تنفض عنها غبار الوهن، و تتنسّم مع رائحة الدم رائحة الحريّة و الإنطلاق، و تنداح في عروقها انتفاضة الحياة الكريمة، و قد سقيت بمياه النبل و التصبّر…
من المفاهيم الأساسية في الفكر السياسي الحديث مفهوم المواطنة أساسا لتوزيع الحقوق و الواجبات في الدولة، فما موقف الفكر الإسلامي منه ؟ 1- يرتبط مفهوم المواطنة كما تبلور في الفكر السياسي الحديث بالدولة القومية من جهة و بالديمقراطية من جهة ثانية. و التطور إليهما ارتبط بالعلمانية غالبا، إذ أنه في المجتمعات ما قبل الدولة القومية حيث سادت أوروبا إمبراطوريات جامعة لعدة أعراق و قوميات، كان الرباط الديني هو الرباط الجامع، حتى إذا تفككت تلك الإمبراطوريات وتشكلت على أنقاضها دول قومية بحثت لها عن مصادر بديلة للشرعية تبلورت بعد سلسلة من التطورات الفكرية و الحروب الدينية الطاحنة في معاهدة وستفاليا بين…
  غريب و الله أمر سلطاتنا الوطنية التي تأبى إلا الإصرار على التمادي في التنكر لإرتباط شعبنا بعقيدته الدينية، و حرصه البالغ على التزام شريعتها، و لو كلفه ذلك أن يعيش عيشة ضنكة، و عوض أن تقر له بهذا الحق، أعني حق أن يحيا منسجما مع عقيدته، مستجيبا لشريعته، تصر على إكراهه على مخالفتها، و كأنها لا تعلم أن المسلم لا خيار له في المفاضلة بين طاعة الخالق أو المخلوق، و هو ملزم بحكم عقيدته هذه بتقديم  طاعة الله على ما سواه من خلقه، بالغ ما بلغت الضغوطات، و مهما كانت المغريات، و لهذه السلطات التي تريد أن تسوق الناس…
إن المتتبع للموجة الصاخبة التي تعيشها بلادنا الآن إثر لقاء العودة للقاء الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل يرى العجب. نرى شعبا لم يبق له من المشاكل و المآسي إلا التأهل إلى هذه البطولة العالمية نرى شعبا كل همه تأشيرة للتفرج على المباراة من على المدرجات المكتظة الممتلئة و لو أدى هذا إلى قتل عشرات من الأرواح و إسقاط الضحايا و الأبرياء. نرى شعبا فرحا مبتهجا مسرورا بقرب اللقاء و هو كله حماس و نشوة لالتحام الصفوف و صناعة النتيجة المبهرة و قنص تأشيرة التأهل. نرى سستمة لعملية التشجيع المخدرة عن المطالب الملحة و الأوضاع التي يجب تحسينها. ألا يدعو هذا إلى…
إذا قصّر بعض الناس في الحق فقم به أنت، و هذا من الجهاد العظيم، أفضل طريق للنهوض بالإنسانية هي أن تتقدم أنت. التوفيق و الهداية من الله تعالى ، كم من إنسان هو من أذكى الناس، و أكثر الناس استعمالا للأسباب و أعقل الناس لكن لا يوفق، فمن الكفار من هم أعقل من المسلمين، و هم قمة في الاجتهاد واتخاذ الأسباب لكن لم يوفقهم الله تعالى إلى الهداية . الموفق هو الذي حقق النجاة لنفسه أولا قبل الدعوة إلى الله عز وجل، كيف يدعوا إلى الله و هو لا يعلم ؟ أو يعلم و لا يعمل؟ كيف يدعوا للعلم وهو…
أجاب الوزير الأول الجزائري أحد مشايخ الطرق الصوفية الصغار حين سأله مستغربا و مستعجلا و خائفا قلقا عن إشاعة سمعها من الطريق العام مفادها: أنه في حالة ذهاب بوتفليقة فإن الزوايا ستذهب؟؟؟ فما كان من الوزير الموسوعي إلا أن أجابه بلغة عربية فصيحة و قال له : " تروح ناناك " أي ( جدّتك ) ثم أردف قائلا بلغة تقريرية صحيحة ثابثة: بوتفليقة ما يروحش، و الزوايا راح يقواو... هذه الإجابة الناضجة من سياسي محنك تحمل العديد من الاعتبارات و الخفايا، و لن أتعرض هنا للعبارة الشافية التي نطق بها الوزير الممثل لجزائر العلم و الفضل و السيادة و جزائر…
لست مع دعاة التثبيط  لا المتشائمين، و لا أرضي لنفسي أن أقلل من شأن أمتي، و أبناء ديني و شركاء مصيري، و لا أصيخ السمع لتلك القصائد الرنانة، و المقولات الطنانة، التي توحي للسامع و القارئ و المتابع، إن الأمة ما زالت تعيش عهد الرعاء، و عهد الجاهلية، و حقبة الشرك، كلا و ألف كلا، فقلبي يحسن الظن بالأمة، و أنفاس الحياة التي تتردد في جنبات البقاع الإسلامية، تنبئ باليقظة القادمة، و المشروع النهضوي القائم، الماضي قدما لتحرير الإنسان و البلدان، يوحي لي بقرب الفرج و النصر و التمكين، و الدماء الزكية، التي تنساب ريا طاهرا للتراب الإسلامي، و الأوردة…
لا أدري متى تتمكن أمتنا من الخروج من المأزق الحرج الذي انجرفت إليه، جراء أوضاع فرضتها عليها عوامل خارجية و أخرى داخلية، جعلتها تعيش ظروفا سياسية و اقتصادية و أمنية بالغة الصعوبة، كزوال نظام القطبية الثنائية الذي مكن لهيمنة النظم اللبرالية الرأسمالية، و التطور التكنولوجي الذي أحدث ثورة في أساليب و وسائل الاتصال و التواصل، فـفُتِح الباب على مصراعيه لتفرض العولمةُ سلطانها على الجميع، لينفسح المجال للتلاقح الثقافي و تبادل الآراء و الأفكار، و ارتد ذلك بٍآثاره على الحياة السياسية و الاقتصادية في بلادنا العربية، بفعل تيُسر مقارنة ظروف العيش عندنا بما هي عليه عند الآخر، فهفت القلوب و العقول…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab