قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

"لطالما غُذي الناس بالحلوى حتى فسدت معدهم و ينبغي أن يتناولوا الان عقاقيرا مرة و لاذعة ".لا أدري ما إذا كان ثمة جوهر خفي و متعال يعيش و يتحرك خلف الظواهر، و لكيلا أتساءل أعتبره لا يعنيني، ثم أكتفي بأن أجلب الظواهر بطواعية.. أرسم بألوان عديدة حجابا خياليا أمام الهاوية.. لا تقل لي يا صديقي أزل الحجاب لأرى اللوحة فالحجاب هو اللوحة نفسها.. فكتبنا مقروءة، و أحلامنا مغلقة.. أكان هذا كل شيء؟ إذن أين الحظ أين المخرج إذن؟ متى افتقدنا الشيء و ما العتبة التي لم نتخطاها؟إن معظم الناس أشبه بورقة شجر ساقطة تلف و تدور في الهواء.. ثم ترف…
...غير أن الخيلاء تقوم دائما على الاعتقاد بأننا محط الاهتمام و الاحترام.. فالغني يزهو بثروته لأنه يشعر أنها تجلب له اهتمام العالم.. و أن البشر يميلون الى مسايرته في كل عواطفه الناجمة عن مزايا وضعه.. أما الفقير فيخجل من فقره لأن الفقر لا يجعله محط أنظار الناس.. فإن وقعت عليه أنظارهم فإنهم لن يتعاطفوا مع بؤسه و ما يعانيه من شقاء، فبعض من الابتزاز لعبة من تعفنت روحه، و أمره ابتزاز المرء لنفسه و روحه؟!*أنا أخاف على حريتي أكثر من رغبتي بتأمين عواطفي، أفضل أن أكون بائسًا و حرًا على أن أكون سعيدًا في قفص*.بعضُ الحُروف تَضمُّنا و تَشد عَلى…
نحن نملك دموعنا لا دموع من آمن بنا. ‏عندمَا لا يَملِكُ المرءُ شيئاً ليخسَرهُ، يصبِح شُجاعا نحنُ متردِّدونَ فقَط عِندمَا نملكُ أملا! أحدهم يحفظ كلماتك التي تظن أنها ليست مُهمة، و يحب صوتك الذي لا تحبه حتى لو تلتقيه...هو فعل أنزيم السعادة و الانتماء!الإنزيم هو محفِّز يسرع التفاعل بالسعادة و لا يدخل فيه، و يقابله على النقيض المثبط يحبط التفاعل و السعادة، فإن أسمينا جزيئات السعادة -عندما نرى أو نسمع أو نقرأ لأحدهم - التي تمارس الإنزيمات تأثيرها عليها بالركائز، حيث يحوّل الإنزيم الركيزة إلى جزيئات تُعرف شعورا باسم الانبهار و الفرح. تحتاج معظم عمليات الاستقلاب (الأيض) إلى إنزيمات من…
إن في مخيلة كل إنسان، حياة أخرى جميلة قد صنعها لنفسه، و لكنه لا يعرف الطريق إليها أبدًا، و لأول مرة لا أعلم ماذا أكتب، حائراً لقد نفذت كلماتي، كأن كل شيء انتهى، مرحلة من فقدان الشغف عمت أرجائي، لا أعلم أحقاً مللت أم فاض الحزن في قلبي..كنت أظنني إذا انحدرت إلى حضيض الكرب و اليأس أتحدث اليكم، متيقنًا أني سأجد في الحديث معكم إما عزاءً يسليني أو حرارة و مرارة نتشاركها معًا، و لكني انحدرت أكثر مما أردت، حتى أمسيت: آُمَنِّ النَّفْس بِالآمَالِ أَرْقُبُهَا وَمُنَى النَّفْسِ عِنْدَ الْلبيب تُصَانُ اللبيب، أواه، قلت اللبيب، فنحن نعيش زمن أصبحت فيه تجارة…
حقيقة لست أفهم ماذا ينضوي تحت هذا المفهوم *التنوير الفكري أو الفكر التنويري*، ولكن مهما كان يعني هذا المفهوم، أطرح سؤالا مضادا: هل نحتاج الى التنوير الفكري حقا.. ولماذا؟نحن كعرب ومسلمين نرتبط بماضينا بمخزون ذاكرة لا غبار عليها، تراوحنا تلك الذاكرة الممتلئة بالثقافة وصدق المعتقد في حركة ثابتة غير عشوائية مآلها الخلود، نندفع نحوها في دوامة الحياة سعيا الى النجاة بحركة محورها الايمان بعقيدة راسخة وفكر قويم، لا نتناسى ماضينا، ونعيش حاضرنا، ونرنو دوما الى مستقبلنا؟!‏اختلاف الرأي لا يعني الاختلاف الشخصي او التقليل من الآخر، اختلاف الرأي هو جانب طبيعي من حقيقة اختلافنا كبشر، وقبولنا لاختلاف الرأي من قبولنا للاختلاف…
لا قيمة للفكرة التي لا تتعدى ذاتها لتصل، و لا قيمة للكلمة إذا لم تقال في الظروف التي كتبت فيها الفكرة.   ما بين الفكرة و الكلمة هناك هدوء الجدران، و في تقليص المسافة بينهما نُذر الإعصار. سأحدّثكم عن نفسي بصيغة الجمع، معكم أشعر بأنّي أكثر كثافة من أن أقول "أنا": إن الشُّجاع من تمّلك نفسه عند البدايات الأولى، و مثلما عرف قدر طموحه و مقدار عتادهِ، أبصر في قلبه السّعة للشّدةِ المُقبلة، و اكتشف العظيم المُخبأ داخل نفسهِ المُستعدة، و تحدّى قاماتِ المستحيل العريضةَ، باحثًا عن لذةِ المعنى، فلا أحد يعرف شعور خفقاتِ الجناح، مالم يجرب السماء كسقفٍ عالي.…
إن المثالية فضيلة تقابلها في الجانب الاخر رذيلة عدم الواقعية، والخلط بينهما يعادل الخلط بين الحلم والواقع.. فالفكر غير الواقعي هو بالذات نتاج العقل النائم الذي يوجد في الحاضر ولا يوجد فيه.. فيزداد الحلم تسلطا، ويضطرد معه تأثر المخيلة بأدنى خفاياه وتقلباته، مثله كصندوق تم دفنه، فيه قلم ومحبرة وألم... فيه ورقة ورسالة وتوقيع.. وكل شيء بين أضلع الصندوق قد سكن!! البعض يكتُب ليجد نفسه.. والبعض يقرأ ليبحث عنها، وفي كلتا الحالتين يبقى قلقا على رفاهية اللحظة من أن يدنسها وعي مفاجئ. إن الأعمق تجذرًا في الذات؛ هو الأكثر حضورًا في تمظهراتها، وتفاعلاتها، ويقبع كمال الدنيا في نقصانها؟ فمن أراد…
الحياة ذاتها، الرتابة ذاتها، الملل ذاته أما البشر كما هم، لا يتغيرون و لا يتبدلون و لا ينوون فرحا!منذ ولادته، يتطلع الانسان إلى النطق، ثم يكمل سنواته الأولى في محاولة تمرس الكلام، فاذا أتقن اللغة أصيب بالخرس عندما تتعرى الحقائق لتعلمه الصمت!!لا بد من مكان يذهب إليه كل إنسان ليكون هو حقيقته؛ فلا مناص له من الذهاب إلى مكان ما، إلى أي مكان لتتعرى أمامه الحقيقة، حقيقة نفسه و محيطه.لحظة الصمت عند توجّب الكلام مؤلمة، محاربة الذات مؤسفة، فكم من آلام لا تُحتَمل، و كم من تساؤلات تهرول ليلا نهارا خلف ذلك الدرع البليد – الرأس -، لماذا تتآكل الأخلاق…
يحتلّ الكون مساحة كبيرة في الثقافة الإسلامية يتناسب مع عظمته و قوّة حضوره في حياة البشر و حياة جميع المخلوقات، نجد ذكره في القرآن الكريم و في سنّة الرسول صلى الله عليه و سلّم و سيرته و في أدبيات المسلمين المختلفة، لكن عصور التخلّف ألقت بظلالها على علاقة المسلم بالكون حتى فهم الناس أنّ بينهما جفاء و سوء تفاهم أو أن لا دخل للكون في الإسلام و لا دخل للإسلام في شؤون الكون، و أصبح هذا الموضوع شأنا دنيويا بحتا احتكر الاشتغال به الغربيون وحدهم فخسرنا نحن مبدئيا و عمليّا، و هذا الوضع يقتضي أن نعود إلى تأسيس علاقة صحية…
لو صنع المسلم كل يوم منها إنتصارًا كبيرًا و احتفى بها، وعرف القدرة الهائلة للغة العربية ففيها النجاة قبل تلمس أصابعنا و أفواهنا حواف الأشياء، و أخبار و نظريات لا يقبلها عقل و لا منطق ...فمن فهم اللُّعبة؟ إلى متى سنبقى نتسم بالسذاجة و نقبل لغة نتشدق بها و نتكلمها بفخر و هي لغة هزيلة لا تتعدى مترادفاتها مع مفرداتها 600 ألف، و نهمل لغة فيها أكثر من 12 مليون مرادفا و مفردة...؟ أي سذاجة طواعية نعيشها؟ إنها الهّوية الثابتة، المبدأ الراسخ، الذي يمثل كيانًا واضحًا داخل كل إنسانٍ عربي و مسلم، و في حقيقة الأمر، ما يجمعنا بها أكثر…
كنت أستغرب من بعض أحاديث آخر الزمان، منها هذا الحديث الذي يرويه كاتم أسرار النبي الكريم صلى الله عليه و سلم حذيفة بن اليمان عنه صلى الله عليه و سلم قال: يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام، و لا صلاة، و لا نسك، و لا صدقة، و ليسرى على كتاب الله عز و جل في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، و تبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير و العجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة، لا إله إلا الله، فنحن نقولها فقال له أحد كبار التابعين و يدعى صلة العبسي: ما تغني عنهم:…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab