(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Tuesday, 20 June 2023 15:13

قصة أصلها حقيقي

Written by  عفاف عنيبة

e7675ebc18123e3b2e8a0bb80b78e90c

 

كان رئيس قطاع كبير جدا في إحدي المدن الكبيرة و كانت ترسل له الوزارة الوصية كل ستة أشهر موظفة سامية تعمل معه لشهر كامل ثم تعود من حيث أتت.

قبل مقدمها بيوم كان يسرح كل طاقم عمله لشهر كامل، لماذا ؟

لأن الموظفة السامية كانت تلعب دور المساعدة إلي جنبه و كان لها خلق رفيع لا تناقش إلا في النادر قرارته، و كانت تطبق تعليماته و أوامره بأمانة كبيرة جدا و تفاني كبير.

فكان يشعر طوال شهر كامل بانه يعيش في الجنة، كان كل شيء في قطاعه الكبير مضبوط إنضباط عقارب الساعة:

لا شكوي و لا تأخر و لا تعطل لمصلحة أحد و عند إنتهاء مدة عملها معه كان يتحول مزاجه إلي مزاج الحداد...و في يوم ما سألها هذا السؤال فضول منه :

-ألينا إشرحي لي من فضلك موقفك، لماذا لا تعارضي أوامري و توصياتي و تطبقي كل شيء بحذافره ؟

فردت عليه هكذا :

-كيف تريد مني مناقشتك ؟ فانا أعترض علي الرجل الأحمق و الغبي و أنت قمة في الذكاء و الحكمة ...من الظلم مناقشتك ...

كاد يفقد عقله المسكين و قرر بان يستقيل في حالة ما لم تبقي إلي جنبه الموظفة السامية ...

بعد أخذ و عطاء و طول محاججة تركت له الوزارة المساعدة و هكذا دخر راتب 12 شخص.

Read 547 times Last modified on Tuesday, 20 June 2023 15:31