(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Wednesday, 16 December 2015 10:07

دور الأم المسلمة لتحويل العولمة إلى الأسلمة

Written by  د.بنت الرسالة
Rate this item
(0 votes)

التربية في الزمن الصعب

إن الفاصل كبير بين الأسلمة و العولمة

خصائص الأسلمة التي لا تدانى أنها:
1. تحمل ميزاناً دقيقاً للحقوق و الواجبات حسب الشريعة.
2. تحرص على بناء مجتمع العدل و القوة.
3. تتخذ الشورى أساساً للنظام السياسي.
4. تربي الناس على الإبداع و الإتقان، من خلال دعوتها إلى العمران.
5. تجعل العلم فريضة على الجميع ، و تفجر الطاقات الإنسانية لمواصلة التقدم و الرقي لعمارة الأرض.
6 . تنطلق من مبدأ المساواة بين البشر، دون اعتبارٍ للثروة و الجاه، أو اللون أو العرق.

هذه الأسلمة العالمية. وضع أصولها و فروعها رب الأرباب، جبار السموات و الأرض، الحكيم العليم..

بينما نتائج العولمة حتى الآن :-
1. 12مليون طفل مشرد في أمريكا.
2 . الأمية في بريطانيا تصل 7 ملايين.
3 . عدد الفقراء في أوروبا 33 مليون.
4 . 35ألف طفل يموتون يومياً.
5 . فرق الموت تقوم بقتل الأطفال المشردين في الشوارع في البرازيل و يزيد عددهم على أربعة ملايين طفل ليخفف عبئ الدولة عنهم.
فعمارة الأرض بالأسلمة، لا تقارن بخرابها في ظل العولمة.
نعم !!
ليسا سواءاً .و شـتى بين أمرِهِما *** حِزبُ الإلهِ و أهلُ الِشركِ و النُصبِ
شمّاخةُ. فوق عينِ الشمسِ رايتُها *** و للرِقـاعِ الخـزايا سوءُ مُنقلبِ

إنه حان دورك يإبنة الرسالة :- هواة السلعة الغالية / القابضات على ميراث المصطفى صلى الله عليه و سلم
لك في السماء مكانةٌ مرفوعةٌ يا من تلُسد أمامك الأفواه
المرأة المسلمة لديها شرع الله المنزل الذي أعطاها كل ما تتمنى و تريد منذ 1400 عام. حين أرتفع صوت الحق على لسان محمد صلى الله عليه و سلم، ليضع الميزان الحق لكرامة المرأة، و يعيطها حقوقها كاملة غير منقوصة، و يعلن إنسانيتها الكاملة، و يصونها من عبث العابثين، و يحميها من ظلم الظالمين، و يجعلها عنصراً فعالاً في نهوض المجتمعات، و سبباً رئيساً لتماسكها و سلامتها و قوتها و أزدهارها.

المنطلقات الأساسية لدور المرأة نحو الأسلمة هي :-
التمسك بالعروة الوثقى قولاً و عملاً.

أولاً : إعادة بناء الذات المسلمة في النفس.
{و من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين}
فالله تبارك في علاه هو الذي يقرر بأن القول الأحسن قول الإسلام و الاستسلام لهذا الإسلام.
و الأفضلية لم تستنتج من أقوال علماء أو إحصاءات وزارات أو هيئات عالمية، بل الأفضلية قررها و أثبتها ملك الملوك، العليم الخبير.
{و لا ينبئك مثل خبير}
يقول حايم بارام 1994م
أن الإسلام هو العدو الذي نخشاه و نحترمه في آن واحد و خطتنا الدعائية هي إظهار وحشية المسلمين.
ها قد تنادوا لحربِ الدينِ قاطبةً
يشكوا لظاها.عبادُ اللهِ و الحرمُ
جُنْدُ الصليبيةُ الرعناءُ يدعمُهُم
مكْرُ الشيوعيةِ الحمراءُ يحتدمُ

بشّر صِحابك و الأيامُ قادمةٌ
لدينا نساءاً بحبلِ اللهِ تعتصمُ
مقومات بناء الذات:-
إن لدى المرأة المسلمة القدرة على استيعاب دورها، و معرفة جوانب الضعف في النسيج الحضاري المزعوم، ليمكنها التعامل مع المستجدات بوعي و إدراكٍ كاملين:
1. أن تعرف تمام المعرفة كيف أن القوانين الوضعية لتي يتشدقون بها، لم توفر الحماية الاجتماعية الكافية و الأمن الاجتماعي للمرأة، و لا حتى في أدنى مستوياته، و الشواهد كثيرة:-.
نسب الاغتصاب لا تزال في إرتفاع، العنف( و الإرهاب ضد المرأة في المجتمعات الغربية لا يزال في ذروته ، بل و يرتفع بإستمرار.
معدلات الأجور لا تزال غير متكافئة بين الرجال و النساء في كثير من المؤسسات .(
الهدر في كرامتها في كل مراحل عمرها، و أكثرها نكاية! ما ينالها في كبرها. فبمجرد زواجها تفقد حتى إسمها.
و به تعرف يقيناً أنه لا مقارنة بين كل ذلك، و بين ما أثبته لها ربها، ثم توعّد من يخالفه و يبخسها شيئاً مما قرره لها من الحقوق بالعذاب الأليم / فلديها حق الإرث، و حق النفقة من ولي الأمر عليها، و حق المعاشرة بالمعروف، و حقها على الأبناء، و حق الوالدين عليها.
2 . أن للمرأة المسلمة إمكانيات هائلة لإقامة حوار فكري منظم مع الداعيات للأفكار الخبيثة التي تختفي من ورائها الشهوة و القهر و الأنانية و الانحلال الخلقي، فتكشف التلاعب بالمضامين الخاصة بمفاهيم القيم و الأخلاق و سبل الرفاهية.
3 . أن تعي أمة الرحمن حجم المؤامرة ضدها لإخراجها من تميّزها النوعي الإنساني، فتفقدها خصوصيتها و هويتها و شخصيتها، لتذوب في ظل الرجل.
4. أن تدرك حقيقة العلاقة التي أرتضاها الرب تبارك و تعالى بين الأفراد في المجتمع الإسلامي، علاقة رحمة و تواد و تكافل، و ليس تنافس و أنانية و تآمر. فالخلق عيال الله و أحبهم إليه أنفعهم لعياله.
قالو تهاوت قلعة الإسلام *** إن القول زورٌ صاغه مكّارُ
هذى الجباه الغرُ يعرف أهلها *** لا ينثنون و عزمهم جبّارُ
رفعوا لواء أعدوا فأنطوى *** تحت اللواء نساؤنا الأبرارُ
همم الحرائر تنادت من معاقلها *** و غدأً سيكسرُ كأسه الخمّارً

ثانياً : إعادة تنشيط الثقافة القرآنية طالما تريد العولمة تقليصها في التربية و الاقتصاد و الإعلام..
{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}
إعادة تنشيط الثقافة القرآنية في قلوبنا و بيوتنا تلاوةً و حفظاً و فهماً و تطبيقاً، و إحيائها في منازلنا، و فرضها على أبنائنا و أزواجنا و إخواننا و في مجالسنا.
إن القرآن هوخط الدفاع الرئيسي للنفس البشرية، و هو الذي يجلّى بصائرنا. و يعيد النقاء و الصفاء لفطرتنا، فتعود سليمة.
إنه الحبل المتين الذي يربطنا بالله تبارك و تعالى، و هو يهدى إلى الطريق الأقوم الموصل إلى جنة عرضها السموات و الأرض.

ثالثاً : التعامل الواعي مع الأفكار الوافدة، و وضعها تحت مجهر الثوابت في منهجنا القويم.
و لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
و لماذا يحارب حد الزنا؟؟
و لماذا يحارب التعدد و يباح السفاح و الشذوذ و الإجهاض؟؟

لنفهم معاً المضمون الحقيقي لبعض الأفكار الوافدة
لماذا يباح الإجهاض و كيف يكون؟؟
و لماذا يباح الشذوذ و التحرر؟
لأن المرأة أساس المجتمع، و هي الدعامة الكبرى في بناء الأسرة، باعتبارها صانعة الأجيال، فهي تشكل نصف المجتمع، و عليها تربية النصف الآخر.
فإذا تم تدمير فكر المرأة، تم تدمير الأسرة، و بالتالي تدمير المجتمع و السيطرة عليه من قبل أصحاب النفوذ. لذلك هي قلب المعركة. فظهرت عليها وحشية الهجمة المباشرة:-
فواحسـرتاه إذا تمزق جهـرةً
ثوب العفافِ و ضاعت الأخلاقُ

و لماذا يحارب حد الزنا !؟
لقد قامت كل أحكام الأسرة على قاعدة الإيمان بالله و تقواه، مما يدل على قداستها، فقد وصف الزواج في القرآن الكريم، بأنه آية من آيات الله، و دليلٌ من دلائل عظمته. قال تعالى : {و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها}
- لذا أوجب ان يكون عقد الزواج بعيداً عن التلاعب، ليحقق تلك الأهداف السامية من المودة و الرحمة، و السكن النفسي بين الزوجين في الأسرة المسلمة.
- و الأسرة المعروفة (زوج و زوجة) في منظور العولمة نظام رجعي قديم بال و ليست نظاماً فطرياً، و إنما الاتصال الحر هو النظام الفطري، فللمرأة الحق في أن تمارس رغبتها الجنسية، دون الحاجة إلي الزواج أو الأولاد، و إن هناك من وسائل الطب ما يمنع الحمل لديها بكفاءة، فلتطمئن و لتهنأ بالزنا أنى شاءت.
فأنبرت على إنكار الدعوات الدينية، و الدعوات المحافظة، التي تدعو إلى العفاف و الحفاظ على البكارة.. و تمت المطالبة بإلغاء العقود المدنية في الزواج، و إلغاء وسائل العقاب من الزنا و مقدماته، من خلال تلك المؤتمرات بمسميات براقة زائفة :-مثل المساواة و حماية حقوق الإنسان ـ و التي منها حقه في الزنا و اتخاذ العشيقات، و القضاء على العنف ضد المرأة.

لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
تلك الشبهة التي يثيرها الأعداء للطعن في الشريعة الإسلامية، و لتأليب المرأة على الرجل، فإنه لا بد من مناقشتها مناقشة علمية موضوعية، و حتى نفهم الحقيقة، علينا أولاً أن نتفق على المصطلح.
معنى القوامة :
إدارة الأسرة. ففي اللغة، قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها و ما تحتاج إليه.
و ما من مؤسسة إلا و لها مدير، و المنهج الإسلامي ينص على (إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم)
فلماذا في تنظيم الاسرة المدير رجل.؟
قال تعالى : {بما فضل الله بعضهم على بعض}
إن علماء الإدارة يقولون : الرئيس رجل، لذلك نجد أن أغلب رؤساء الدول رجال و كذلك رؤساء البنوك و المؤسسات.. الخ.
و إن القانون العالمي يقول (من ينفق يشرف).. و هذا ما نصت عليه الآية حيث قال تعالى : {و بما أنفقوا من أموالهم}.و هذا الإنفاق واجب مفروض على الرجل شاء أم لم يشأ.. و هو الذي اختص به وحده دون المرأة.
و القوامة لا تلغى المساواة، و إنما مساواة الشقين المتمايزين، لا الندين المتماثلين، فيكون معناها التكامل لا التنافر.
و حتى لا تنشأ شبهة التناقض بين المساواة و التميز في علاقة النساء بالرجال، قرن القرآن الكريم بين الأمرين في آية واحدة.
قال تعالى : {و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة}
و هي درجة القوامة. فالسلطات تتساوى مع المسؤوليات، فمن تكون مسؤوليته أكبر تكون سلطته أعلى.

رابعاً : تركيز المعرفة حول الهدف المحوري لمنتجات الفكر الغربي.
فلنسأل أنفسنا ما هي الحقوق التي حصلت عليها الإنسانية عامة و المرأة على الأخص في نادي العولمة ؟
ماذا قدمت العولمة للإنسانية عامة و للمرأة خاصة :
1- في فلسطين ينتزعون الأطفال من الأمهات.. !؟
2- في صربيا ؛ يخاطب صربيٌ رفاقه بشأن إمرأة قتلوا ابنها و جاره يقول: لا تطلق عليها النار و دعها تتعذب.. نيوزويك 12 أبريل 1999م.
في كوسوفو : سندي زونيك شاهد عيان على مذبحة نجا منها، لأنه اختبأ في صفوف النساء.
يقول طبيب القرية اكثر مواطني بيللاكيركا احتراماً و اسمه نسيم بوباي،توسل للنقيب الصربي رجاءاً نحن لا علاقة لنا بهذه الحرب نحن قوم مسالمون.. قال النقيب إبتعد متراً واحداً، و عندما تراجع الطبيب اطلق الصربي عليه ثلاث رصاصات، قتلته على الفور.
أحد أفراد الميلشيا الصربية يقول لامرأة البانية حاولت منعه من اغتصابها أنا أريد ان أخدم وطني و لذلك لا بد أن جعلك حاملاً سأقتلك إن لم تخلعي ملابسك30 ابريل
CNN 1999م.
قرية كبرى بها أقوام مدججون بسلاح الدمار الشامل يلوحون به صباح مساء، و أقوام يتم نزع أسلحتهم و أظفارهم..هذه قرية العولمة كما يصفها د. محمد عمارة.
أو ما تبصرُ العــولمةُ ظُلماً  *** أو ما تُبصِرُ أطفــالاً تموتُ
أو ما تبصرُ الآف الضحـايا *** مالها اليوم مُعيلُ أو مبيـتُ
أو ما صنعت قوانين ســلامٍ  *** فكيف وارى صوتها الآن خُفوتُ
الحرية الفكرية و المساواة بين الشعوب و المجتمعات تلغى، و يفرض على البعض عدم اذاعة سورة البقرة في الراديو و التلفزيون، كما يطلب بكل صفاقة حذف آيات بنو اسرائيل من المصاحف في دول العالم.

أبرز مكامن اللاعولمة التي لم يحسب حسابها قادة العولمة، و الدعاة لناديها :-
(إرتفاع التكلفة الإجتماعية لعملية إخضاع الشعوب)
(الثقافة الإستقلالية القوية للإسلام من حيث):-
* نوعها المدعوم من جبار السماوات و الأرض.
* التركيب الذهني و النفسي و الإنفعالي الذي يميز أبنائها.
كوامن اللاعولمة :-
1- ارتفاع التكلفة الاجتماعية :-
بطالة - فقر - عوز - تهميش - تحقير.. كلها وقود تؤدي إلى الانفجار.. لأن البشر بطبعهم لا يطيقون التسلط و التجبر.
و لأن تمزيق الطبقة الوسطى و الفقيرة، يسرع في تحطيم العولمة من المركز [إنها القوة الطاردة المركزية]، التي تلغى و تفكك العولمة من الداخل، و تاريخ حياة الشعوب كفيل، بأن يقدم آلاف الاثباتات، و الادلة على ذلك.
- كما أن الدول التي تريد لثقافتها أن تهيمن، ليست دولاًغنية الموارد، فهي محتاجة على الدوام لموارد الدول الفقيرة. و لذلك لن تستطيع أن تستغني عنها ابداً. فالحاجة متبادلة و هذا عامل آخر يكون معولاً هداماً لاستمرارية العولمة.
2- بعض الثقافات تختزن كوامن للرفض :
أ ) نوع الثقافة الإسلامية .. أنها مدعومة من الخالق البارئ.
كما أن التركيب الذهني و النفسي و الإنفعالي لأبنائها: مؤيدٌ بنفحات إيمانية علوية، و الغني المدعوم لايستجدي، يقول صلى الله عليه و سلم (نصرت بالرعب) (اتقوا فراسة المؤمن) (ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. الخ. فزت و رب الكعبة – إنها إحدى الحسنيين ..
سيعودُ عصرُ النورِ رغم أنوفهُم و يخِيــبُ كل منــــافقٍ خوّانِ
هيهات نـــورُ اللهِ لا تطفيــه كيدُ عِصـابةٍ حمقى من الصِـبيانِ
انها مسألة كما يقول د. المطرفي: "إما أن نكون أو لا نكون"
فهـل ترى الاعصـار يوماً هز شُـــمّ الرواســي
نعم العولمة :- تحد كبير ، و يحتاج إلى حجم هائل من الهمم، تتناسب مع حجم التحدي الذي يحشد لنا ، تحتاج لعزائم إيجابية تستخلص بمهارة فائقة، أفضل معطياتها، ثم يتركُ لهم الذي خبث، فالمسلم كيس فطن.
يقول كابلان :
سيكون الإسلام بسبب تأييده للمظلومين و المقهورين هو الثقافة الاكثر جاذبية لعامة افراد الشعوب.
و لذلك فهو الثقافة الوحيدة القادرة على :-
1. الانتشار السريع بل المذهل.
2. المنازلة الحقيقية و صد أي هجوم علهيا مهما كانت ضراوته.
و تقول ستريب فيش من هيئة اليونسكو:
إن قوة العرب الذاتية أكبر من كل تصور، رغم مظاهر الضياع و الفقر و الجهل الذي يظهرون بها.
و هذه القوة تجعل التفوق حليفهم لا محالة متى استغلوا طاقاتهم المبعثرة.
لديهم العلماء و المهندسون و الأطباء و الخبراء، أضعافُ ما هو موجود لدى باقي الأمم المجاورة لهم.
و يشكّلون قوةً بشريةً ضخمة ،تتجاوز 250 مليون ، يمكن إستنفارها دفعةً واحدة. و سيصبحون 700 مليون نسمة عام 2030م.
و هم يتزايدون 6 أضعاف باقي الشعوب سنوياً ، في حين أن دولاً أخرى تؤول الى الانقراض، كايطاليا و اليابان، و المانيا، و فرنسا، و انجلترا.
و لديهم قوةً اقتصاديةً كبيرة و ضخمة بكل المقاييس، و لديهم عاملٌ مشترك، هو الدين و اللغة.
قال تعالى : {لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله}
أرأيتم مماذا يخافون؟؟

و لكن تبقى الحقيقة القائمة من رب السموات و الأرض. أنه لن تهزم ثقافة ميكي ماوس و من شايعه، الايمان الحقيقي المتوقد الفعال في الأمة الخالدة ، حاملة الرسالة العالمية. المدعومة بجنود من السماء. و لا يعلم جنود ربك إلا هو.
"و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون".
و سلام على المرسلين، و الحمدلله رب العالمين

http://saaid.net/daeyat/bntalresalh/23.htm

Read 1645 times Last modified on Friday, 18 December 2015 06:39