(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Thursday, 15 September 2016 13:51

النجاح الذي لن يطرق بابك

Written by  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
Rate this item
(1 Vote)

نسمع بين وقت و آخر خلال جلساتنا الاجتماعية مع الأقارب أو الصديقات، من يردد أن هذا الإنسان محظوظ، أو أن ذاك نجح بضربة حظ، و لكن إذا أمعنا النظر، فلا يوجد حظ و لا نجاح دون فعل دون عمل، لأن هذا لا يتواكب مع طبيعة الحياة.
على الجانب الآخر، تتمتع عقولنا بطاقة فكرية كبيرة، و لكن بعضنا يحد من هذه الموهبة العقلية التي يملكها، إما بالكسل أو التواني أو بالاعتماد و الاتكال و انتظار تلك الفرص الوهمية لتدفعه نحو الأمام.
كم واحد منا رافقه زملاء على مقاعد الدراسة في الصفوف الأولى و كانوا كسالى! و بعد عقد أو عقدين من الزمن يلتقي ذلك الصديق فيجده قد تقلد منصباً، أو يرأس إدارة أو فرق عمل، فنعود للقول سبحان الله مغير الأحوال، و الله لقد كان في المدرسة لا يفهم شيئاً، و كنت أكثر استذكاراً و اجتهاداً منه. إذاً لماذا تميز ذلك الصديق و تفوق؟ إنه الجهد و الاجتهاد و التغير و معرفته بقدرات عقله و توظيفها لصالحه كي تدفع به نحو الأمام و المستقبل الزاهر المشرق، و نحو مصاف التميز.
مادام عقلك يدرك كيف ينجح و أين الطريق و كيف تسلكه، فيمكننا جميعاً تحقيق هذا النجاح دون أفكار عن الصدف أو الحظ و غيرها من الكلمات الواهية الوهمية التي يؤدي الإيمان بها للتراجع و الفشل المحتم.

الرابط: http://alroeya.ae/2016/09/10/372598/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%83-3/

Read 1975 times Last modified on Thursday, 15 September 2016 14:15