أولا لنحمد الله علي نعمة الإسلام
ثانيا لنحمد الله علي نعمة جزائريتنا
كثيرون يعشقون عشق ديمقراطية امريكا و لا يدرون أن تلك الديمقراطية سراب في سراب...فآخر من يهتمون بشأنه الشعب الأمريكي الذي بلغ اليوم حافة التمرد الخطيرة من فرط تذمره من نظام سياسي يخدم في المقام الأول الأثرياء و الأقوياء و النرجسيين...
هناك محطات علينا التوقف عندها...لندرك مدي النعم التي ننعم بها و لا نحفل بها.
و بالمناسبة ما سوف اقدمه يصلح للثقيف السياسي إن شاء الله.
في الغرب جسد زوجة الرئيس سلعة تعرض ملابس الدور الأزياء لتشتري الغربية فستان ميلانيا أو بريجيت أو أميرة ويلز كيت ميدلتون
و عندما رفضت ميلانيا إرتداء فساتين أمريكية و إختارت ملابس غالية جدا علي جيب الأمريكية البسيطة تلقت إنذار و سودوا سمعتها لكنها كانت بالمرصاد إنني إمرأة غنية و ألبس ما يليق بمستواي و علي المواطنة الأمريكية أن تلبس بحسب إمكانيتها و لا تقلدني
إعتبري يا جزائرية يا من تلهثين خلف القصير و آخر موضة في تعرية الصدر و ...
في الغرب الرئيس مطالب بتنفيذ سياسات اللوبيات الداعمة له و إن تمرد عليها تنتظره رصاصة أو عملية تدمير كما وقعت للرئيس كنيدي و ريغان و بوش الأب و دونالد ترامب...
في الغرب الديمقراطي، من يمول حملة الرئيس ساركوزي أموال الزعيم القذافي و أمواله من أموال الشعب الليبي فيا تري هل كان سيرضي الشعب الليبي ان تذهب أمواله لمرشح فرنسي بهذا القدر من الفساد و الذي يقبل الرشوة من رئيس أجنبي كي يعتلي سدة الحكم ؟
في الغرب حينما يتزوج رئيس من إمرأة أكبر منه تعتبره صحافة بلاده الحرة جدا بأنه رجل فاسد الأخلاق لأنه سرق زوجة من زوجها و هي في عمر أمه...