« Le courage est la première des qualités humaines car elle garantit toutes les autres ». Aristote. http://zemmour2022.fr لنكون صرحاء : تتساءل مارين لوبان : لماذا يصل بكثافة المهاجرين الجزائريين الغير الشرعيين إلي فرنسا ؟ ألا يحق لها طرح هذا التساؤل...؟ لماذا فورا نتهمها بمعاداة الجزائر و أنها تكرهنا ؟ لا يفهم إريك زمور لماذا نغضب عندما يقول بأن فرنسا من أعطت إسم الجزائر للجزائر و رسمت حدودنا و إكتشفت ثرواتنا الباطنية من نفط و غاز... طيب عوض السخط عليه ألم يكن يجدر بأن نجيبه هكذا "الحدود المرسومة من فرنسا حررناها بدمنا و نحن جديرون بها و فيما يخص نفطنا…

 في هذه المقالة، بعض الشهادات الآتية من الصين و التي تصف وضع المواطن الصيني و كيف تدجنه حكومته الشمولية ليكون عضوا مطيعا مثله مثل المليار الصيني... بالنظر إلي التطور التكنولوجي الصيني، أحكمت الدولة الصينية سيطرتها علي عقول مواطنيها بشكل مذهل : "في الصين لا وجود لمال ورقي و نقدي بل كل شيء يدفع عبر تحويلات نقال كل فرد صيني."* "تفحص هكذا عادات الصيني و سلوكه و يضطر للإقتراض من نظام القرض الإجتماعي الصيني." "سنت السلطات الصينية نظام تنقيط لكل مواطن صيني يثاب عليه أو يعاقب بموجبه. مثل :شراء أكل صحي تعطي نقاط للمواطن الصيني المشتري، أما أن يشتري كوكا كولا…

ظن الجميع أن الجزائر سحبت سفيرها و منعت تحليق الطائرات العسكرية الفرنسية في أجواءنا في طريقها إلي الساحل بسبب تصريح الرئيس ماكرون " الجزائر لم يكن لها تاريخ قبل الإستدمار الفرنسي لها..." مثل هذا الإعتقاد خاطيء جزءيا، لم تغضب دولتنا من فرنسا فقط لهذا السبب... قررت دولة ماكرون خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين....فكانت ردة فعل دولتنا الغاضبة.... مهزلة حقا ...من جهة علمونا كره فرنسا و الحقد عليها و الكيل لها بالإتهامات تلو الأخري لكن دولتنا الجزائرية تشعر بالإهانة حينما إيمانويل ماكرون يصرخ في وجهها "مللنا من وصول أبناءكم بالمئات الآف إلي أراضينا مللنا... مللنا....لماذا خضتم حرب و مقاومة لمائة سنة…

كنت أستمع البارحة لدكتورة في القانون جزائرية محترمة تقول لي عبر خط الفايبر : "عفاف عندما أضمن درسي في الجامعة حث علي مكارم الأخلاق و التمسك بهويتنا كمسلمين و الحفاظ علي الوطن، ينهض طلبتي من مقاعدهم و خاصة الطالبات و يغادرون قاعة الدرس، معبرين هكذا عن تحررهم من الدين و قيمنا الإسلامية و رفضهم لمرجعيتنا الدينية." هذا النص أوجهه لهذا الصنف من الطالبات ممن تعتقدن خطأ و ظلما أن الإسلام لا يصلح بها و ان القيم الإسلامية تحجر و تخلف. مدة شبابكن لن تتعدي 22 سنة و بعد الأربعين تبدأ أجسامكن بالذبول  فيغزو شعوركن الشيب و تبدأ مختلف الأمراض تتسلل…

في ليلة، كنت جالسة أقرأ كتاب لشاهد يهودي علي النازية "سليمان بيريل"، فجأة في الخارج، ضج الحي كله بالزغاريد و الهتافات و أهازيج الفرحة و مرح الأطفال. تعجبت للحظات ثم عدت لأكمل قراءتي للكتاب. في الغد، زرت والدتي الكريمة. و في معرض حديثي، ذكرت لها ما جري في الليلة السابقة من هتافات، فنظرت لي مبتسمة : -أنت عفاف لا تملكين جهاز تلفزيون في بيتك، أليس كذلك ؟ -نعم و ما دخل ذلك بالأمر ؟ -أنت سمعت فرحة شعب جزائري لاواعي بفوز منتخبه بكأس العرب. ساد صمت بيننا، كنت أشعر بوجع كبير "يا إلهي متي يستفيق هذا الشعب و المسلمين معه…