سؤال من سائلة كريمة : -بعد تخرجي من الجامعة، بقيت ابحث عن عمل لمدة عامين و عندما وجدت منصب شغل، لم أرتاح له كوني أحدد نسبة الفائدة للقروض الممنوحة من البنك،  فهل علي أن اترك هذا العمل ؟ -طبعا، و لا يستحق الأمر كثير من التفكير منك. يستغرق البحث عن العمل وقت طويل لكن و بإعترافك والدك الكريم لم يبخل عنك بالنفقة، فلماذا العجلة في الإستقلال المادي ؟ بإمكانك مليء وقت فراغك بالعمل الصالح و تنمية مهاراتك.   راسلونا علي العنوان التالي : This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.  

سؤال قارئة : -إنني في سنة البكالوريا و نظامنا التعليمي مختلط و قد علمت مؤخرا أنه لا يجوز أن أصاحب زميل، فهل هذه توصية من ديننا ؟ -إنها ليست توصية بل أمر أخلاقي بموجبه أنت ملزمة بإتباعه، لا يجوز لك مصاحبة زميل ذكر أو الحديث معه في أي شيء سوي ما يتصل بطلب العلم لا اكثر و لا أقل.   راسلنا علي العنوان الإلكتروني التالي : This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

سؤال من سائلة : تجاوزت 35 سنة عزباء و مرتاحة ماديا و قد ألفت الخروج مع صديقاتي ليلا للسهر و لا أتجاوز العاشرة إلا أن والدي يعارض مثل هذه السهرات فهو لا يفهم أنه من حقي أن أرفه عن نفسي كوني أعمل طوال اليوم، فماذا علي أن افعل لأقنعه بحقي في الترفيه و التسلية فالله لم يحرم علي عبده إمرأة أو رجل الترويح علي النفس ؟ -ليس اباك من هو في حاجة إلي إقناع بل أنت  عليك أن تدركي بأن السهر ليلا خارج البيت دون محرم لا يسمح به ديننا. فسمعتك تصاب في مقتل و أي احد بإمكانه أن يعتدي…

إنتشار ظاهرة العنوسة في مجتمعاتنا و إرتفاع هذه النسبة يعني الكثير، منها أنه كلما عزف الشباب عن الزواج كلما ساد الفساد الأخلاقي و عمت العلاقات الغير الشرعية و الإنحرافات الجنسية مثل العادة السرية. من سنين عدة، كنت أجري حوارا لديبلوماسيا أمريكيا و في لحظة ما كنت مشغولة بإختيار سؤال من مجموع الأسئلة التي أعددتها لطرحها عليه، فإذا به يفاجأني بملاحظة :  -ظاهرة عزوف شبابكم عن الزواج، مقلقة !!!  لم أعقب، كان بالي مشغول بالبحث عن السؤال، فإذا بالرجل الأمريكي يسترسل :  -نحن في أمريكا، يحرص الشباب السوي علي الزواج قبل 30 من العمر، هكذا يعف نفسه و يشترك مع زوجته…

عشت حياتي كلها أفعل ما أشاء لم أفكر أبدا فيما سيقوله الجيران الأقارب الصديقات الأهل أو المجتمع و حتي أبي رحمه الله كنت أسلك هذه السياسة معه "افعل فعلتي ثم أخبره بها" فكان يبارك أحيانا و أحيانا كان يغضب و انتهي... إلي كل مسلم أقولها حرر نفسك بوصفة محمد عليه الصلاة و السلام و أفعل ما شئت بحسب ما تفكر فيه و طبقا لم تؤمن به. لا تجعل من ذهنية وثنية متخلفة تتحكم في سلوكك، أعراف مجتمعاتنا لا تمت بصلة لديننا الحنيف فلا تدفن نفسك حيا لترضي الآخرين و هي غاية لن تبلغها. إنتصر لأفعالك..تنتصر هكذا لخالقك تعالي... لم تخلق…