(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Friday, 08 October 2021 09:12

مضمون رسالة : نسي الناس الله

Written by  عفاف عنيبة

لن أنسخ محتوي الرسالة لفائدة القراء الكرام، كوني لم أستأذن صاحبتها، سأجتهد في تلخيصها لكم :

"تعاملت دوما مع الناس من منطلق الإخلاص لله، كنت في كل مرة أتواصل مع محيطي و عالمي الخارجي أنوي الخير و في زمن تكلست فيه المشاعر و أصبحت الإنتهازية و المادية تطبع العلاقات الإنسانية، حافظت علي قدر كبير من صفاء القلب و حسن الظن بالآخر أي كانت ردود فعله التي تتأرجح بين النسيان و التنكر و اللامبالاة.

يوم بعد يوم، إنتبهت للكثير من المظاهر السلبية التي لم أكن أكترث لها في الماضي لكن بطول الوقت تسببت لي في  إرهاق نفسي و حتي متاعب صحية، فبت أراجع نفسي من حين لآخر، هل أبقي علي شعرة معاوية ؟

هل أتوقف عن تمتين العلاقات الإجتماعية و العائلية طمعا في إيقاظ الضمائر ؟ فما قمت به في الكثير من الأحيان قوبل بنوع من الجفاء و من اللامبالاة التامة، فكنت أشعر في كل مرة بخنجر يمزقني اشلاءا.

ثم من الغير المعقول الدفع من راحتي و هناء بالي من أجل أناس لا يتذكرونك إلا و هم يطلبون منك خدمة، فكل وظيفتك و دورك في حياتهم تختصر في جملة قصيرة : "أنا بحاجة إليك، فأفعلي كذا و كذا..."

لهذا مؤخرا إتخذت قرار إعتبرته صائب و إرتاح له بالي و لن يغضب الله تعالي "سأواصل القيام بواجباتي في الحفاظ علي صلة الرحم و القرابة و الصداقة لكن سأكف و بشكل نهائي في الإضافة علي واجبي ذلك الحرص الطيب في إبداء إنشغال صادق و الإقتراب الحنون من الشخص هكذا ستختفي معاناتي النفسية و سيحتل كل أحد المساحة التي أولاها له ديننا الحنيف ليس أكثر و لا اقل."

Read 856 times Last modified on Wednesday, 13 October 2021 09:43