كلما أنظر إلي احوال المسلمة أندهش أمام الكم الهائل من الجحود و التنكر لفطرتها و أنوثتها. غدي طموح المرأة المسلمة غير متوافق مع كيانها و دورها الطبيعي...عوض أن تكون خير سند للرجل بات كل همها أن تزيحه من دوره المفطور عليه لتحتل مكانه بإسم مساواة زائفة.
فالمرأة غير مهيئة علي الإطلاق لحمل الأثقال مثلا لأنها مرفولوجيا تختلف عن بنية الرجل.
لم طلبها للعلم تحول إلي طموحها الأسمي و إحتلالها لمنصب عمل جعلته أولوية الأولويات؟هل ظلم الرجل لها و قوامته الغير العادلة سبب كاف لإنحرافها عن الصراط المستقيم ؟
لم نقل العمل خارج البيت ممنوع إنما حضورها في البيت أهم من خارجه ...
زواجها و إنجابها لأطفال و حسن تربيتهم مهمتها الأسمي...نعم الوضع الإقتصادي العام يفرض عليها فرض الإسترزاق و مفاهيم غريبة عن قيمنا تربت عليها تحملها مسؤوليتها علي نفسها المسؤولية الكاملة بعيدا عن أي قوامة للرجل...لكن الا يجدر أن تجد حلول للظلم الذي تتعرض إليه في إطار قيمنا الإسلامية و شرعنا الإسلامي ؟
لم لا نقدم حلول لأزماتنا المتداخلة بتفعيل بطارية الإيمان علي حد قول مفكرنا الكبير الأستاذ مالك بن نبي ؟