اليوم الخرطوم و أجزاء من السودان مشتعلة نار بسبب ماذا ؟ بسبب تناحر عسكريان ...
ماذا فعل مجلس الأمن ؟
كالعادة تنديد إجتماعات للوجاهة... أنظروا اليوم للوضع في السودان ...
نخسر كل يوم مدينة، دولة باكلمها لمجرد عبث حكام نرجسيون يرون أنفسهم المسيح المخلص المنقذ...
و كالعادة يتفرج العالم علي معاناة إخواننا في السودان و لا أحد يتحرك... و من يتحرك و ملوك و رؤساء العرب يتقاتلون عبر نواب لهم في الميدان البرهان و حميدتي هذا و قد عملت أنجلينا جولي في دارفور، عايشت مذابح المجرم حميدتي ضد سكان سودانيين ...رأت بأم عينيها معاناة أطفال دارفور ...فما وقع لدارفور تابعته شخصيا بجدية تامة، حينها قلة من كانوا يكترثون لمعاناة شعبنا في دارفور...قلة من أدركوا خطورة وقوع المذابح تحت أعين الناس و الرأي العام العالمي و لا نتحرك و لا نبالي...طالبت أنجلينا جولي بإحالة الرئيس البشير علي المحاكمة لأنه المسؤول الأول علي البلاد و امن شعبه، تصوروا تحول إلي قاتل بإرساله حميدتي إلي دارفور و فعل ما فعل من قتل و تنكيل عوض حل الخلاف القبلي باللتي هي أحسن...
متي ندرك اننا بلغنا قاع الإنحدار متي بربكم ؟
ألا نستحي من ربنا تعالي ؟
نسفك دماء زكية بريئة من أجل ماذا ؟ من اجل ماذا ؟ و هل الروح التي قتلت قابلة للتعويض و هل الروح المجروحة ستشفي بين عشية و ضحاها ؟
حسبي الله و نعم الوكيل...من كل مستبد من كل فاسد من كل ظالم...