تتساءل إبنة تشي غيفارا : ماذا ينتظر العرب ليلقنوا درس لا ينسي لجيش تساحل ؟
ماذا تنتظر جماهير الدول المطبعة للإحتجاج فعليا بإضرابات عامة و شاملة، هكذا ينجحون في إحداث شلل في دول إستهانت برأيهم في التطبيع ؟
تذكرت ذلك الديبلوماسي الإماراتي الذي جاء للعمل في سفارة بلاده في الجزائر، فكان كل همه منصب علي ربح المال و لم يهتم بمهامه كممثل لبلده، فتعامل مع الجزائريين بذهنية الرجل الأعمال المتوثب للفرص المتاحة في الجزائر و عاد إلي بلده ليؤسس مشروع لحسابه الخاص ....فهذا النموذج من الديبلوماسيين الخليجيين نعرفهم جيدا كل دنياهم المال، لهذا لا أحد هناك سيستمع لنداء إبنة تشي غيفارا بل من المؤكد سيسئلون "من هي هذه الوقحة ؟"
يلف صباحنا الصمت الرباني و هناك في الأرض المقدسة الموت يلف صباحهم و ما الموت إلا حياة جديدة في ظل رضوان الله....