(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Thursday, 31 December 2015 08:32

المرأة في فكر العلامة ابن باديس

Written by  الأستاذة أم وفاء خناثة قوادري
Rate this item
(0 votes)

كرَّم الإسلام المرأةَ و ردَّ لها الاعتبارَ، فصانَ حقوقَها، و حفِظَها من كلِّ ما يدنِّس شرَفها، و رفعَها من مجرَّد أنثى تَشتهيها الغرائزُ، و يتوقَّف دورها عند الإمتاع الجسَدي، إلى شَقيقة للرجل في الإنسانيَّة، و مساوية له في التكاليف الشرعيَّة، و مكملة له في مختلف جوانب الحياة؛ فبهما معًا يتحقَّق النُّهوض بالأمَّة؛ إذ لا يُعقل أن يَنهض المجتمعُ أو يتطوَّر و إحدى رجليه مشلولةٌ أو عرجاء.

و نعلم أنَّ الإسلام أحَلَّ المرأةَ المكانةَ اللَّائقة بها في ثلاثة مجالات رئيسية:

أولًا: المجال الإنساني:

اعترف بإنسانيَّتها كامِلة كالرَّجل؛ و هذا ما كان محلَّ شكٍّ أو إنكار عند أكثر الأمم المتمدنة سابقًا[1].

قال تعالى: ﴿ وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً ﴾ [النحل: 72].

و قال صلى الله عليه و سلم: ((إنَّما النِّساء شقائق الرِّجال))[2].

ثانيًا: المجال الاجتماعي، و يتجلَّى فيما يلي:

1- جعلَها مساوية للرجل في تكاليف الإيمان و العمل الصالح؛ لتتهذَّب نفسُها، و لتبلغ الكمالَ الذي أعدَّه الله للمؤمنين العاملين، و لتكون أقدَر على الإسهام بعقلها و قلبها في ترقية الحياة و إعلائها[3].

2- أنَّ باب الرُّقي الروحي مفتوح أمامها، و أنَّها تستطيع أن تنال من ذلك مثل ما ينال الرجل[4].

قال تعالى: ﴿ وَ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [آل عمران: 42، 43].

3- و الإسلام دعا إلى العلم، و جعل طلبَه عِبادة، و مدارسته تسبيحًا، و البحث عنه جهادًا، و تعليمه لِمن لا يعلمه صدَقة، و بذله لأهله قُربة.

و في الحديث الصحيح: ((طلَبُ العلم فريضَة على كلِّ مسلم))؛ فالعلم عنصر من عناصر الشخصيَّة القويَّة، و سبيل إلى تقدُّم الحياة، و ترقِّي الإنسانيَّة، و الوصول إلى تحقيق الرغبات بأقل جهد و في أقرب وقت[5].

ثالثًا: المجال الحقوقي:

فقد أعطاها الأهليَّةَ الماليَّة الكاملة في جميع التصرُّفات حين تَبلغ الرُّشد، و لم يجعل لأحدٍ عليها ولاية من أبٍ أو زوج أو ربِّ أُسرة[6].

إلا أنَّ هناك تقاليدَ وضعها النَّاس و لم يَضَعْها ربُّ الناس، دحرجَت الوضعَ الثَّقافي و الاجتماعي للمرأة، و استبقَت في معاملتها ظلماتِ الجاهليَّة الأولى، و أبَت إعمال التعاليم الإسلاميَّة الجديدة، فكانت النَّتائج أنْ هبَطَ مستوى التربية، و مالَ ميزان الأمَّة كلها، مع التَّجهيل المتعمَّد للمرأة، و الانتقاص الشَّديد لحقوقها[7].

المرأة في فكر العلامة ابن باديس عليه رحمة الله:

لا يَخفى على أحدٍ منَّا الوضع الاجتماعي المُزرِي للإنسان الجزائري إبَّان عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر، و هي الحقبة التي عاش فيها الإمام العلَّامة ابن باديس عليه رحمة الله.

حيث عمل المستعمِرُ على طَمس كلِّ معالِم الهويَّة العربيَّة و الإسلاميَّة للجزائريين.

و كان الفقر و الجَهل قد ضرَبا بأطنابِهما على كلِّ فئات المجتمع رجالًا و نساء.

و من هنا؛ فالمهمَّة التي تَحمَّلها الإمام و مَن حوله من العلماء كانت مهمَّةً عظيمة و شاقَّة، يَصعب أن تَنهض بها الجِبال الرَّواسي، ناهِيك عن البشَر، إلَّا أنَّ الله قدَّر و يسر.

تطرَّق الإمام ابن باديس في الشهاب و تحت عنوان: "رجال السلف و نساؤه" لتراجم بعض السيدات الفضليات من سلَفنا الصَّالح، مبينًا أنَّ في ذلك ما يثبِّت القلوبَ، و يعين على التهذيب، و يَبعث على القدوة، و يَنفخ روح الحياة[8]، و قدَّم ذلك في أسلوب مختصَر شائق قائلًا: لسنا هنا لتتبُّع الأخبار و استيعابِ الحوادث؛ و إنَّما نَقتصر على ما يُحصِّل أصلَ القصد، و يفي لأكثر القرَّاء بالغرَض، و يَبعث هِمَم الطلَّاب إلى التوسُّع في هذا العلم[9].

و فيما يلي إيجاز لبعض هذه التراجم:

1- أم حرام بنت ملحان:

يتحدَّث عنها رحمة الله عليه فيقول: كان النبيُّ صلى الله عليه و سلم يُكرمها و يزورها في بيتها؛ و ما كان ذلك إلَّا لِكمالٍ في دينها و صلاحها[10].

و بعد سرد قصَّتها بإيجازٍ جميل، و كيف بادرَت النبيَّ بالدعاء لها بأن تكون ممَّن يغزون في البحر.

يقول معقِّبًا: هذا و الله الإيمان حقًّا، و الرَّغبة في العمل الصَّالح صدقًا[11]، و يختم القصَّةَ بقوله: صدَّقَت أمُّ حرام قولَها بفعلها، فرحمة الله عليها من امرأةٍ صالِحة، و مؤمِنة صادقة في نساء المسلمين[12].

اختار الإمام شخصيَّة أمِّ حرام بنت ملحان، هذه المرأة التي دفعَها حبُّها للشَّهادة إلى بذل النَّفس؛ رغبة فيما ستَناله من الثَّواب و الكرامة عند الله.

و من خلالها يَهدف الإمام إلى استِنهاض هِمَم النِّساء الجزائريَّات للدِّفاع عن الدِّين و الوطن، و ألَّا يمنعهنَّ مانعٌ، و لا يَحول بينهنَّ و بين ذلك شيء.

فانظر كيف صوَّر حرصَها على الشَّهادة بقوله: "امرأة تَسمع بالغزو، و في البحر، فلا يهولها الغَزو  و ما فيه من مشقَّة، و ما وراءه من القَتل، و لا البحر و أهواله، و هي امرأةٌ لم تعتَد ركوبَه، و لا تَعرف عنه إلَّا أنَّه خَلْقٌ عَظيم، ذو هولٍ كبير، و خطرٍ شَديد، لا يقف أمامها لا هذا و لا ذاك؛ و إنَّما يَقف أمامها، و يَستولي على نفسها، و يحيط برَغبتِها: منزلةُ الشهادة، فتحرصُ ذلك الحرص، و تؤكِّد الطَّلَب، و تعود إليه مرَّة بعد أخرى"[13].

2- الربيع بنت معوذ:

يكتب الإمام مبينًا أنَّها: ممَّن حضرنَ بيعةَ الرضوان، و كانت ممَّن يَغزون مع النبيِّ صلى الله عليه و سلم من النِّساء، كنَّ يخدمنَ الجيشَ، و يسقينَ الماء، و يقمنَ على الجرحَى فيداوينَهم، و يحملنَهم فيرددنَهم إلى المدينة[14].

و يضيف: كان لها قَدرٌ عظيم، و منزلة رفيعة[15].

و يختم بقوله: هؤلاء السيدات الصحابيَّات رضي الله عنهنَّ، قد كنَّ يشاركن الرجالَ في الحرب، و هي أبعد الأشياء عن طبعهنَّ، و يقمنَ معهم بما يليق بهنَّ، فلنا فيهم و فيهنَّ القدوة الحسَنة[16].

فهي الشخصيَّة التي يَحتاجها المجتمَع الجزائريُّ في ذلك الحين؛ المرأة التي تُبايِع و تَغزو مع الرِّجال، و لم تَخلُ حياة الجزائريين من هذا النَّموذج من النِّساء، منذ أن دخلَت فرنسا الجزائر حتى خرجَت صاغرَة منها، فالحركات التحرريَّة لم تتوقَّف هنيهة.

و هكذا يَكتب رحمة الله عليه تحت عنوان: النساء في الحرب: ما كانت تَقوم به الربيع و مَن معها من النِّسوة في الغَزو أصلٌ لتأسيس فرقةِ النِّسوة الممرِّضات في الجيش، و يَستتبع ذلك لزوم تهيئتهنَّ لذلك بتعليمهنَّ - غير مختلطات بالرِّجال - ما يحتَجنَ إليه في الحرب من القيام بعملهنَّ، و الدِّفاع عن أنفسهنَّ، و استعمال ما يقيهنَّ من الهلاك، مع تدريبهنَّ على ذلك كله، و تمرينهنَّ عليه[17].

ثمَّ يختم منبِّهًا أن نشرِك معنا نساءَنا فيما نقوم به من مهام مصالحنا؛ ليقمنَ بقسطهنَّ ممَّا يليق بهنَّ في الحياة، على ما يفرضه عليهنَّ الإسلام من صونٍ، و عدم زينة، و عدم اختلاط، و لن تكمل حياة أمَّة إلَّا بحياة شطرَيْها: الذَّكَر و الأنثى[18].

3- سمية بنت خياط:

بعد أن يبيِّن أنَّها من السَّابقين الأوَّلين في الإسلام، و كيف كانت تعذَّب أشد العذاب في الله حتى نالَت الشهادة، يكتب متأسيًا بها: لقد كانَت هذه العجوز الضَّعيفة مثَلًا رائعًا في الصَّبر و الثَّبات و اليقين، حتى فازَت بتلك الأولية، و كانت في ذلك أحسَن قدوة - لا لخصوص النِّسوة - بل لأهل الرجولة و القوَّة، فاللهمَّ إيمانًا كإيمان هذه العجوز، و صبرًا كصبرها، و شهادةً كشهادتها[19].

مَن منَّا لا يَعرف قصَّةَ آل ياسر، و صبرهم على أشدِّ التعذيب بالأبطح في رَمضاء مكَّة؟

و مَن منَّا لا يَعرف ما عاناه الجزائريُّون أثناء حرب التحرير الكبرى في كلِّ أصقاع الوطن و دون استثناء؟

فكأنَّما هذه القصَّة قبس أَذكى به ابن باديس الشعلةَ الثوريَّة في نفوس الجزائريات، و هو القائل: هذه سنَّةُ الله عرفناها في تاريخ البشريَّة؛ لا بدَّ في سبيل الحق من ضحايا[20].

و كيف كانت أُمَّهاتنا في الصفوف الأماميَّة، و لا غَرو في ذلك كما قال ابن باديس: و انظر إلى حظِّ المرأة في السبق إلى تأيِيد الإسلام بالنَّفس و المال، و العطف و الحنان، فأول مالٍ وجدَه رسولُ الله صلى الله عليه و سلم هو مالُ خديجة، و أول عطفٍ لقيَه و أول قلب انفتَحَ لسماع كلمةِ النبوَّة هو عطف خديجة و قلب خديجة، و أول شهيدةٍ في الإسلام هي سميَّة[21].

و يختم معقبًا: فلن يَنهض المسلمون نهضةً حقيقيَّة إسلاميَّة، إلَّا إذا شاركَتْهم المسلمات في نَهضتهم في نِطاق عملهنَّ الذي حدَّده الإسلامُ، و على ما فرَضه عليهنَّ من صون و احتشام.

4- هند بنت عتبة:

يقول فيها: كانت امرأة لها نَفس و أنَفَة، و فيها صراحة و جراءة و اعتداد بنفسها[22].

و بعد أن يبيِّن قصَّةَ إسلامها، و كيف صدَقَت و أخلصَت فيما آمنَت به، يوضح للقارئ العبرة و القدوة قائلًا: انظر إلى الإسلام الصادِق كيف تظهر آثارُه في الحين على أهله، و كيف يَقلِب الشخصَ سريعًا من حال إلى حال، و به تَعرِف إسلامًا مِن إسلام[23].

نعرف جيدًا طبيعة الجزائري في ثَباته على رأيِه، و حِرصه على أن يَموت دون ما يراه صائبًا من مبادئ و أفكار، و الجزائري كثيرًا ما يعتزُّ بالأَنَفة، و يراها صِفةً لَصيقة بهُويَّته.

فهل ذلك ينطبق على تصوير الإمام لهذا؟ انظر ماذا قال فيها:

كانت امرأة لها نَفس و أنَفَة، و فيها صراحة و جراءة و اعتدادٌ بنفسها، و أهل هذه الأخلاق إذا كفَروا كفَروا، و إذا أسلَموا أسلَموا بصدقٍ، و كذلك كانت هند في جاهليَّتها و إسلامها.

و لا يفوتني أن أنبِّه إلى قوله: "و انظر إلى حِلم النبيِّ، كيف قابَل هذه المرأة التي كان منها ما كان في يوم أُحد، و كيف واجهَته بما واجهَته به عند قوله: ﴿ وَ لَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 12]، ثمَّ أعرض عن ذلك كأنَّه لم يَسمعه.

و في هذا دعوة إلى رَحمة المرأة و التجاوُز عن زلَّاتها".

5- الشفاء بنت عبدالله القرشية:

يقول عنها: كانت من المهاجرات الأُول، من عاقِلات النساء و فضلياتهنَّ، و كانت تحسِن الكتابةَ، و هي التي قال لها النبيُّ صلى الله عليه و سلم: ((ألا تُعلِّمين هذه - حفصة - رُقيةَ النَّملة، كما علَّمتيها الكتابة))[24].

أمَّا عن منزلتِها في المجتمع، فيضيف: كان عمر رضي الله عنه يرعاها و يفضِّلها و يقدِّمها في الرَّأي؛ تقديرًا لسابقتها و عقلِها، و معرفتها و فضائلها، و كان ربَّما ولَّاها شيئًا من أمر السوق[25].

و للاقتداء يبيِّن: تتعلَّم المرأة الكتابةَ، و تعلِّم غيرَها، و تتولَّى تدبيرَ أملاكها و تجارتها، و ما تستطيعه من عمَلٍ عام، كما تولَّت الشِّفاء أمرَ السوق في بعض الأحيان، و لا شك أنَّ ما أهَّلها لذلك عند عمر معرفتُها بالكتابة[26].

6- الخنساءو بنوها:

يَفتتح الكلامَ عنها بقوله: مَن يَجهل بكاءَ الخنساء على صخرِها؟ فقد ضربَت العربُ بحزنِها عليه الأمثالَ.

و بعد سَردٍ جميل لقصَّة استشهاد أبنائها الأربعة، و صَبرها و احتسابها الأجرَ عند الله، يقول:

أين أخوانِ من أربعة أبناء؟ و ما ذلك الجزَع عن ذينك و هذا الصَّبر عن هؤلاء؟ و ما الذي قلبَ طبعَ هذه النَّفس من جَزوعةٍ مضطرِبة، إلى مطمئنَّة راضية؟ هو و اللهِ الإسلامُ؛ الإسلام الصَّحيح كما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم دينًا فطريًّا.

مبينًا مكانتها حين يقول: فاذكروا أنَّ رسول صلى الله عليه و سلم الله كان يَستنشدها فيعجبه شِعرُها، فكانت تنشده و هو يقول: ((هيه يا خناس))، و يومئ بيدِه[27].


[1] "المرأة بين الفقه و القانون"؛ د: مصطفى السباعي، ص: 30.

[2]رواه أحمد و أبو داود عن عائشة رضي الله عنها.

[3] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 210.

[4] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 211.

[5] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 212 (بتصرف طفيف).

[6] "المرأة بين الفقه و القانون"؛ د: مصطفى السباعي، ص: 30.

[7] "قضايا المرأة"؛ محمد الغزالي، ص: 16.

[8] "آثار الإمام عبدالحميد بن باديس" ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى - ص: 21.

[9]عبدالحميد بن باديس - ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى - ص: 21، آثار الإمام.

[10] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 73.

[11] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 74.

[12] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 74.

[13] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 73 - 74.

[14]نفس المرجع، ص: 75 .

[15]ص: 75.

[16]ص: 78.

[17]ص: 76.

[18]ص: 78.

[19]نفس المرجع السابق، ص: 81.

[20]ص: 81.

[21]ص: 80.

[22]ص: 85.

[23]ص: 86.

[24]آثار الإمام عبدالحميد بن باديس، ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى، ص: 61.

[25]آثار الإمام، ص: 61.

[26]آثار الإمام، ص: 61.

[27]آثار الإمام، ص: 139، 140.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/95752/#ixzz3vhXdBMPL

Read 2879 times Last modified on Friday, 01 January 2016 06:57