(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Tuesday, 07 April 2020 04:41

إلي البطلة الدكتورة رانية آيت مزغات

Written by  عفاف عنيبة

6f6606eb28b44cc6503fb371c86452247d63d3089d11038201b8ed83a380307c

 

أفخر بأنه في عائلتي، لدي قريبة دكتورة في التخدير و هي مجندة ليل نهار من أجل علاج مرضي كورونا.

إليك أكتب هذه السطور أختي الغالية رانية :

تركت كل شيء خلفك، بيتك، أسرتك، كل من يحبونك، إستأذنت زوجك الكريم و سلمت إبنتك لجدتها الكريمة تلبية لنداء الوطن و غادرت إلي جبهة المستشفي لتقفي بنفسك مع محنة دولتك و شعبك.

توزعين الإبتسامات يمينا و شمالا، تخففين الضغط بالوقوف علي كل مريض.

تصومين لكي تقوي إرادتك و جسمك...

تعرفي أنه إحتمال قد أصبت بالعدوي و لا تبالين...كما أعرفك رانية ستردين "حية أو ميتة المهم أن أموت و ربي راضي علي."

أمثالك رانية نادرين في هذا الكون. أنت كنت دوما صادقة رحيمة بالمرضي لا تبخلين بشيء تسهرين الليالي و تقومي بواجبك كطبيبة تخدير علي أكمل وجه.

لا تتبرمين و لا تشتكين من تخلف المرضي الجزائريين و شكاويهم التي لا تنتهي...

ماذا أقول لك رانية ؟

اللهم يبارك لنا فيك و اللهم يرضيك و اللهم يجازيك عنا كل الخير، و اللهم يرزقك الفردوس الأعلي مع الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام

 

جد فخورة بك حفظك الله و أرضاك.

Read 1240 times Last modified on Monday, 27 April 2020 08:52