أتمني علي مرشحي رئاسيات 2024 التركيز علي إحياء القيم الدينية للمجتمع الجزائري، نحن في حاجة إلي التذكير و الإلحاح علي ضرورة الإلتزام بقيم ديننا كالصدق و حفظ الأمانة و الإستقامة الأخلاقية و تقوي الله و الإحتشام في اللباس للذكور و الإناث و تجنب الإختلاط إلا للضرورة القصوي و جعل من أماكن العمل أماكن جد و إجتهاد و ليس مواقع الفسق و الفجور و المحسوبية و و و الكسل و التقصير...
لاحظت نفس المشاكل التي يعاني منها المجتمع الأمريكي هي مشاكل المجتمع الجزائري :
إنتشار الزنا، إرتفاع في نسبة إدمان علي المخدرات و الكحول، تفكك الروابط الأسرية، عصيان المرأة للقوام عليها مساواة الجندر، الشذوذ الجنسي، السحاق، التحول الجنسي كالإسترجال و التخنث و كل هذه الآفات تهدد كيانات الأمم بحيث أي عدو بإمكانه إختراق أسورانا عبر الفيسبوك و شبكة التواصل الإجتماعي و عقول الكبار و الصغار و برمجتهم بحسب ما يحلو له...الغزو اليوم لامرئي يتسلل رويدا رويدا عبر إتفاقيات دولية كالمساواة المطلقة بين الجزائري و الجزائرية فأصبح عاجز عن الزواج لأنه لا يجد أنثي من شدة إسترجال الجزائرية و هي لا تتزوج لأنها لا تجد رجل!!! إختلط الحابل بالنابل و هذا كله يدخل ضمن مخطط الماسونية و الصهيونية العالمية و هيئة الأمم المتحدة ضليعة في المؤامرة بسبب سنها قوانين دولية تفرض فرض علي دولنا بإسم شرعية دولية مطعون فيها.
في أمريكا رجال شجعان يصرحون علي منابر الكنائس الإنجيلية "سنعيد امريكا إلي ممكلة الرب و نخلصها من الإلحاد و اليسار و كل المنحرفين."
اريد سماع هذا الخطاب الشجاع من رجالنا متبوع بافعال...
إرموا الملاحدة و اليسار خارج اسوار الجزائر المقدسة و لتستقيم أحوالنا بإذنه تعالي ...