(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Wednesday, 17 June 2015 08:06

لآلئ في رمضان

Written by  أ.عائشة بنت ناصر الكليب.
Rate this item
(0 votes)

اللؤلؤة الأولى:

في العام الماضي بعد أن ظفرنا بصيام شهرنا الحبيب, و ابتهجنا بالعيد؛كنا ندعو ربنا - سبحانه - بأن يبلغنا شهر الرحمة؛لنيل الفضائل العظيمة التي اختص بها (رمضان).

فقُبيل الأيام الروحانية؛كان من ضمن دعائنا : اللهم بلّغنا رمضان, و اللهم سلمنا إلى رمضان، و سلّم رمضان لنا ، و تسلّمه منا متقبلا.

لأن الدعاء عبادة ؛ حيث قال الله - تعالى - : {وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }. [ غافر: 60]

و لأنه من الأسباب التي تبذل لحسن استقبال ضيف غالٍ على قلوبنا.

ليكن في القلب ( تمعّن و تخطيط )؛ليعتلي منسوب الفوز في رمضان هذا عن رمضانكِ الماضي.

 

تمعّني :

قلبكِ و جوارحكِ؛ أهي متهيّئة لاستقبال شهركِ الحبيب الذي انتظرتيه منذ سنة تقريبا ؟

لأن النفس إذا تهيأت لرمضان سهُل عليها درب الطاعات، و الاجتهاد في رضا الله - تعالى - .

خططي :

تذكري رمضانكِ الماضي, و تذكري الأعمال الإيجابية التي قمتِ بها, واظبي و حافظي عليها؛بل و زيدي من العبادات التي لم تفعليها في السنة الماضية؛ لتكون سعادتكِ أجمل, و نفسكِ أطيب.

 

***********

اللؤلؤة الثانية :

( كِتابُ ربّنا ):

عند منضدتي اللؤلؤية, أحب مكان لدي, يوجد مصحفي الذي امتلكته منذ سنين.

جميعنا:

في بقية الأيام و الشهور ؛ لا زلنا نتمسّك بأورادنا اليومية, و لا نضحي بها في أي حال من الأحوال؛فتلاوة ( القرآن الكريم ) هي :

* زادنا الذي نتقوّى به.

* و عتادنا الذي به نتحصّن.

* و صاحبنا الذي يؤنسنا و يريحنا.

لكن في ( رمضان ) سنُعلي من همتنا ؛ فهو شهر القرآن، فقد قال الله - تعالى - : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }.[البقرة:185]

- كان مالك بن أنس - رحمه الله - إذا دخل رمضان يفر من الحديث، و مجالسة أهل العلم, و يقبل على تلاوة القرآن من المصحف.

- و سفيان الثوري - رحمه الله - إذا دخل رمضان ترك جميع العباد، و أقبل على قراءة القرآن.

- كان الوليد بن عبد الملك - رحمه الله - يختم في كل ثلاثٍ، و ختم في رمضان سبع عشرة ختمة.

كان هذا حال السلف مع القرآن الكريم .

************

اللؤلؤة الثالثة:

تجربة عملية مع القرآن الكريم في شهرنا الحبيب .

نور يبزغ في مصلّاكِ بعد صلاة الفجر, حُرّي بروحكِ أن تقتبس منه, بعد قراءة أذكار الصلاة.

افتحي مصحفكِ.

فإن كان يحتوي على تفسير مع كلام الله - تعالى -، فاقرئي خمس أو عشر آيات ثم تدبري معانيها من خلال التفسير الذي بجانب الآيات من ( عشر دقائق إلى خمسة عشر دقيقة ).

إن أردتِ أن تكون قراءتك إلكترونية، قومي بتحميل برنامج ( القرآن الكريم ), و برنامج للتفسير أو معاني الكلمات، و تابعي وردكِ

لتأنسي بالتدبّر, و أجواؤك تزداد تعطُّر.

http://www.wdawah.com/contents/35651

 

Read 1776 times Last modified on Friday, 19 June 2015 12:07