قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

في هذه الأيام، تصفحت بعض صحف اندونيسيا و ماليزيا بحكم ما يجري في جزأ من فلسطين، رغبة مني في نقل رؤية إخواننا المسلمين الآسيويين إلي قراءنا الكرام. كنت أقرأ العناوين العريضة علي الصفحات الأولي للجرائد، فأنتبه أن الموضوع لا يحتل الغلاف بعنوان عريض بل مربع صغير في مكان ثانوي و في صحيفة أخري هيئة تحرير الجريدة الماليزية لم تعطي للعدوان الصهيوني الحيز الذي يستحقه بل أهملته و وضعته في مكان هامشي ...فتساءلت " لم هذا الموقف العجيب من صحف محسوبة علي دول ذات أغلبية مسلمة و حكوماتها تعترف بالدين الإسلامي كدين دولة؟" هذا و أمر آخر جذب إنتباهي، المحررين في…
Friday, 15 December 2023 18:16

عن الفاعلية الحضارية...

Written by
كل يوم جديد يوهب لنا نتعامل معه بلامبالاة كبيرة جدا...كأن قدرنا الخلود في هذه الدنيا الفانية... في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي نعيش حالة تذمر دائمة من الأوضاع بينما الحل في أيدينا...كيف ؟ يمنح الإيمان عن بصيرة فاعلية كبيرة للفرد و الجماعة....بحيث بإمكان كل أحد له بطارية إيمان مشحونة جيدا أن يكون فاعلا في محيطه الصغير و الكبير بين جدران بيته مع افراد أسرته و مع المجتمع في مقر طلبه للعلم أو عمله.... لكن أين تكمن المشكلة إذن ؟ تكمن في بطارية الإيمان الفارغة التي لم يشحنها صاحبها و تبعا لذلك فهو لن يكون فاعلا في بيئته و هكذا…
لا أدري لماذا اصبحت و في بالي ما جاء في أحد كتب الخبير الإقتصادي جيريمي ريفكن حول ضرورة عودة الإنسان إلي الطبيعة ليعيش في تناغم معها و ليس في تصادم. مثل هذه الدعوة من رجل غربي، لا نستغربها...فهم أقاموا حضارة معادية للبيئة الطبيعية و للغلاف الجوي لكوكب الأرض...فمن العادي أن يهتموا بالموضوع و يعطونه الأولوية القصوي... ما يهمني كإنسانة و كمسلمة تعاطينا نحن مع الطبيعة في عالمنا الذي لم يعرف الطفرة الحضارية المضرة بل هو غارق في تخلف بعض أطرافه مثل قطر و الإمارات تعرف تطور إصطناعي ينسخ تطور الغرب المريض. في السنوات التي عشتها في أندونيسيا، كنت صغيرة لكن…
هذه الفقرة مقتطفة من حوار أدلي به رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني لمجلة لوبوان الفرنسية وصف فيه هكذا العملية الفدائية لحماس في 7 اكتوبر الماضي و المترجم إلي العربية من جريدة القدس العربي : "نحن لا نقبل ما حدث في هجوم 7 أكتوبر، و الذي لا يجب تبريره أو إخراجه من سياقه. و الأسرى، لاسيما المدنيون الأبرياء، لا يتحملون أي ذنب؛ لا ينبغي معاقبتهم."!!!!!!!!! لم أتصور لحظة أن يكون هذا موقف قطر من العملية البطولية لحماس في فلسطين المحتلة و أن يصف رئيس وزراء قطر مستوطنين يهود صهاينة محتلين لأرضنا بالمدنييين الأبرياء، هذه الطامة الكبري…
Wednesday, 13 December 2023 14:46

ريشة في مهب الريح....

Written by
طوال سنين و إلي الآن ينتابني هذا الشعور "أنني ريشة في مهب الريح". عندما أغادر جدران بيتي و أنظر إلي أحوال الناس في العالم الخارجي، لست في حاجة للتحدث معهم لأدرك بانهم ليسوا علي ما يرام و أنهم يعيشون في وهم كبير تبنوه و أضفوا عليه شرعية زائفة. فكل ذلك الإنحطاط في السلوك أراه في حركاتهم، نظراتهم، أصواتهم التي تحدث تلوث صوتي في جنبات بلاد مترامية الأطراف.... الزائر لبلادنا المسلمة، أول ما يلمسه و علي الفور تخلف الناس و كيف أنهم غير متحضرين، فكل ما درسوه في مدارسهم العلمانية و المدارس القرآنية لم يتجاوز طبلة الأذن و لم يخترقها ليذهب…
في حدود علمي تصريحات هذا الصهيوني صريحة و لا تحتمل أي لبس، لن ينال الفلسطينيين و المسلمين كافة دويلة مجهرية منزوعة السلاح في فلسطين و مثل هذه التصريح يبطل دور السلطة الفلسطينية، فهو يترك خيار واحد للفلسطينيين إنتزاع أرضهم بالقوة العسكرية لا مناص من ذلك. و حكاية السلام مقابل الأرض لا معني لها علي الإطلاق في القاموس الصهيوني و لست ممن تؤيد مثل هذه المبادرة الإستسلامية و الحمد الله أن العدو الصهيوني من جهته يرفضها رفضا تاما. فماذا تبقي للعرب و المسلمين كي ينتصروا لحقوقهم في فلسطين ؟ سوي حل واحد لا ثاني و لا ثالث له، اللجوء إلي القوة…
في 21 نوفمبر الماضي، قابلت تلاميذ النهائي الثانوي و في أثناء الدرس التوجيهي، شعرت في لحظة ما و أنا اطالع بعض الوجوه حالة الحيرة التي تؤرقهم. في الحقيقة، لا أرتاح للنظام التعليمي الحالي لبلدي.  أثقلت المنظومة التربوية كاهل التلميذ بمواد لا تشجعه علي طلب العلم. هذا و الإطار العام لعملية التعليم لا تتماشي مع العصر، فليس كل التلاميذ لهم نفس الإمكانات الذهنية أو نفس قدرة الإستيعاب و تفاعلهم يختلف من تلميذ إلي آخر. فمثلا جاءتني تلميذة في آخر الدرس، تخبرني بأنها أعادت ورقة الفرض في ذلك اليوم فارغة، بسبب أنها كل ما حفظته لم تتذكره في الوقت المناسب و ثانيا…
علي مدي 30 سنة و أنا أتابع عمل النخبة العربية و أخذت الجزائر كأنموذج و صراحة خلاصة المتابعة صدمة و معرفة السبب الرئيس في تخلف المسلمين و عدم إنبعاث حضارتهم بعد. قرأت لنخبويين يحملون أسماء مسلمة و مسجلين كمسلمين لكنهم كل إجتهاداتهم و تنظيرهم و فكرهم يدور حول نفي دور الدين الجوهري عن حياة الفرد و الجماعة. خرجت للنور مؤسسات دراسات إستراتيجية و فكرية  أصحابها مسلمون و فكرهم غير مسلم....يبشرون بعالم عربي يطرد الدين من حياة الناس أو يتركه في زاوية ضيقة من نفسه أي القلب و كفي... لدينا أقلام و أدمغة مسلمة كرست حياتها لمحاربة الإسلام ليس فقط كدين…
منذ 7 اكتوبر الماضي و العالم يضج بحرب إبادة ضد إخواننا في فلسطين...نسمع حديث و خطب كلها تعاطف مع إخوانهم الذين يسقطون الواحد تلو الآخر بدون تمييز تحت قصف جهنمي صهيوني... كلما أنظر إلي حالة الإنفعال الوجدانية هذه، أتساءل : طيب الدعاء لإخواننا في فلسطين أمر مستحب لكن هل سيقبل ربنا دعاء صادر عن عبد غير مستقيم أخلاقيا، كذاب، إنتهازي، يمشي بالنميمة و يغتاب الناس، لا يتقن عمله غير نظيف، لا عهد له، لا يغض بصره و لا يحفظ لسانه و و و ....؟ طبعا لا. ثم كيف تتعاطفون مع إخوانكم في فلسطين و من يري أفعالكم يندي لها الجبين…
كم من مرة شعرت بأن الناس من حولي الكثير منهم يعاني من حالة إنفصام ...يحملون ملامح الشرق المسلم لكنهم يبذلون جهود مضحكة لتبني أنماط عيش و مفاهيم أخلاقية غريبة عن هويتنا الأصلية و إنتماءنا الحضاري... فكل شيء في بلادنا المسلمة ينسخ نسخ ما يجود به عقل الرجل الأبيض و الجميع يشعرون بعقدة نقص ناحية هذا الغرب الأبيض المتعال...المثير للإنتباه التنبأ السوداوي لمصير هذا العالم الغربي المتطور من أبناءه المفكرين و بعض سياسييه المتبصرين بينما نحن لازلنا و في جميع القطاعات ننظر إلي الغرب علي أنه بوصلة التقدم و التحضر... عندما لجأت امريكا إلي الغاز الصخري لتعوض نقص الإمدادات و الأسعار…
"الصهاينة الإسرائيليون يهود و مسيحيون إغتصبوا أرض هي فلسطين و إن تنازل فلسطينيوا أوسلو عن فلسطين 48، أمثالي ليس لديهم الإستعداد للتنازل عن تلك الأرض." مقتطف من تقرير بتاريخ 21 اكتوبر 2007 أرسلته  للسعادة السفير الأمريكي السيد روبرت ستيفان فورد سفير امريكا في الجزائر آنذاك    هكذا برأت ذمتي أمام الله عز و جل ....                                                                                           …

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab