(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Tuesday, 01 August 2023 07:34

الرد الرادع

Written by  عفاف عنيبة

مجددا عشنا علي المباشر عدوان علي القرآن الكريم. كي يكون رادعا الرد الجماعي علي الجميع إتخاذ خطوات فعالة في الميدان كقطع كل تواصل أي كان نوعه مع دول مثل السويد و الدنمارك. دول مثل هذه لا تفهم شيء في المقدس، لاشيء يقدسونه، فهل سنظل في كل مرة تنتهك حرمة القرآن الكريم نكتفي بالشجب و الإدانة بدون إجراءات عملية و موجعة في آن ؟

 فأن نجتمع لنخرج ببيان تنديد لا يغير شيء في الميدان، سيوجد دوما أعداء كل همهم النيل من الإسلام في أقدس ما فيه "القرآن الكريم". نحن نريد ردا رادعا بحيث يفهم الجميع أن العدوان علي القرآن الكريم عدوان علينا جميعا و لن نلوذ إلي الصمت أو المظاهرات الصاخبة و الإكتفاء بحرق أعلام و صور المعتدين.

كنت أفضل بكثير رؤية القرآن الكريم مجسدا في سلوكاتنا و أعمالنا، كان لا يتجرأ أحد عليه. للأسف مسافة كبيرة جدا بيننا و بين معاني القرآن الكريم السامية و الإعجازية، إحياء السور القرآنية في أنفسنا رسالة بليغة لمن يهمهم الأمر.

ليس هناك مجال مضر للدول مثل الإقتصاد، فمن يستثمر امواله أو له تعاون صناعي وثيق مع السويد و الدنمارك عليه بمراجعة حساباته و تغيير الشريك الإقتصادي، هذا و في المقابل لا بد من قيادة حملة التعريف بالقرآن الكريم في الدول الإسكندنافية، تسهل عملية التعريف الحوار و إبلاغ رسالتنا، نحن قوم سلم و سلام و ديننا الدين الكامل. إن لم نوحد الصف و لم نخرج بأفعال دامغة، نحن نخسر المزيد علي الساحة الدولية و خاصة علي مستوي الرأي العام الغربي. علمتني التجارب المريرة عدم التعويل علي رد رادع بما فيه الكفاية من جانبنا، الكثير من الضجيج بلا نتيجة عملية و مسلسل الإهانات متواصل...  

Read 632 times Last modified on Monday, 01 January 2024 16:49