(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Monday, 11 September 2023 11:09

صبر زوجة زمان امام ظلم الزوج و عائلته لإفتقادها السلاح كي ترفع الظلم عنها اليوم إختلف الأمر

Written by  عفاف عنيبة

ذهنية المجتمع الجزائري الذكوري لم تواكب تقدم التشريع الوضعي و لم تهضم عدالة التشريع الإسلامي.

كنت أعلم منذ صغري أن الزوجة عند ظلمها و إن إستعصي عليها حل المشكل بينها و بين الزوج باللتي هي أحسن لديها حق التظلم لدي القاضي. في حين المجتمع الجزائري الوثني يشنع علي المرأة لجوءها للتشريع الإسلامي و الوضعي و هذا الموقف من مخلفات انحطاط المسلمين.

فالجزائرية اليوم كانت شريرة أو خيرة تجد نفسها مسلحة بأسلحة قانونية و شرعية، لم يكن يتخيل الرجل وجودها لضعف إلمامه بالشريعة الإسلامية و القوانين الوضعية.

المرأة في 1830 كانت تصبر علي ظلم زوجها و عائلته، لأنها لم تكن مسلحة بالعلم الشرعي و الدنيوي اليوم بلي هي مسلحة و تلجأ إليه كلما تري الزوج يتجاوز حدوده معها أو يخطأ فهي لن تتسامح و تسكت كما كان الأمر في الماضي.

اليوم المسلمة تريد نهضة الإسلام و لا بد لها من رجل كامل الأوصاف خاصة الأخلاقية، إنتهي زمن التحكم في رقاب نساء المسلمات بإسم الذكورية الغير العادلة و التي تحتكم للأهواء و العادات الوثنية...

 

Read 610 times Last modified on Saturday, 13 January 2024 16:23