في 11 نوفمبر من كل عام يحتفل الجيش الأمريكي و الشعب الأمريكي بيوم قدماء الجيش الأمريكي ممن خدموا بلادهم و تفانوا في ذلك إلي درجة التضحية بحياتهم من أجل عظمة أمريكا و حمايتها.
في 11 نوفمبر إغتنمت الفرصة الذهبية و قلت لديبلوماسي أمريكي رفيع المستوي :
كم هم مساكين جنودكم ...ترمونهم في أتون الحرب في الفيتنام و العراق و يعودون في توابيت إلي أسرهم الأعزاء و قد ماتوا من أجل اهداف طوباوية عوض الموت حماية لحدودكم مع المكسيك.
صمت...
سيدي متي تدرك إدارتك ضرورة الحفاظ علي حياة الجنود و تجنيبهم موت عبثية ؟ بإمكانكم الحفاظ علي مصالحكم عن طريق الديبلوماسية الهادئة و الذكية بعيدا عن عصا التدخل العسكري ؟ هل يعقل ان يذهب دونالد ترامب كالسارق إلي جنودكم في العراق... العراق الذي إلتهم أموالكم و أبناءكم و لم تحصدوا إلا العلقم، فلا الشعب العراقي يحبكم بل يمطركم في كل مرة بصواريخه ؟
يعود إليكم الجندي الأمريكي مجروح في نفسه و روحه، من السهل معالجة جرحه المادي لكن هل بإمكانكم معالجة جرحه النفسي فكل كيانه يتغير مع زوجته و في معاملته لأبناءه و مواطنيه...بربكم إستفيقوا ...أمريكا بإمكانها كسب إحترام العالم بالحفاظ علي أرواح جنودها و تجنيدهم لحماية حودودكم الأرضية و فقط ؟
سكت...ثم قال : أشكرك علي وجهة نظرك هذه سيدتي...