أمل كورفاي مسلمة مسؤولة أمريكية قتلت علي أيدي المخابرات الإسرئيلية.
هي بطلة رواية "انت سارق سيدي الرئيس"
كان معلمها دافيد ديوك المسؤول السابق الأمريكي و الذي تاب عن عنصريته و هيأ جيل من الأمريكيين من المعادين للصهيونية في المطلق.
في آخر مقابلة بينها و بين مسؤوليها في وزارة الخارجية الأمريكية، ناقشت أمل كورفاي مسؤولها المباشر وزير الخارجية الأمريكي نفسه هكذا :
مهمتي إسترجاع اموال المواطن الأمريكي من حكومة حكم ذاتي فلسطينية ينخرها الفساد لكنني لا أظن عملية الإستيلاء علي اموالنا تمت بدون تورط الإسرائيليين فمن مصلحتهم إفساد سلطة متواطئة معهم في العديد من ملفات.
ظهرت معالم الغضب علي وجه وزير الخارجية الأمريكي :
-دوما توجهين اصابع الإّتهام لحليفنا الإسرائيلي، متي تفهمي بان دولة إسرائيل امر مفروغ منه و أن الجانب العربي لا مفر له من التعامل مع الجانب الإسرائيلي...
نظرت له أمل كورفاي و ردت بصوت جاف :
-صراحة أنطوني حالك مكرب أنا أكلمك علي فساد السلطة الفلسطينية و أنت تحدثني عن لزومية التطبيع...
قاطعها بعنف :
-أنت قلت فساد بمشاركة إسرائيلية أليس كذلك ؟
-بلي لأن هذه هي حقيقة كل صهيوني إسرائيلي فما بني علي باطل فهو باطل و لا تنكر حقيقة هاري ترومان نفسه كان يعلم جيدا أن لولا مال الصهاينة ما كان يفرض الإعتراف بكيان غاصب ألا تري أن بنو صهيون قاموا برشوة هاري ترومان و هذا ما قاله جون كنيدي بدوره لا لا لا تكذب علي نفسك ؟؟؟؟؟
قام وزير الخارجية الأمريكي و غادر مكتبه تاركا أمل كورفاي جالسة، مبتسمة :
فقد عقله الرجل عوض أن يطردني من مكتبه طرد نفسه من مكتبه!