بدأت التحضير لروايتي "جزيرة جيلوم" في 2002، عام بعد 11 سبتمبر 2001، كنت ارغب في تعريف العالم الغربي بحضارة الإسلام من خلال قصة تقع في المستقبل أي في 2045 حيث عائلة هندية كاشمرية مسلمة سليلة الإمبراطور المغولي تيمورلانك الذي اسلم ستؤسس إمبراطورية تكنولوجية ضخمة تحاصر العالم من خلال ثلاث مواقع طوكيو و روما و غير بعيد عن ميامي و جنوب أمريكا في جزيرة قريبة من جزيرة أخري معروفة و حقيقية.
و كانت ثريا ذكيران خان مع اخوها صادق أصغر الإخوة في عائلة متكونة من اب و أم و ثلاثة إخوة و ثلاثة أخوات.
ثريا ذكيران خان أصغر الأخوات أذكاهن و أرقهن و اكثرهن إلتزاما بأخلاق العفة. درست في جامعة سانت جون الكاثولكية في نيويوك و هناك ستلتقي بالأمريكي الشاب الطالب مثلها لكن في قسم الذكور هو سليل عائلة امريكية ثرية و كاثولوكي المذهب كان وريث عائلته الوحيد بعد موت أخيه الأكبر في حادث سيارة مؤلم.
و لحظة ما يلتقي كيفن هانكس بها بموعد قدره له الله عز و جل قرر أن يجعل من ثريا زوجته...لكن سيقطع مشوار طويل جدا قبل أن يفوز بها... سيمر برحلة طويلة علي درب اليقين ليعتنق الإسلام عن قناعة...
هذه الرواية كتبتها بشكل متقطع، لأنني في كل مرة لا أجد الوقت الكاف للإنهماك في كتابتها و هي تناهز 500 صفحة، أشرح فيها كيف عفة المسلمة و ذكاءها تكون في سبب إنبعاث حضارة الإسلام من جديد لتبزغ شمس الحق كما تنبأت بذلك سيغريد هانكي في كتابها الشهير... اللهم يتقبل مني الله عز و جل...
و الرواية كتبتها بالفرنسية لتكون في متناول القاريء الغربي...مصححة الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تلصق بالمرأة المسلمة....
و هاهو رابط إحدي حلقات رواية "جزيرة جيلوم"