" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
في محيط صديقاتي المقربات، هناك أستاذات في الطور المتوسط، والثانوي، والجامعي، وكلهن وبالنظر إليّ شهادات كثيرة لأساتذة في مختلف الأطوار، نستطيع أن نقول بأن مهنة المتاعب ليست الصحافة و إنما التعليم!
فنحن لا نبالغ إن قلنا المغبون الكبير هو المعلم، فالمنظومات التربوية لم تعتمد كأحد أهم الأطراف الأستاذ. و هذا الأخير له ما يقول و له ما يقدم، و سجله لوحده كاف بأن يشارك مشاركة فعالة في العملية التعليمية، و يا للعجب، قزّم دوره، حتى أن الإدارة تتعامل معه على أنه متلق للأوامر ليس أكثر!