" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
تذكرت كيف أنني كنت أنظر إلي العالم من حولي و أنا في أولي سنوات عمري! كم كان يبدو جميلا و غامضا!!! لكن و أنا في مثل هذه السن و كلما تسنح لي فرصة التقرب من عالم الصغار أشعر بأنه كان سيصعب علي محبة العالم كما هو و أنا بعد طفلة صغيرة.
و لا أدري إن كان أطفالنا اليوم يفهمون ما يجري حولهم كما لا نفهمه نحن البالغين. معرفة الصغير لحدود عالمه غير معرفة الكبير، فنحن نتمني علي الصغار أن لا يعرفوا ما آلمنا و أن ينظروا إلي مستقبلهم بتفاؤل. و إن كنا نلمس في واقعنا الكثير من النقاط المقلقة، فأمنية كل واحد أن يمهد الطريق لخلفه، فنحن لن نخلد و يتوجب علينا توريث الأجيال الصاعدة عالما أفضل.