André Malraux : Le 21 siècle sera spirituel ou ne le sera pas
هل هذا التصريح حقيقي لأندري مالرو ؟ ما أعرفه أن ربنا تعالي أقر عند خلقه لآدم عليه السلام : أن لا مخرج للإنسانية بدون الدين الصحيح و بدون تفعيل الوصايا العشر الجامعة بين اليهود و المسيحيين و المسلمين.
لا يهمنا إن قال أندري مالرو تلك المقولة، ما يهمنا التالي :
عودة الشعوب و النخب للقيم الأخلاقية الدينية بمثابة طوق نجاة لفرد و جماعة دخلوا متاهة لا نهاية لها...
الصراع القائم في الغرب نفسه الذي نعيشه في ديارنا
صراع بين تيارين تيار كافر بالله و منظومة القيم الدينية و بين تيار ديني أخلاقي ....
لأرد لكم هذه الواقعة جرت في الجنوب الأمريكي أيام إنتشار ظاهرة العنصرية فيه :
وقع إغتيال بيض فالصقت التهمة بأمريكي إفريقي تصدي للدفاع عنه محامي أبيض متخلق بأخلاق المسيح عليه السلام
تلقي ذلك المحامي الأبيض تهديدات بالقتل و مهاجمة عائلته...
ماذا فعل ؟
طلب من أب زوجته أن يستقبل إبنته و أبناءها عنده في ولاية مجاورة حماية لأسرته كي يواصل الدفاع عن الشاب الزنجي الأمريكي
غادرت زوجته مع ابناءه بيت الزوجية و بقي المحامي الأبيض لوحده يواجه جبروت التيار العنصري المبثوث في كل دواليب حكم ولايته الجنبوية
كان في حاجة إلي مساعد ليقوم بتحقيق مستقل بدوره، أرسل له مكتب المحاماة الرئيسي محامية شابة متربصة.
عملت معه بجدية لكن الشابة أرادت غواية المحامي الأبيض رئيسها مستغلة غياب زوجته عنه
ماذا فعل ؟
رفض رفض بات غوايتها و طلب من زوجته ان تلحق به سريعا
جاءت زوجته لتقوم بواجبها ناحية زوجها المحامي المضغوط ثم عادت إلي بيت ابيها
تنتهي المواجهة إلي إنتصار المحامي و الشاب الزنجي الأمريكي البريء
ترون أليس حكم ظالم للأمريكيين حينما نضعهم جميعا في سلة واحدة
لهم رجال بمستوي أخلاقي رفيع جدا...و لهم مناعة روحية قوية...و الله ينصر من يتخلق بأخلاق انبياءه عليهم السلام