لماذا غرقت الحافلة الخاصة الجزائرية في مياه وادي الحراش ؟ لماذا لا بد من موت أرواح كي تعالج الآفات ؟
بقلم عفاف عنيبة
في الصورة وزير العدل الأمريكي السابق و الراحل السيد روبرت فرنسيس كنيدي
كم تحتاج الجزائر إلي وزير عدل مثله.
و الآن سأتعرض إلي كارثة موت جزائريين بسبب تقاعس دولة بأكملها في منع الحافلات الذي تجاوز عمر خدمتها 25 سنة.
ليس السائق أو طريق الجسر المسؤولان عن موت أرواح مسلمة….
المسؤول الأول دولة الجزائر التي لها وزارات لا تقوم بعملها و لا بد من هدر أرواح كي تتحرك.
الدولة الجزائرية من الدول القليلة في العالم التي تصلح آفات إلا بعد حصول موت مواطنيها.
أين هو البرلمان الجهة المراقبة لأداء وزارة النقل في هذه الحالة ؟
و في ماذا يقضي وزير النقل وقته ؟
و لماذا لا زالت دولة الجزائر الدولة الوحيدة في العالم أكاد أجزم التي لا تراقب و لا تحاسب و لا تعاقب أداء كل الفاعلين في البلاد.
ما يسمي بالحراك 2019 ندد بالتجاوزات الخطيرة التي شهدها أداء الدولة الجزائرية منذ 62 و ظن البعض أن الجماعات النافذة و الحاكمة في الجزائر قد إستوعبت الدرس :
أقولها بصراحة.
لا، القائمين علي هذه الدولة لم يستوعبوا بعد الدرس و من المخزي أن يعالج الرئيس الموقف بعد فوات الآوان.