يهمكم

مللنا إزدواجية الخطاب الجزائري في السياسة الخارجية

بقلم عفاف عنيبة

 

إلهي كم خبث النظام المصري موغل في شره !!!

و كم سذاجة دولة الجزائر كبيرة جدا !!!

و هل هذا توقيت يصلح لرئيس جزائري زيارة رأس الحرباء في التطبيع مع بنو صهيون ؟

إنني من أشد المعارضات لأي نوع من العلاقات مع النظام المصري…

يكفي أن المدعو السيسي جاء علي جثة الدكتور مرسي الطاهرة ؟

كيف لرئيس جزائري يزور رئيس كل همه إرضاء حليفيه الصهيوني و الأمريكي ؟

كيف نفسر سعي دولة الجزائر لتوطيد التعاون الإقتصادي مع نظام مصري خبيث دموي لأبعد الحدود ؟

ثم ما معناه قطع العلاقات مع المغرب الأقصي بدعوي تطبيع هذا الأخير مع العدو الصهيوني بينما علاقتنا مع أول المطبعين المنبطحين لبنو صهيون مصر ممتازة ؟

نريد فهم ما هي المعايير التي ترتكز عليها السياسة الخارجية الجزائرية لأنها بهكذا تعاون و زيارات تخون مبادءها و منها دعم مطلق لحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني دون التطبيع …

شخصيا بت لا افهم شيء في ثوابت سياسة خارجية جزائرية ثم أي ثوابت و هم يعتمدون سياسة تبارك عملاء بنو صهيون من الأنظمة العربية و علي رأسهم مصر ؟

أي ثوابت و الدعم الجزائري للقضية الفلسطينية لا يعدو أن يكون مساعدة مالية لمن ؟ لسلطة فلسطينية عميلة و دعم شفوي للمقاومة الفلسطينية المسلحة الفعلية ؟

مللنا إزدواجية الخطاب و الفعل الجزائري…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى