في كتاب جاك هينغز بعنوان “يوم القيامة” جاء ما يلي علي لسان طيار ألماني نازي عاش إلي ما بعد سقوط الرايخ الثالث :
“عندما جاءني أمر التجنيد في طيران الجو، إستدعتني جدتي و طلبت مني هذا الطلب “ستعيش و لن تموت في الحرب في حالة ما وعدتني بعدم شرب الخمر و عدم الإقتراب من النساء، عدني يا إبن إبني ؟”
-أعدك جدتي لن أشرب خمرا و لن أزني.
و إلتزمت بوعدي و حاربت جوا جيوش الحلفاء و ها أنني لازلت حيا و لم أموت.”
لن ينتصر المسلمين علي أحد ما دام صفوفهم منقسمة، ما دام يصبحون و يمسون علي المعاصي ما دام يكفرون بربنا تعالي ليلا و نهارا بإقبالهم علي الدنيا و بإعراضهم عن الآخرة. فالشروط الأخلاقية و الحضارية لم تتوفر بعد للمسملين للإنتصار في فلسطين و في غير فلسطين و لا بد من تحصين الشعوب و الأنظمة أخلاقيا وفق منظومة الإسلام الأخلاقية الصارمة و تفعيل تطبيق شريعة الرب تعالي.
الزعيم أدولف هتلر أقر ما أقره القرآن الكريم أن اليهود سم زعاف و أن من والاهم من أنظمة العار العربية السعودية و الإمارات و مصر و الأردن و المغرب الأقصي، فهم زائلون لا محالة. الله منتقم و لا يغتر حكام العرب فإن تأخر إنتقام ربنا تعالي فهو آت آجلا أم عاجلا و من يستطيع الهرب من سخط الله الأعظم و عذابه ؟
فمن عقدوا صفقة مع الشيطان، فتلك الصفقة لن تدوم و الله يمهل و لا يهمل.
الله أكبر، الله اكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله