علي مدي 46 سنة أي مند التوقيع علي إتفاقيات كامب دافيد الخيانية و إعلام و نخب نظام التجزئة العربي يحكوا لنا عن السلام !!
مع من ؟
مع ألد أعداء الله و رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام : اليهود الصهاينة.
منذ جلاء قوات الإستدمار الصليبي، من جاء إلي كراسي الحكم في العالم العربي مخلوقات أقل ما توصف به أسوأ نماذج للحاكم العادل، هم كل شيء و أي شيء إلا حكام عادلين….
أقنعوا شعوب العالم العربي العاصية بجمال السلام و فوائده الكثيرة مع اليهود الصهاينة و كل من يعادي السلام فهو إرهابي مجرم….
و صدقت الشعوب أكاذيبهم و الدليل علي ذلك هم يتفرجون من شاشاتهم علي إخوانهم في العقيدة و هم يذبحون و يقتلون و لا يحركون ساكن سوي التعبير عن حسرتهم “مساكين إخواننا مساكين…. مساكين…”
57 سنة من الترويج للوهم و الأكاذيب، العدو الصهيوني يبتكر و يخترع و يحكم شعبه من المحتلين وفق رؤية التوراة و يعلمون أبناءهم و هم بعد أطفال رضع كره كل ما هو مسلم و نحن نتخلف و نتقهقر إلي الخلف بآلاف السنين…نتقاتل علي الكراسي و نتقاتل فيما بيننا و نكره بعضنا البعض و نحن نعمل بأي شيء إلا أخلاق الإسلام و لا نأبه لوصايا رسول الحق عليه الصلاة و السلام و لا لدروس الصحابة رضوان الله عليهم…
النتيجة هم اليوم أي العالم العربي الإسلامي في مفترق الطرق، من أمامهم العدو و من خلفهم سياط الخونة الفاسدين المستبدين ….