تفرض المساواة علي المرأة مهمة الإسترزاق و عندئذ ستدرك إستحالة الزواج و الإنجاب، فمصيرها المهني يحدد حياتها من مماتها، لماذا ؟
لأن قوانين المساواة في الجزائر مثلا تنزع عن الرجل فريضة القوامة، فهو لا ينفق علي نساء بيته من أم و أخت و زوجة.
فكيف ستأتمنه الزوجة علي نفسها و علي أبناءهم ؟ هذا و لا يعقل مطالبة المرأة بالزواج و فرض عليها الإسترزاق و الإنجاب و التربية و القيام بحقوق الزوجية، فهذا يستحيل المرأة ليست سوبر إمرأة إنها إنسانة من لحم و دم و هناك حدود لقواها.
فالمساواة تضع علي كاهلها النجاح في مهنتها و شراء بيت و وسيلة نقل بينما الزوج غير مطالب بذلك بل نراه يختار الزوجة صاحبة منصب مرموق و قد حصلت علي بيت و سيارة.
فالعلاقة بين الزوجين ليست علاقة تراحم و ود و شعور بالمسؤولية تجاه الزوجةـ و هكذا ينقرض المجتمع، فالنساء مستقلات ماديا عازبات و لا اطفال لهن. فماذا سيبقي من مجتمعاتنا المسلمة التي سوت القوانين فيها بين الرجل و المرأة ؟