أكن إحترام كبير للزعيم أدولف هتلر و لكن لأعرج أولا و قبل كل شيء إلي قدوتنا الأعظم رسول الحق عليه الصلاة و السلام.
محمد عليه و علي آله أفضل الصلاة و السلام أدرك ضرورة تربية جيل الصحابة ليعينوه علي تربية شعب المسلمين في المدينة و مكة و تأسيس دولة الإسلام و فتح الأمصار.
فربي الصحابة رضوان الله عليهم خير تربية و أخرج منهم جيل فريد من نوعه و هم من تولوا مساعدته في نشر رسالة الإسلام. حصنهم أخلاقيا و تشربوا مباديء العفة و الإستقامة من ينبوع محمد عليه الصلاة و السلام و بفضله و فضلهم إتسعت رقعة الإسلام و المسلمين.
و في بدايات القرن العشرين، أدرك الزعيم أدولف هتلر أهمية بعث أمة الجرمان و الإنتقام من الشروط الظالمة لمعاهدة فرساي و التي كانت مجحفة في حق ألمانيا.
ماذا فعل ؟
فكر بحكم معرفته الواسعة، ذكاءه و إستقامتة انه في حاجة إلي
تحصين الشعب الألماني و شبابه أخلاقيا خاصة، فوضع معالم منظومة
تربوية و تعليمية علت من شأن العفة و الإستقامة و هكذا حصل علي
جيل ألماني شاب محصن قادر علي رفع التحديات العظام و إنبعثت ثانية
ألمانيا.
أدرك هتلر أمر غاية في الأهمية أن الأخلاق وحدها من تحقق المجد و
السؤدد و الإزدهار و ليس القوة المادية البحتة من سلاح و تطور علمي.
تصوروا عندما أخبروه بأن عالمة ألمانية يهودية لها معرفة جيدة بالفيزياء النووية و بإمكانها المشاركة في البرنامج التسلحي الألماني أمر بالقبض عليها و رفض مشاركتها في ذلك البرنامج. أدولف هتلر كان أدري و أعلم الناس بخبث اليهود و شرهم …
ربي أدولف هتلر جيل من الألمان غير قابل للإستنساخ و كسب معركة إعادة بناء ألمانيا.
بينما حال المسلمين اليوم، هو هكذا :
إنحطاط أخلاقي مريع الزنا بكل أنواعه منتشر بينهم، شرب الخمر و الديوثة و الكسل و الغش و شهادة الزور و الرشوة و الكذب، الحسد و الرياء و الغيبة، الشذوذ الجنسي السرقة الإجرام، القذارة الفكرية و الجسدية علمانيون او ملاحدة أو مسلمون ضعاف الإيمان.
هل ستتحرر فلسطين بهكذا مخلوقات ؟
ابدا
ثم نري هؤلاء يشكون ضيق المعيش و الظلم و يتناسون هذه الحقيقة الثابتة :
من لا يلتزم بأخلاق الله يسلط عليه ربنا تعالي كل أنواع العقوبات من
ولاة امور فاسدين ظالمين من فقر من و من…
هتلر فهم بأن النصر له شروطه الأخلاقية التي لم يحققها المسلمون
اليوم بإعراضهم عن أخلاق الإسلام و شريعة ربهم تعالي.
هتلر حقق تلك الشروط و سقوط الرايخ الثالث لم يكن بسببه هو بل لأسباب خارجية لم يكن بوسعه السيطرة عليها.
كلام قوي ،في الصميم ، هل هناك من آذان صاغية.
متى تصحى هذه الأمة ، التي هي في سبات عميق.
الله ينصر إخواننا في غزة و فلسطين و كل بقاع العالم و ي
ستر بلدنا .