
أعتبر المذهب الجعفري كمذهب خامس كما جاء به الإمام الجعفر الصادق رضوان الله عليه و أتبرأ من الفئة المسلمة المبتدعة التي حرفته و أدخلت عليه تعديلات لم يقرها الإمام الفاضل جعفر الصادق كعصمة الأءمة الإثنا عشر من نسل سيدنا علي و سيدتنا فاطمة، فنحن نعلم بأن العصمة في أمور الدين كانت لخاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة و السلام و لم تكن له العصمة في أمور الحياة. و كل ما يتصل بصفات النبوة و الرسالة ينتهي عند خاتم الأنبياء و الرسل محمد عليه و علي آله و سلم.