هذه الواقعة حقيقية :
في بداية الثمانينات
بالجزائر العاصمة
في حي راقي
إستقبل شاب جزائري صديقه الأمريكي.
زار الشاب الأجنبي الجزائر العاصمة و ضواحيها و تعرف علي عائلة صديقه الجزائري و في جولة بسيدي فرج سئل الأمريكي :
-لم تعرفني بعد بعشيقتك ؟
-ليس لدي عشيقة.
-آه أنت متزوج، و طبعا تغير، فأنت لن تعرفني بزوجتك أليس كذلك ؟ ألح الأمريكي الشاب.
فشعر الشاب الجزائري بإحراج و هو يجيب :
-لست متزوج.
كانت ردة فعل الأمريكي عنيفة، صرخ صرخة عظيمة و قال لصاحبه :
-مدهش أنت تعيش بلا إمرأة في حياتك قل ما هي وصفتك ؟ كيف إستطعت الإستغناء عن جمال المرأة حنانها رقتها عطفها ضعفها و دعمها و ذكاءها ووو… قل لي يا رجل كيف تعيش بلا إمرأة ؟
فإزداد حرج الشاب الجزائري :
-لم أعد نفسي للزواج و في ديننا لا نستطيع إتخاذ عشيقة فالعلاقة الحرة محرمة.
نظر إليه الأمريكي متشككا :
-عجيب دينكم يشجع علي الزواج و أنت لم تعد نفسك بعد للزواج، لا أفهم.
-ليس مهما أن تفهم فالحياة في الجزائر صعبة…
قاطعه الأمريكي بعنف :
-يا رجل أي صعوبة؟؟ اعقد عليها و أذهب بها لشاطيء البحر و عش معها هناك في خيمة و إنتهي…يستحيل عليك تأجيل الزواج…عجبا في عمرك 21 و لم تلمس بعد إمرأة مصيبة يا رجل…!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله اختي عفاف
البيئة تعد كل فرد ، فالامريكي بيئته جعلته يتعجب و يتسائل كل تلك الاسئلة و الجزائري المسكين في تلك الفترة هو ابن بيئته كذلك و رحم الله ذلك الزمان فقد عولمونا واصبح الرجل الجزائري مثلهم الا من رحم ربي