في مدينة قم الإيرانية
خطب شاب إيراني فتاة ملتزمة بدينها.
جند في حرب إيران العراق
عاد من الحرب معاق، فقد ساقيه
قرر والدي الخطيبة فسخ الخطوبة
فالخطيب غير قادر جسديا علي توفير حياة كريمة لإبنتهم
رفضت الفتاة و أعلنت تمسكها بخطيبها المعاق الذي حررها بدوره من وعد الزواج
إلا ان الفتاة كانت عازمة علي الزواج من الرجل الذي إختارته بملأ إرادتها و الذي خطبها من أباها و هو في كامل لياقته الجسدية
حاولت إقناع أباها بأنه لا يجوز ترك الخطيب في محنته
سدي رفض ابوها فهم حججها…
ماذا فعلت الفتاة الإيرانية ؟
ذهبت لعالم دين إيراني في مدينة قم و عرضت عليه مشكلتها.
سألها عالم الدين :
-ماذا تريدين يا إبنتي ؟
-أريد الزواج من خطيبي و أريد منك إقناع أبي بقبوله زوجا لي.
سكت عالم الدين الإيراني ثم قال :
-هل أنت مقتنعة بقرارك بالزواج من هذا الشاب الخطيب ؟
-نعم مولانا.
-لماذا ؟
-وفاء له ثم إنني أكن له محبة تنسيني إعاقته فضيلة حجة الإسلام السيد مولانا، أجابت الفتاة.
فصرح عالم الدين بما يلي :
-سأستدعي أبوك و أطمئني بمشيئة الله العلي القدير ستتزوجين من هذا الشاب الشجاع.
و كان عالم الدين عند وعده و خاطب أب الفتاة هكذا :
-إبنتك مسلمة مؤمنة صالحة فهي وفية لزوج المستقبل و صدقت عندما قالت أن المحبة تنسي المرء عيوبه و مرضه و إعاقته، فأطلب منك بتزويج إبنتك من هذا الشاب و ليبارك الرب زواجهم. هذا أمر.
أذعن الأب و زوج إبنته من خطيبها المعاق.
يا قراءنا الكرام من هو عالم الدين الذي إنتصر للحق و المنطق ؟
إنه حجة الإسلام العلامة السيد الخميني مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية رحمه الله